الحبس لأول “مشرمل” في خريبكة

المتهم نشر صورا على الأنترنت والشرطة حجزت بحوزته سيفا أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، أخيرا، شابا من «مشرملي» المدينة، بشهرين حبسا نافذا. كشفت مصادر «الصباح» أن رئيس الجلسة لم يجد صعوبة، في انتزاع اعتراف صريح ومقتضب، من المشتبه فيه بعد مواجهته، بالتهم المنسوبة إليه من قبل وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، وهي زرع الفتنة وتهديد الأمن، عبر نشر وإشهار أسلحة بيضاء، عبر صفحة بالموقع الاجتماعي «فيسبوك» تحت اسم «تشرميل خريبكة». وأضافت المصادر أن المتهم طأطأ رأسه، بعد مواجهته بصوره الشخصية، اعترافا بأنه الشخص ذاته الموجود بالصور، وهو يتباهى بسيفه، وساعته وملابسه الرياضية ذات ماركة عالمية. وعجز المصرح أثناء وقوفه بقفص الاتهام، عن تبرير فعلته غير المحسوبة، سوى أنه سقط ضحية تقليده لأصدقائه. وأبدى المشتبه فيه، الذي كان يجيب عن أسئلة القاضي، وهو محاط برجلي أمن بالزي الرسمي، ندمه الكبير على ما اقترف في لحظة طيش، والتمس العذر من الهيأة القضائية.وأبدت ممثلة النيابة العامة، قلقها من تفشي مجموعة من الظواهر السلبية، على المجتمع، وتأثيراتها على الحياة العامة، لتتأسف خلال مرافعتها، عن أن بعض الشباب يهدر طاقته، في أشياء فارغة تكسر مسار حياتهم، لتضيف أن ظاهرة «التشرميل»، التي يعتبر المتهم أحد ناشريها بالمدينة، آفة كباقي آفات المخدرات والخمر، ضيعت ما تبقى من عقل هذا الشاب، الذي نشر صوره الغاضبة، وتسببت في تخويف مجموعة من المواطنين، خاصة التلاميذ والفتيات، عبر إشهار السيوف وقارورات الخمور بكل أصنافها، ما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للأمن العام واستقراره، وطالبت في ختام مرافعتها بتطبيق القانون، بالإدانة لاستتباب الأمن وجعله مثالا لباقي المتهورين.وتعود تفاصيل القضية، بعدما نشر مجموعة من شباب المدينة الفوسفاطية، عبر الأنترنت عدة صور لأشخاص ذات هويات وأماكن مختلفة، يتبجحون بسيوف كبيرة الحجم، في حين يضع آخرون قنينات ويسكي، وقطع مخدرات الشيرا على طاولة صغيرة، مما استفز رجال الشرطة القضائية والعلمية، التي سارع تقنيوها إلى استنساخها، وإجراء أبحاث تقنية بحثا عن هوية أصحابها، ليسقط أول «مشرملي خريبكة»، في قبضة رجال الشرطة القضائية، وحجز سيف كبير الحجم وجميع ملابسه، التي كان يرتديها ساعة التقاطه صورا فوتوغرافية، عبر هاتفه المحمول الذي حجز بدوره لفائدة التحقيق.واعترف المتهم، ساعة نقله من منزله،إلى مكاتب تحقيق الشرطة القضائية، بالمنسوب إليه وأكد تورطه في نشر صوره المستفزة، ورافق المحققين إلى منزل أسرته، إذ تم حجز سيف كبير الحجم، وملابسه الرياضية وساعته الذهبية، وأدلى بهوية باقي رفاقه أصحاب الصور، المنشورة برفقته على الانترنت.وبإذن من وكيل الملك، حررت للمتهم محاضر قانونية، وظل في حالة سراح، قبل أن تتم إحالته على النيابة العامة، التي استمعت إليه حول التهم المنسوبة إليه، لتتم إحالته كذلك في حالة سراح، على أنظار القضاء الجالس، الذي أدانه بعد اختلائه للمداولة، بشهرين حبسا نافذا واعتقاله من داخل القاعة. اعتراف لم يجد رئيس الجلسة صعوبة، في انتزاع اعتراف صريح ومقتضب، من المشتبه فيه بعد مواجهته، بالتهم المنسوبة إليه من قبل وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، وهي زرع الفتنة وتهديد الأمن، عبر نشر وإشهار أسلحة بيضاء. حكيم لعبايد (خريبكة)

الحبس لأول “مشرمل” في خريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جزار أمام جنايات فاس بتهمة هتك عرض طفلة

إرجاء ملف متهمة بالتسميم بخنيفرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات