لدي مشروع مؤسسة إعلامية بالمغرب

لؤي القريو الإعلامي ورجل الأعمال الليبي قال إنه يطمح أن يكون لمشروعه صدى عربي عاد أخيرا إلى المغرب الإعلامي ورجل الأعمال الليبي لؤي القريو، بعد سنتين من الغياب، إذ غادر المغرب بعد أن أشعرته السلطات المغربية بضرورة المغادرة، قبل أن تتم تسوية وضعيته مجددا. لؤي الذي يعد أحد الوجوه الإعلامية البارزة في ليبيا نقل نشاطه الإعلامي إلى دبي، قبل أن يقرر نقل جزء منه إلى المغرب عن مشاريعه الإعلامية وأشياء أخرى يدور موضوع هذا الحوار. حدثنا عن ظروف مغادرتك المغرب قبل سنتين، بعد أن كنت تنوي الاستثمار في مشاريع إعلامية فيه؟ شخصيا لم تتضح لي ملابسات المغادرة، بعد أن أخبرتني السلطات المغربية بضرورة مغادرة المغرب في أجل لا يتعدى 48 ساعة، وتبين لي أن القرار لم يكن فرديا، ويخصني أنا وحدي فقط، إذ اتضح في ما بعد، أن هناك أطراف أخرى ليبية تضررت من هذا القرار، ولم تكن ملابسات وخلفيات القرار واضحة بما يكفي، إذ بعد مغادرتي المغرب في اتجاه دبي، كنت أعتقد أنني ممنوع دخول من المغرب، لكن بعد مرور بضعة أشهر، تلقيت اتصالا هاتفيا من بعض المسؤولين يخبرونني فيه أنه بإمكاني العودة إلى المغرب في أي وقت، وأنه لم يعد هناك مشكل. هل ما زلت تطمح إلى تحقيق مشاريعك الإعلامية بالمغرب؟ فعلا، ما زالت الفكرة قائمة وهي إنشاء فرع للمؤسسة الإعلامية “ميديا سكوب” أسستها بدبي، وكنت حينها باشرت الإجراءات الإدارية لتحقيق المشروع هنا في المغرب، قبل أن يتأجل الموضوع، وقد جئت إلى المغرب من أجل ذلك، وكذلك من أجل الاستثمار في مشاريع أخرى. ما هي ملامح هذا المشروع؟ هو مشروع مؤسسة إعلامية متكاملة تضم كل الأجناس الإعلامية، على أن يكون لها صدى عربي. خلال الفترة التي غادرت فيها المغرب تعرضت لحملة شرسة لها مؤيدوها ومعارضوها بدعوى أنك وجه إعلامي ينتمي إلى مرحلة ما قبل ثورة 17 فبراير، هل هذا جعلك تظل مقيما بدبي ولا تدخل إلى ليبيا؟ هناك مشكل يخص الإعلاميين الذين ينتمون إلى مرحلة ما قبل ثورة 17 فبراير. فالجميع، حتى المحايدين منهم، أدرج ضمن قائمة سوداء وأصبحت حياتهم في خطر داخل ليبيا. أود أن أوضح مسألة مهمة، وهو أنه خلال مقامي بدبي تلقيت اتصالا من المغرب من طرف مسؤول دبلوماسي ليبي فاستفسرته عن ملابسات قرار الترحيل، فأوضح لي أنه بإمكاني العودة إلى المغرب لكن شريطة أن أعرج على ليبيا وأدخل منها، فأجبته أن الأمر ينطوي على مغامرة غير محسوبة العواقب أمنيا بحكم الوضع الذي صارت عليه البلاد بعد الثورة، لكن المسؤول أصر على هذا الشرط، فوجدت نفسي أحجز تذكرة طائرة في اتجاه طرابلس وقبلها نسقت مع بعض أصدقائي ومعارفي، فدخلت ليبيا تحت حماية مسلحة، لأتفادى شر الميليشيات التي اصبحت لها الكلمة الفصل هناك، لكن المفاجأة أنه بعد خوضي هذه المغامرة التي استغرقت أسبوعا في ليبيا زرت فيها أهلي ثم مقر قناة “الشبابية” التي كنت أحد مؤسسيها، ثم اتجهت في طائرة من طرابلس إلى المغرب فوجدت نفسي مجددا ممنوعا من الدخول بل الأدهى أخبروني أنني سأعود في الطائرة نفسها إلى ليبيا وهكذا عدت إلى طرابلس ومنها إلى دبي. ما هي طبيعة الأنشطة التي كنت تزاولها في دبي طيلة هذه المرحلة؟ إضافة إلى مؤسسة “ميديا سكوب” التي أسستها بمدينة الإنتاج الإعلامي بدبي، والتي اشتغلنا من خلالها مع العديد من القنوات العربية منها “إم بي سي” و”العربية” و”الغد” ثم قناة “ليبيا” الدولية، خاصة في ما يخص إنتاج البرامج والكليبات والمسلسلات التلفزيونية أو الشق المتعلق بالإعلانات والإشهار، نظمنا حفلات غنائية لنجوم الغناء العربي.أجرى الحوار: عزيز المجدوب

لدي مشروع مؤسسة إعلامية بالمغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محمود درويش على "دوزيم"

الصباني: سنواجه الرجاء بنية الفوز

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات