خمس سنوات لمتهم بالعنف ضد الأصول بمكناس

عنف والده واعتدى على زوجة الأخير بواسطة سكين طوت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، صفحات الملف رقم 14/827، الذي توبع فيه المتهم (ي.ب) من أجل جنحة الضرب والجرح بالسلاح الأبيض، والعنف ضد الأصول، وحكمت عليه بخمس سنوات سجنا ، بعد التأمل على المقعد، وغرمته مبلغ ألف درهم ، مع الصائر والإجبار في الأدنى. ويستفاد من محضر الضابطة القضائية عدد 364، المنجز من قبل مفوضية الشرطة بويسلان، التابعة لولاية الأمن بمكناس، أنه بتاريخ سابع أبريل الجاري تقدمت المسماة (س.ب) بشكاية إلى المصالح الأمنية تعرض فيها أنها وقعت ضحية اعتداء جسدي من طرف ابن زوجها (ربيبها)، مصرحة أنه قام بتعريضها للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض ما جعلها تصاب بجرح غائر في أنفها تطلب رتقه 11 عقدة طبية، مدلية بشهادة طبية تحدد أمد العجز في 36 يوما، فضلا عن صورة فوتوغرافية تظهر حجم الاعتداء الذي تعرضت له. وعزت أسباب الاعتداء إلى استغاثتها بالجيران خلال تعرض زوجها المسمى (م.ب) للعنف من طرف ابنه المتهم، مصرة متابعته قضائيا.واسترسالا في البحث، أكد والد المتهم (م.ب) عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، مضمن تصريحات زوجته، مفيدا أن الانتفاخ البادي على وجهه سببه اللكمة القوية التي تلقاها من ابنه المتهم، الذي كان على خلاف دائم معه، موضحا أنه ضحية عقوقه منذ حوالي عقد من الزمن، مدليا هو الآخر بشهادة طبية بلغت مدة العجز المؤقت بها 20 يوما. وأضاف أن حدة الاعتداءات التي استهدفته ازدادت في السنوات الثلاث الأخيرة، ما جعله يتقدم بثلاث شكايات في مواجهته قضى بموجبها عقوبات سالبة للحرية دون أن يأخذ منها الدروس والعبر. وأرجع الوالد سبب تلك الاعتداءات إلى رفضه مد ابنه بالمال بغرض صرفه في لعب القمار ومعاقرة الخمر والمخدرات، في محاولة منه لثنيه عن تعاطي المحرمات. وتابع أنه يوم الواقعة دخل المشتكى به في حالة هستيرية وطلب منه تمكينه من النقود لكنه رفض، الأمر الذي لم يرقه، قبل أن يدخل إلى المطبخ ويشرع في تكسير الأواني، ولما حاول تهدئة روعه أخذه من تلابيبه وسدد له لكمة تجاه فمه، كما أنه حاول تعريضه للضرب بسكين من الحجم الكبير، ما دفع زوجته إلى طلب النجدة من الجيران، فكان عقابها تلقيها لضربة بواسطة السلاح المذكور، سقطت إثرها مغمى عليها ليلوذ بالفرار.عشية اليوم نفسه، وقع المعني بالأمر من جديد في خلاف مع والده الضحية، وذلك بالقرب من ساحة «الهديم» الأثرية بالعاصمة الإسماعيلية، التي يشتغل بها بائعا متجولا، ليتم إلقاء القبض عليه. وحول المنسوب إليه، أجاب الظنين، من (مواليد 1977 بمكناس)، بالاعتراف، مبررا سبب اعتدائه على والده بأنه سئم من النصائح التي كان يوجهها له، الرامية إلى مطالبته بتغيير سلوكه. في حين أرجع سبب ضربه لزوجة والده إلى رغبته في الانتقام منها لعدم التزامها الحياد في صراعه مع والده، مضيفا أنها تكن له الحقد والعداوة. استماع أكد والد المتهم عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، مضمن تصريحات زوجته، مفيدا أن الانتفاخ البادي على وجهه سببه اللكمة القوية التي تلقاها من ابنه المتهم، الذي كان على خلاف دائم معه، موضحا أنه ضحية عقوقه منذ حوالي عقد من الزمن. خليل المنوني (مكناس)

خمس سنوات لمتهم بالعنف ضد الأصول بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شـاب بسيدي بنور ينتحل صفة ضابـط

حملات أمنية ضد الإجرام بطنجة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات