بوانو يطالب بإنهاء تعطيل مجلس النواب

خرج فريق العدالة والتنمية الذي يقوده الطبيب عبدالله بوانو عن صمته حيال "أزمة مجلس النواب"، مطالبا بصوت قوي، من رشيد طالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، التعجيل بإنهاء، في أسرع وقت ممكن، وضعية "البلوكاج"، وإطلاق سيرورة الاشتغال، احتراما للتنزيل السليم للدستور ، وللقانون الداخلي للمجلس. وقال بوانو لـ"الصباح" "نحن في فريق العدالة والتنمية، نتفهم الوضعية التي يعيشها رئيس مجلس النواب، في أن تكون جميع الأطراف جاهزة، وأنه مشكور على ما يبذله من مجهودات، لكن في الوقت نفسه، لا نقبل على الإطلاق، أن تستمر المؤسسة التشريعية في عطالة مفتوحة، لأن ذلك يضر أولا بالتنزيل السليم للدستور، وثانيا بمقتضيات النظام الداخلي للمجلس الذي أجازه في وقت سابق المجلس الدستوري". وعزا بوانو التأخر في انطلاق سيرورة الأشغال بمجلس النواب، إلى سببين، الأول تقني والثاني سياسي، مشيرا في تفسيره وشرحه لأسباب التأخر، إلى أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية الذي يرأسه نورالدين مضيان "لم يودع بعد لائحة بأسماء من سيمثله في هياكل المجلس، سواء في اللجان أو نواب الرئيس، فضلا عن التدافع الذي يحصل دخل الفريق الاشتراكي". وقال بوانو إن "هذه الأسباب لا يمكن أن تدوم أكثر من اللازم، لكي تعرقل وتعطل أشغال مؤسسة دستورية، على اعتبار المهام الرقابية والدبلوماسية التي توقفت عن الاشتغال". وأضاف قوله إن "ملف الصحراء المغربية يمر بفترة عسيرة، ويتطلب أن يكون مجلس النواب جاهزا، بما فيه لجنة الشؤون الخارجية والتعاون". من جهته، نفى رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب لـ"الصباح" أن يكون اتصل بأي نائب برلماني اتحادي من أجل "الانضمام الى لائحة إدريس لشكر" كما قال قيادي اتحادي لإحدى اليوميات أخيراً، وقال الطالبي أن "كل ما نسبه إليه في هذا الموضوع عار من الصحة". وأضاف رئيس مجلس النواب أنه سعى بكل الوسائل لطي صفحة الخلاف داخل البيت الاتحادي، في ما أصبح يعرف بأزمة الفريق الاشتراكي، حتى يظل حزب الاتحاد قويا ومتماسكا، مؤكدا أنه جالس الزايدي ولشكر، الكاتب الأول للحزب، في وقت سابق، من أجل التوصل إلى حل للمشكل، إيمانا منه بدور المؤسسة التشريعية في ظل الدستور الجديد من جهة، وحرصاً منه على حقوق المعارضة، طبقا للفصل 10 من الدستور من جهة اخرى،.وأفاد رشيد الطالبي العلمي أنه اقترح على الزايدي ولشكر اعتماد لائحة الفريق لـ 2011، حلا لهذا الخلاف، مشددا على أن مبادرته جاءت حرصا منه على أن تنجح كل مساعي المصالحة داخل الاتحاد، خدمة لمصالح البلاد أولا وأخيرا، معتبرا أن الخلاف داخل الفريق النيابي الاتحادي سيزول مع الزمن، وأنه لا يجب أن يطغى أو يعطل عمل المؤسسة التشريعية. وإلى حدود صباح أمس (الاثنين)، لم تظهر بوادر انفراج أزمة الفريق الاشتراكي، رغم اللقاءات الماراثونية والمتواصلة الذي يـقودها، عبدالواحد الراضي، الذي نفى نفيا قاطعا أن يكون اقترح على الطرفين، أن يتولى رئاسة الفــريق الاشتراكي، لإنهاء الأزمة. ووصف مصدر مقرب منه ذلك بـ"الكذبة الحامضة"، معللا ذلك بقوله "لا يمكن لرئيس اتحادات برلمانات العالم أن يتحمل مسؤولية رئاسة فريق، كما أن تقدمه في السن لا يسمح له أن يتولى مهمة رئاسة الفريق الاشتراكي".عبدالله الكوزي

بوانو يطالب بإنهاء تعطيل مجلس النواب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"البام" يفتح نقاش الجهوية والاندماج المغاربي

العماري يصف أمناء الحزب بـ"الجنرالات"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات