جنايات الجديدة تدين امرأة بـ 15 سنة سجنا

المتهمة قتلت طفلة ووضعتها في برميل من الماء وادعت أنها غرقت فيه أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أول أمس (الثلاثاء)، حكمها القاضي بمتابعة المتهمة (حنان.ف) والحكم عليها بخمس عشرة سنة سجنا من أجل الإيذاء العمدي لطفلة دون الخامسة عشرة المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه وتغيير معالم الجريمة لعرقلة سير العدالة ، وتابعت بقية الأطراف (مقدم وامرأتين) في حالة سراح من أجل عدم التبليغ عن وقوع جناية وتغيير معالم الجريمة لعرقلة سير العدالة، طبقا للفصول 403 و410 و299 من القانون الجنائي.وتعود وقائع هذه النازلة إلى شهر أبريل الماضي، حين اتصل مقدم دوار أولاد سعيد وموسى التابع لجماعة أولاد حمدان، بقائد أولاد افرج لإخباره بسقوط طفلة في الرابعة من عمرها في برميل حيث لقيت حتفها. وأمر القائد المقدم بالقيام بالتحريات الضرورية والقيام باللازم. واتصل القائد بوالد الطفلة، فأكد له أن بنته فعلا توفيت غرقا في برميل، وأنه لا يشك في أحد. وتم انتداب سيدتين لتغسيل الطفلة ودفنت بمسقط رأسها. واتصل رئيس الجماعة القروية ذاتها بوالد الطفلة لتقديم العزاء وأكد للضابطة القضائية، أنه علم منه أنها توفيت جراء سقوطها بالبرميل وأنه لا يتهم أحدا بوفاتها.وبعد مرور 15 يوما على الحادث، تقدمت والدة الضحية بشكاية للمركز القضائي بالجديدة، وأكدت أنها بعد دفن بنتها ساورتها شكوك حول طريقة وفاتها التي تبدو غريبة واسترجعت شريط الأحداث، وتذكرت أنها لاحظت زرقة على عنق بنتها، وأن لسانها كان خارجا، وكانت شبه رغوة بجانب شفتيها وأن البرميل صغير وأن عداوة قديمة توجد بينها وبين المتهمة، التي تكن لها حقدا دفينا.وأعادت النيابة العامة لدى استئنافية الجديدة الملف للمركز القضائي التابع للدرك الملكي، وأمرت بتعميق البحث واستخراج جثة الطفلة لمعرفة أسباب الوفاة واستدعاء بقية الأطراف بما فيهم قائد قيادة أولاد افرج. وأكدت المتهمة في تصريحها الأول، أنها كانت تقوم بتصبين ملابس بيتها تحت شجرة توجد خارج المنزل، وكانت الضحية تلعب رفقة أختها وأخيها وبنتها وابنها. وبعد مرور بضع دقائق، توجهت إلى حيث يوجدون، فسألتها أختها عنها، فأخبرتها أنها لم تكن معها. فخرج أخو الضحية يبحث عنها وعاد يبكي، مخبرا إياهم بالعثور عليها ميتة في برميل الماء. وشاع الخبر سريعا في الدوار والتحقت بهم والدتها وبقية السكان. وجاء مقدم الدوار وتم انتداب سيدتين معروفتين بالدوار ذاته لتغسيل الطفلة قبل دفنها. ولتعميق البحث، أعيد الاستماع من جديد للمتهمة، فصرحت أن أقوالها الأولى مخالفة تماما لما حدث في الواحد والعشرين من أبريل الماضي. وأكدت أنها كانت بالفعل تقوم بتصبين ملابسها تحت الشجرة. وكانت والدة الطفلة دخلت الحمام وتركتها بجانبها. وفي لحظة عادت البقرتان من الحقل بعد ارتفاع درجة الحرارة تجريان، فصدمت إحداهما الطفلة وخوفا من صدمها من قبل الثانية دفعتها، فسقطت، ولما رفعتها وجدتها لا تتحرك، فخافت من ردود أفعال والديها، فوضعتها في البرميل المملوء بالماء، لإيهامهما بأنها سقطت فيه وماتت. وتوجهت حيث يوجد الأطفال الآخرون وسألت عن الطفلة الصغيرة، فخرج أخوها للبحث عنها وعاد وأخبرها أنها سقطت في البرميل، فتوجهت مسرعة وتظاهرت بعدم علمها بما وقع. وأكدت المتهمة أنها لم تكن تنوي قتل الطفلة ولكنها خافت من اتهامها بقتلها ففعلت ما فعلت. وأنكرت وجود عداوة قديمة بينها وبين والدة الضحية. وصرحت المتهمة أثناء مثولها أمام هيأة الحكم، أنها كانت تنوي إنقاذ الطفلة بعد اصطدامها بالبقرة ووضعتها في البرميل، ولكن القاضي، استغرب وقال لها، "من ينوي إنقاذ شخص ما لا يضع رأسه في الماء، بل يضع رجليه أولا على الأقل". تعميق البحث أعادت النيابة العامة لدى استئنافية الجديدة الملف للمركز القضائي التابع للدرك الملكي، وأمرت بتعميق البحث واستخراج جثة الطفلة لمعرفة أسباب الوفاة واستدعاء بقية الأطراف بما فيهم قائد قيادة أولاد افرج. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

جنايات الجديدة تدين امرأة بـ 15 سنة سجنا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف أكبر مروج للخمور بتاونات

"سحر الأسمر" يعرض على "إم بي سي بوليوود"

مقالات ذات صلة