المغرب يحافظ على تمثيليته في اتحاد المحامين العرب

غاضبون انتقدوا تمثيل المغرب بـ12 ممثلا في الاتحاد والنقيبان بوعشرين ومكاوي يحسمان الخلاف شهد اجتماع اللجنة التي كلفت من قبل اتحاد المحامين العرب للإشراف على تعديل القانون الأساسي للاتحاد المنجز مند سنة 1944 بمصر، نقاشا حادا بين ممثلي المغرب وباقي أعضاء اللجنة الذين اعتبروا أن تمثيل المغرب في الاتحاد بـ12 مقعدا اعتبر حيفا مقارنة مع باقي الدول التي تمثل بممثل واحد وهو النقيب الوطني أو القطري ، قبل أن يتمكن المغاربة من حسم الموقف لصالحهم.وتميز الاجتماع، الذي انعقد بالأردن، نقاشا حول نقط خلافية، من بينها ضرورة انشغال الاتحاد بالأمور المهنية بشكل يوازي اهتمامه بالأوضاع السياسية العربية، وإشكالية تمثيلية المغرب باثنى عشر مقعدا مند انضمامه للاتحاد، بحكم أن النقابات المغربية لا تعمل بنظام النقيب الوطني أو القطري. وأكدت مصادر أن نقطة تمثيلية المغرب، كانت من النقط التي احتدم النقاش بشأنها، إذ أعتبرها البعض حيفا واستئسادا للمغرب داخل المشهد الانتخابي، واقترحوا في المقابل الاعتماد على مشهد جديد في التمثيلية يتجلى في اعتماد نقيب واحد للقطر الواحد إلى جانبه أمين عام مساعد للقطر الواحد كذلك.هذا الموقف، دفع النقيب عبد اللطيف بوعشرين، والذي يشغل منصب الأمين العام المساعد في الاتحاد، إلى التدخل للإبقاء على النظام الحالي، اعتبارا إلى ثلاثة أمور، أولها، حجية الحقوق المكتسبة، وعدم رجعية القوانين، والتوصية 164 الواردة في البيان الختامي لإصلاح منظومة العدالة، والتي تؤكد على أن « إحداث مجلس وطني لهيآت المحامين من ضمن مهامه وضع التصورات العامة للتكوين الأساسي والمستمر للمحامين، ووضع نظام داخلي موحد لهيآت المحامين ومدونة سلوك المهنة».تدخل بوعشرين، تضيف المصادر، أقنع الأطراف الغاضبة، ما جعل اللجنة تقرر الإبقاء على النصوص الحالية فيما يخص تمثيلية المغرب باتحاد المحامين العرب، إلى حين صدور قانون مغربي يقضي بالإعمال بنظام النقيب الوطني أو القطري.وكان اجتماع اللجنة المشكلة من اثنى عشر عضوا، مثل فيها المغرب صوتان، هما الأمين العام المساعد النقيب عبد اللطيف بوعشرين، وبنعيسى مكاوي نقيب هيأة وجدة، يهدف إلى إعادة النظر في دستور اتحاد المحامين العرب، الذي أصبح، حسب أعضائه، لا ينسجم مع المستجدات، وعاجزا أحيانا عن معالجة بعض القضايا المطروحة على الشعوب العربية سواء على مستوى الأهداف أو المشهد الانتخابي أو ما يهم العضوية، وكذلك على مستوى المهام الموكولة للأمناء العامين المساعدين أو الأعضاء المنضمين.واختارت اللجنة في اشتغالها على التعديلات، العمل بالأسلوب العمودي، أي الاشتغال على سائر فصول ومواد القانون الأساسي للاتحاد ابتداء من الفصل الأول إلى آخر فصل منه، وبعد مداولا ت ومناقشات بين أعضاء اللجنة، انتهت إلى تهييء مشروع قانون سيقدم إلى اجتماع المكتب الدائم المقبل والمحتمل عقده إما بدمشق سوريا، أو بوجدة.من جهة ثانية، أقام سفير المغرب بالأردن حفل عشاء على شرف أعضاء اللجنة، وعقد جلسة مطولة مع النقيب بوعشرين والنقيب مكاوي تناولت مواضيع وطنية وسياسية و مهنية. خلافتميز الاجتماع، الذي انعقد بالأردن، نقاشا حول نقط خلافية، من بينها ضرورة انشغال الاتحاد بالأمور المهنية بشكل يوازي اهتمامه بالأوضاع السياسية العربية، وإشكالية تمثيلية المغرب باثنى عشر مقعدا مند انضمامه للاتحاد. مصطفى لطفي

المغرب يحافظ على تمثيليته في اتحاد المحامين العرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أربـع سـنـوات لـ 12طـالبـا بفـاس

دراسة في القانون : اختصاص غرف الاستئناف في الاستئنافات المقدمة ضد أوامر الأداء (1/2)

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات