سقوط عناصر جديدة ضمن مافيا إطلاق الرصاص بالبيضاء

الجزائر تسلم المغرب أخوين واعتقال متهم ثالث بوجدة وحجز "كلاشنيكوف" ومسدس و74 رصاصة سلمت السلطات الأمنية الجزائرية للمغرب، أخيرا، أخوين متورطين ضمن مافيا إطلاق الرصاص بالبيضاء، تنفيذا للأمر الدولي بإلقاء القبض الصادر عن الأمن المغربي في مواجهة أفراد شبكة دولية استهدفوا صاحب محل لبيع السيارات، وتورطوا في عمليات اختطاف وتعذيب وقتل. وعلمت "الصباح" أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، بتنسيق مع إدارة مراقبة التراب الوطني "ديستي"، نجحت في الإيقاع بأحد عناصر العصابة الإجرامية التي تنشط في الاتجار الدولي في المخدرات، وفي ارتكاب أعمال الاختطاف والاحتجاز والقتل والمطالبة بفدية مالية.وحجزت مصالح الأمن سلاحا ناريا من نوع "كلاشنيكوف"، يصنف على أنه سلاح حربي، مشحون بـ 62 عيارا ناريا، فضلا عن سلاح أتوماتيكي يحوي 12 رصاصة، وذلك بمنزل عائلة أحد أعضاء الشبكة بتازة.وتسلمت مصالح الأمن المغربية، من جهة أخرى، من نظيرتها الجزائرية أخوين كان المغرب أصدر مذكرة بحث دولية في حقهما. وكشف البحث الذي قامت به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وجود علاقة مباشرة للمشتبه بهما بقضية الاختطاف والاحتجاز والتعذيب المتبوعة بالقتل العمد التي وقعت بضواحي ابن سليمان في أكتوبر من السنة الماضية، فضلا عن الاشتباه في تورط أحدهما في عملية إطلاق النار، ضمن محاولة القتل بواسطة السلاح الناري، التي شهدتها البيضاء في نونبر الماضي، إذ كشف البحث أن الشقيق الأكبر، وهو من ذوي السوابق القضائية في السطو المسلح بفرنسا هو من أطلق ثلاث رصاصات على صاحب محل لبيع السيارات الفارهة بمنطقة الزرقطوني حيث كان يترصده لمدة أسبوعين قبل ارتكاب الفعل الجرمي.وكشفت المصادر ذاتها أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أجرت أبحاثا مع المتهمين الثلاثة، من أجل فك لغز جرائم قتل وتعذيب نفذها أفراد الشبكة وامتدادات الأخيرة والعناصر المتورطة فيها.وأضافت المصادر ذاتها أن الأبحاث ستشمل حادث إطلاق النار من قبل أفراد الشبكة ومحاولة قتل صاحب محل لبيع السيارات رميا بالرصاص، وهو الحادث الذي كان خلف حالة استنفار بالبيضاء ومدن مجاورة، خاصة بعد أن تبين أن المسدس المستعمل في النازلة من عيار 9 ملمترات، وهو النوع نفسه الذي تستعمله الشرطة الوطنية، قبل أن تكشف التحقيقات أن عناصر العصابة الإجرامية سرقوا المسدس من منزل شرطي، إذ تبين أن الشرطي العامل بمفوضية أمن تازة، فوجئ بعد عودته مساء إلى شقته الموجودة في عمارة بحي بين الجرادي، بتعرضها للسرقة بعد تكسير بابها الخارجي، كما فوجئ بسرقة مسدسه الوظيفي الذي كان يحتفظ به في المنزل ومعه 23 خرطوشة. كانت الأبحاث كشفت أن الجرائم التي نفذها أفراد العصابة مخطط لها، ونفذت في إطار تصفية حسابات بين شبكة دولية، زعيمها معتقل في فرنسا، وأفرادها مطلوبون بالبلد نفسه لتورطهم في عمليات سطو مسلح واغتيالات والاتجار في المخدرات على الصعيد الدولي. وانتهت الأبحاث إلى أن ظهور هذه الجرائم ارتبط باعتقال الرأس المدبر بفرنسا، ما دفع أفرادا من الشبكة الإجرامية، إلى الفرار إلى المغرب والدخول بجوازات سفر وهويات مزورة، مستفردين ببعض الغنائم المتحصلة عن الجرائم سالفة الذكر، الشيء الذي دفع زعيم العصابة الموجود بفرنسا إلى تسخير فريق ثان من أجل الانتقام وتصفية الحسابات واسترداد تلك الغنائم.يذكر أن مصالح الأمن اعتقلت في الملف نفسه 25 متهما أحيلوا على المحكمة العسكرية واستئنافيتي البيضاء والرباط.الصديق بوكزول

سقوط عناصر جديدة ضمن مافيا إطلاق الرصاص بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال طبيب بالقنيطرة متلبسا بتلقي رشوة

تبادل إطلاق النار بين الدرك وتاجر مخدرات

مقالات ذات صلة