الأطفال معرضون أكثر للإصابة بحساسية العين

طبيب أمراض وجراحة العيون قال إن فحص العين ضروري للأطفال والذين تجاوزت أعمارهم 40 سنة قال فؤاد النصيري، طبيب أمراض وجراحة العيون، إن علاج ضعف النظر بالنسبة إلى الأطفال، يتحدد حسب حدة المرض، مشيرا إلى أنه في بعض الحالات يتطلب العلاج وضع النظارات الطبية، فيما حالات أخرى يتطلب علاجها، إخضاع الطفل إلى ترويض طبي ، فيما حالات ثالثة، تتطلب إجراء عملية جراحية. وكشف النصيري في حوار أجرته معه "الصباح" أنه يفترض على الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 40 سنة، إجراء الفحوصات، باعتبار أنهم معرضون للإصابة بأمراض كثيرة، مثل الضغط البصري. متى تفترض زيارة أخصائي العيون لإجراء الفحوصات؟ الفحوصات الطبية ضرورية جدا لكل الفئات العمرية، لكن بالنسبة إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، لابد من إجراء الفحوصات لهم باعتبار أنه بعد هذه المرحلة يصعب على الطبيب استرجاع القوة البصرية للطفل، لكن في الوقت ذاته، يصعب تشخيص حالة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، وبالتالي يصعب التغلب على الأمراض والاضطرابات المتعلقة بحدة البصر، مثلا.كيف يمكن للآباء اكتشاف أن أطفالهم يعانون اضطرابات في البصر؟ لا يمكنهم ذلك، فالفحوصات وحدها تكشف طبيعة أمراض العين، من أجل ذلك ينصح بإجراء الكشوفات قبل التحاق الطفل بالمدرسة والتأكد إن كان يعاني مشكلا في عينيه. هل يتطلب علاج نقص النظر، بالنسبة إلى الطفل، فقط وضع نظارات طبية؟ يكون العلاج إما عن طريق وضع النظارات، وفي حالات أخرى، يضطر الطبيب إلى إخضاع الطفل إلى ترويض طبي. كما أن بعض الحالات يتطلب علاجها، إجراء عملية جراحية. ومن جهة أخرى، فنسبة النجاح في تصحيح نظر الطفل خلال سنواته الأولى، دون الخضوع إلى عملية جراحية، مقارنة مع الطفل الذي تجاوز سنه 10 سنوات أو أكثر، تكون كبيرة. وماذا عن الفئة الثانية التي يفترض أن تجري الفحوصات الضرورية للعين، حتى إذا لم تظهر لديها أعراض أمراض معينة؟الحالة الثانية هم الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 40 سنة، إذ خلال هذه المرحلة، يكون الشخص معرضا للإصابة بارتفاع ضغط على العين، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف العصب البصري. وما يزيد الوضع حدة، أن المرض لا تظهر له أعراض محددة، ويمكن للمريض أن يعاني المرض دون أن يعلم بالأمر، إلى أن يفقد بصره. ماذا عن الأمراض الأكثر انتشارا والمرتبطة بالأطفال؟ العديد من الأطفال يعانون حساسية العين، إذ يعدون الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. وتتجلى أساسا أعراض الحساسية في احمرار العين وسيل الدموع منها، ومع مرور الوقت يمكن أن يعاني الطفل، نقص النظر. ومن أجل تجنب ذلك، لابد من علاج حساسية العين، سيما أن العلاج يعد سهلا، رغم أن المرض مزمن، إذ غالبا ما ينصح الطبيب بأخذ الكورتيزون لتهدئة التهابات الحساسية. ما رأيك في أخذ بعض الأدوية لتهدئة أعراض الحساسية دون استشارة الطبيب؟ يعد الأمر خطيرا جدا، ففي حال أخذ الأدوية دون استشارة طبية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية كثيرة، ويتسبب الأمر في ظهور أمراض خطيرة. من أجل ذلك، لابد من أخذ الاحتياطات اللازمة، وأخذ الوصفات الطبية بعين الاعتبار. هل احمرار العين، دائما يكون نتيجة مرض معين؟ ليس دائما، فالأشخاص الذين يعملون أمام شاشة الكمبيوتر وقتا طويلا، معرضون أيضا لاحمرار العين وخروج الدموع منها. في سطور- طبيب أمراض وجراحة العيون بالبيضاء- رئيس جمعية محاربة فقدان البصر أجرت الحوار: إيمان رضيف

الأطفال معرضون أكثر للإصابة بحساسية العين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سكان عمارة "برنار" بمكناس يدقون ناقوس الخطر

المصحات الخاصة مطالبة بتقديم فواتير الأدوية مفصلة لزبنائها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات