تفكيك شبكة تقرصن الحسابات البنكية

- أحدثت صفحات بحجز تذاكر طائرات وتستغل أرقاما سرية وتحقيقات عن توظيفها من قبل منظمة إرهابية - الشبكة استعملت أنظمة معلوماتية سهلت اختراق الحسابات البنكية وقرصنة الأرقام المشفرة أحالت عناصر الدرك الملكي بالبيضاء، يوم الأربعاء الماضي، متهما ضمن شبكة لقرصنة الحسابات البنكية، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، قبل أن يقرر الأخير إعادة الملف إلى الدرك لتعميق البحث وإحالته على الجهة المختصة.وكشفت مصادر مطلعة ل»الصباح» أن الملف تضمن بعض المعطيات الخطيرة المرتبطة بتعامل المتهم مع منظمة إرهابية من خلال تزويدها ببعض الأرقام السرية الخاصة بالحسابات البنكية المقرصنة، والتي لم يستبعد استعمالها في عمليات مرتبطة بالعمل الإرهابي.وقالت المصادر ذاتها إن البحث كشف أن الموقوف تعامل عبر الشبكة العنكبوتية مع بعض التنظيمات الإرهابية، حسب ما تبين من قراءة الحاسوب الذي ضبط بمنزله، وأن التحقيق يجب أن يعمق في الأمر، قبل إحالة الملف على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، خاصة أن الأمر يتعلق بشبكة إجرامية وبتنظيمات إرهابية.وعلمت «الصباح» من المصادر ذاتها أن المتهم الذي يتقن الإبحار في الشبكة العنكبوتية، عمد، رفقة شركائه، إلى إنشاء مجموعة من الصفحات الخاصة بشركات طيران عالمية، على اعتبار أنها مواقع رسمية واستدرج زبناء راغبين في اقتناء تذاكر عبر الأنترنت، إذ كان يحتفظ بالأرقام السرية، ويعيد استعمالها في اقتناء أشياء ثمينة، قبل أن يقع في التعامل مع احد التنظيمات المحظورة. واعترف المتهم أنه كان يعمد رفقة متهمين آخرين إلى تنفيذ عملياتهم التي يستعملون فيها أنظمة معلوماتية تسهل اختراق الحسابات البنكية للشركات لتتم قرصنة الأرقام المشفرة، قبل الانطلاق في استعمال حسابات تلك الشركات في إجراء حجوزات لفائدة الغير وأيضا اقتناء بضائع وسلع سواء من الأسواق الممتازة، أو من الشركات التجارية. قالت المصادر ذاتها إن المتهم أوقف بناء على تصريحات سابقة لأفراد الشبكة الذين اعتقلوا في وقت سابق، والذين أكدوا مشاركته لهم في تنفيذ العديد من العمليات التي كبدت شركات عالمية خسائر مازال البحث جاريا لتحديد قيمتها. وكانت عناصر الدرك الملكي أوقفت في وقت سابق ثلاثة من أفراد العصابة صدفة، إذ أن المتهمين الثلاثة استفادوا من حجز لخمسة أشهر بفندق، وبعد أن نزلوا به بناء على الحجز الذي كان لفائدتهم عبر الأنترنت، اشتبه فيهم أحد عمال الفندق، فأبلغ رئيسه في العمل، ما دفع المسؤول عن الفندق إلى إبلاغ عناصر الدرك الملكي.وحاول أحد المتهمين الفرار، إلا أن عناصر الدرك حاصرته قبل أن توقفه ليفتح بحث معهم أسفر عن الاطلاع عن مصدر الحجز الذي تم بالفندق لصالح المتهمين، إذ أن الأخيرين سجلوا الحجز باسم شركة أمريكية، وبمواجهتهم بعلاقتهم بتلك الشركة، لم يجدوا وسيلة يبررون بها علاقتهم بها ليعترف أحدهم بتفاصيل الجرائم التي يرتكبونها.الصديق بوكزول

تفكيك شبكة تقرصن الحسابات البنكية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فضيحـة فسـاد تهز بلدية الرباط

3 ملايير وراء إيداع رئيس "كيا موتورز" سجن عكاشة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات