تنقيل ثلاثة مسؤولين أمنيين بآسفي

إيقاف 1232 شخصا خلال حملات أمنية من بينهم 295 شخصا مبحوثا عنهم شملت حركة الانتقالات الأمنية التي دشنتها المديرية العامة للأمن الوطني، أخيرا، عدة مسؤولين بمدينة آسفي، التي حطمت الرقم القياسي خلال الشهور الأخيرة، في عملية الانتقالات، بعد توقيف العميد المركزي، وتنقيل رئيس الهيأة الحضرية ورئيس الاستعلامات العامة ورئيس الشرطة القضائية وعناصر بمصلحة الشرطة القضائية الإقليمية لأسباب مختلفة.وبمجرد مغادرة بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني رفقة وزير الداخلية مدينة آسفي، بعد لقاء مع مسؤولين محليين حول الإستراتيجية الجديدة لمواجهة الجريمة، تم توقيع ثلاثة قرارات تهم ثلاثة مسؤولين أمنيين بالمدينة، ويتعلق الأمر بكل من رئيس الدائرة الأمنية الأولى الذي جرى تنقيله إلى فاس بدون مهمة، ورئيس الدائرة الأمنية الثانية إلى سطات، ورئيس المصلحة الإقليمية لحوادث السير إلى كرسيف.وفي الوقت الذي لم يتضمن قرار التنقيل الأسباب المرتطبة بذلك، كشفت مصادر «الصباح» أن التنقيل يعود إلى أسباب تأديبية، يرتبط بمعدل الجريمة بالدائرة الأولى والثانية، مقارنة مع السنوات السابقة، إذ في الوقت الذي تراجعت فيه الجريمة بعدة نقط كانت حتى وقت قريب تصنف من بين المناطق الأكثر إجراما.بيد أن مصادر أخرى اعتبرت التنقيلات عادية وتندرج ضمن الإستراتيجية الجديدة لمصالح الأمن الوطني، لبعث نفس جديد في هياكل المؤسسة الأمنية للتغلب على العديد من الإكراهات.وعقد أحمد طوال، والي أمن آسفي، نهاية الأسبوع الماضي، لقاء مع جمعيات المجتمع المدني، تناول الوضع الأمنية بالمدينة، وتم خلاله الاستماع إلى مطالب ممثلي جمعيات المجتمع المدني. ودعا طول ممثلي الجمعيات إلى المساهمة في استتباب الأمن ومد يد المساعدة للمصالح الأمنية لمواجهة كل أنواع الجريمة.يشار إلى أن آسفي، عرفت إيقاف مئات الأشخاص، من بينهم مبحوث عنهم في جرائم السرقة والسرقة بالخطف وهتك العرض والضرب والجرح واعتراض السبيل وغيرها من الجرائم.من جهة ثانية، أسفرت الحملات التي قادتها عناصر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بآسفي، في الفترة الأخيرة عن إيقاف العديد من المشتبه فيهم، من أجل جنح وجنايات مختلفة، وذلك في إطار الإستراتيجية الأمنية الجديدة التي وضعها والي أمن آسفي للحد من الجريمة.وأوقفت المصالح الأمنية، منذ يناير وإلى غاية نهاية مارس الماضي، 1132 شخصا في حالة تلبس من أجل جرائم مختلفة منها السرقة والسرقة الموصوفة والتهديد بالسلاح وحيازة مخدرات وممنوعات والسكر العلني البين وإحداث الضوضاء بالشارع وإثارة الفوضى، وإلحاق خسائر بملك الغير والاتجار في المخدرات وحيازتها، كل حسب المنسوب إليه.وتمت إحالة الموقوفين من قبل المصالح الأمنية التابعة للشرطة القضائية الإقليمية، على أنظار النيابة العامة، بكل من المحكمة الابتدائية وكذا محكمة الاستئناف في حدود الاختصاص القضائي. كما تم إيقاف 295 شخصا، كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث من طرف المصالح الأمنية بالمدينة، لارتكابهم جنحا أو جنايات.واستنادا إلى إحصائيات رسمية، حصلت عليها «الصباح»، فقد تم خلال الأسبوع الأول من أبريل الجاري، معالجة 199 قضية، وجرى إيقاف 163 شخصا في حالة تلبس، في حين أن المبحوث عنهم الذين تم إيقافهم في ظرف أسبوع واحد فقط، فقد وصل إلى 43 شخصا، منهم متورطون في قضايا جنائية وكانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث وطنية.إلى ذلك، عقد والي أمن آسفي لقاء مع جمعيات المجتمع المدني بآسفي، تم خلاله تدارس الوضع الأمني بعيون جمعيات المجتمع المدني، وقدم ممثلو الجمعيات مجموعة من الاقتراحات، التي أخذتها مصالح الأمن الولائي بعين الاعتبار.واعتبر أحمد طوال، والي أمن آسفي، أن هذا اللقاء يشكل فرصة سانحة لإشراك المجتمع المدني في تحقيق أمن المواطن، وتبديد أي شعور بانعدام الأمن، من خلال إطلاع المجتمع المدني على الإستراتيجية التي تشتغل بها مصالح الأمن الولائي...كما عقد والي جهة دكالة عبدة عامل إقليم آسفي، بداية الجاري الأسبوع، لقاء موسعا ضم العديد من فعاليات المجتمع المدني، تم خلاله تدارس الوضعية الأمنية بالمدينة والإقليم، وهو اللقاء الذي حضره والي أمن آسفي ونور الدين حجي القائد الجهوي للدرك الملكي، والقائد الجهوي للقوات المساعدة. قراراتتم توقيع ثلاثة قرارات تهم ثلاثة مسؤولين أمنيين بالمدينة، ويتعلق الأمر بكل من رئيس الدائرة الأمنية الأولى الذي جرى تنقيله إلى مدينة فاس بدون مهمة، ورئيس الدائرة الأمنية الثانية إلى مدينة سطات، ورئيس المصلحة الإقليمية لحوادث السير إلى مدينة كرسيف. محمد العوال (آسفي)

تنقيل ثلاثة مسؤولين أمنيين بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ست حالات انتحار في أقل من شهر ببني ملال

تأجيل محاكمة متهمين بتهريب المخدرات بوجدة

مقالات ذات صلة