المغرب يدخل نادي مراقبة المخدرات

انتزع عضوية الهيأة الأممية لمراقبة المخدرات من جنوب إفريقيا ونيجيريا وغانا دخل المغرب، أول أمس (الأربعاء)، نادي الدول المشاركة في مراقبة المخدرات، وذلك إثر انتخاب المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، البروفيسور جلال توفيق، عضوا بالهيأة الدولية لمراقبة المخدرات لولاية تمتد على مدى 5 سنوات. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، أن من بين البلدان الـ 18 التي قدمت ترشيحاتها للمناصب الخمسة الشاغرة، ومنها جنوب إفريقيا، ونيجيريا، وبوروندي، وغانا، والكامرون، والطوغو، كان المغرب البلد الإفريقي الوحيد الذي انتخب بـ 37 صوتا وعلى رأس اللائحة (54 عضوا مصوتا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة) تليه الهند وتايلاند وكولومبيا وفرنسا.وتضم الهيأة الدولية لمراقبة المخدرات، التي تتمثل مهمتها في العمل على تفعيل الاتفاقية الوحيدة حول المخدرات لسنة 1961، 13 عضوا من الخبراء المستقلين مهمتهم تدارس الطرق والوسائل الكفيلة بالحد من صناعة المخدرات وتقنين توزيع المخدرات في العالم.كما تقوم الهيأة بإعداد تقرير سنوي يتضمن معطيات عن المخدرات في العالم، ويقدم تقييما شاملا عن مشكلات المخدرات العالمية، ويوفر معلومات مفصلة عن وضع تجارة المخدرات غير المشروعة. كما تضع التقارير السنوية للهيأة المذكورة تقييما ومعلومات عن التوجهات الجديدة المتّبعة في انتاج ونقل وتوزيع وتجارة واستخدام الأفيون والهيروين والكوكا والكوكايين والقنب الهندي والمنشطات الأمفيتامينية. ويتم إعداد هذة التقارير، اعتمادا على البيانات والتقديرات المجموعة والمقدمة من قبل الحكومات، ويستخدمه المكتب وهيآت دولية أخرى لمحاولة تحديد التوجهات والمستجدات التي تطرأ على تجارة واستهلاك المخدرات عالميا.ومن خلال تلك التقارير، يهدف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى تحسين المفهوم الشامل لدى الدول الأعضاء عن التوجهات الحالية لتجارة المخدرات غير المشروعة والعمل على زيادة الوعي عن الحاجة إلى جمع المزيد من المعلومات بطريقة منهجية وإعداد التقارير حول المخدرات غير المشروعة.ويعتبر انتخاب الخبير المغربي، جلال توفيق، عضوا في هذه الهيأة اعترافا بإسهام المملكة في الجهود الدولية لمكافحة المخدرات، والجريمة العابرة للحدود، والأقراص المهلوسة، التي صارت تمثل حاليا مشكلا رئيسيا يهدد صحة الشباب في العالم، كما أن من شأن هذه الانتخاب أن يعزز مكانة المغرب داخل المؤسسات المختصة التابعة للأمم المتحدة، وكذا في المنظمات الدولية.ويهدف مكتب الأمم المتحدة المكلف بمراقبة المخدرات والجريمة إلى مساعدة المنتظم الدولي على تحسين التجاوب المنظم والشامل للقضايا المرتبطة بالاتجار غير المشروع وسوء استخدام العقارات، ومنع الجريمة والعدالة الجنائية، والإرهاب والفساد السياسي. ويتم متابعة تنفيذ هذه الأهداف من خلال ثلاث وظائف أساسية هي: الأبحاث والإرشاد والدعم المقدم للحكومات لتبني وتنفيذ المعاهدات والبروتوكولات المختلفة الخاصة بمكافحة الإرهاب والجريمة والمخدرات والفساد، وتقديم الدعم المالي والتقني لتلك الحكومات لمواجهة الحالات المختلفة والتحديات التي تواجهها في هذه المجالات.ياسين قُطيب

المغرب يدخل نادي مراقبة المخدرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تبادل إطلاق النار بين الدرك وتاجر مخدرات

لشكر يختار بنمسعود والشطبي لهياكل مجلس النواب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات