انتعـاش أنشطـة سـوق الإشهار

تقرير "إمبرميوم ميديا" سجل ارتفاع حجم الإعلانات في الجرائد الناطقة باللغة الفرنسية تواصل أنشطة سوق الإشهار انتعاشها خلال الشهر الثاني على التوالي بعد تراجع مهم خلال يناير الماضي، إذ سجلت الاستثمارات المتدفقة إلى السوق خلال الشهر الماضي ارتفاعا بزائد 1.5 في المائة، لتظل الإذاعة أكبر قناة إشهارية مستفيدة من هذا النمو، بزائد 6.8 في المائة ، مقابل انخفاض في حجم الإعلانات الموجهة إلى التلفزيون بناقص 7.5 في المائة، والأمر نفسه بالنسبة إلى الصحافة المكتوبة بناقص 6.2 في المائة.وأشار تقرير مكتب الدراسات "إمبرميوم ميديا" الشهري بخصوص قناة الصحافة المكتوبة، إلى تباين تأثير هذا الانخفاض بين الجرائد. يتعلق الأمر بارتفاع في حجم الإعلانات الموجهة نحو الجرائد الناطقة بالفرنسية، إذ استحوذت جريدة "ليكونوميست" على حوالي 12.5 في المائة من هذه الإعلانات، متبوعة بجريدة "لوماتان" بحصة 8 في المائة، فيما حلت "ليزيكو" ثالثة بحصة 6 في المائة.وفسر التقرير ذاته سبب اختيار المعلنين لهذه الجرائد، إلى ملاءمة محتواها وخطها التحريري لحاجياتهم، في الوقت الذي أكد فيه اتجاه السوق نحو تكريس منح الإعلانات المجانية إلى الزبناء، بغرض استمالة أكبر عدد من المعلنين، وإنشاء لائحة زبناء أوفياء، موضحا أن الحذر ما زال مسيطرا على سياسة المعلنين الكبار الإشهارية، إذ اتجه معظمهم إلى تخفيض الميزانية المخصص لهذا الغرض. إلى ذلك، سجل حجم الاستثمارات في سوق الإشهار خلال فبراير الماضي نموا مهما بزائد 12.8 في المائة، بعد تراجع خلال الشهر الذي سبقه بناقص 5.6 في المائة، في الوقت الذي استحوذت اللوحات الإشهارية على حصة 30.2 في المائة من الإعلانات، بينما بلغت حصة التلفزيون، المتضرر الأكبر في القطاع برسم الشهر الماضي، 28.3 في المائة، متبوعا بالإذاعة التي استقرت حصتها عند 22.5 في المائة، مقابل تراجع في حصة الصحافة المكتوبة إلى 17.8 في المائة.هذه القناة الإشهارية الأخيرة، أظهرت خلال ثاني أشهر السنة تباينا في تأثير هذا التراجع على الجرائد، إذ ظلت حصة جريدة "ليكونوميست" مستقرة في 12 في المائة من إجمالي الإعلانات الموجهة إلى هذه القناة، متبوعة بجريدة "لوماتان"، التي استقرت حصتها عند 6.2 في المائة، فيما بلغت حصة "ليزيكو" 6 في المائة، فيما تمركزت جريدة "الصباح" في الصدارة بالنسبة إلى الجرائد الناطقة باللغة العربية، بحصة في السوق بلغت 5.9 في المائة، متبوعة بجريدة "المساء" بحصة 5.8 في المائة، في الوقت الذي تراجعت حصة الصحافة المكتوبة في سوق الإشهار من 7.5 إلى 7.2 في المائة بنهاية فبراير الماضي.ومقابل ذلك، أنهت سوق الإشهار أنشطتها على وقع الارتفاع متم السنة الماضية، إذ أشارت إحصائيات "أمبروميوم ميديا" إلى بلوغ استثمارات السوق 6 ملايير درهم، امتصت القناة الثانية الجزء الأعظم منها.وأكد المكتب المتخصص في معالجة المعلومات والمعطيات الإحصائية، أن الاستثمارات الخام في السوق تطورت بزائد 13.4 في المائة، ما يمثل معدل النمو الأقوى منذ سنة 2010.وفي ما يخص توزيع الاستثمارات، استحوذ التلفزيون على حصة 30 في المائة، بينما استقرت حصة اللوحات الإشهارية من الإعلانات عند 25 في المائة، فيما بلغت حصة الراديو 24 في المائة، واكتفت الصحافة المكتوبة بما نسبته 20 في المائة، مقابل حصة أدنى بكثير، 1 في المائة، حصلت عليها السينما. وتباينت مساهمات المعلنين في تطوير أنشطة السوق، بسيطرة قطاع الاتصالات على 23 في المائة من الحصص، وقطاع الصناعات الغذائية على نسبة 8.2 في المائة، فيما بلغت حصة قطاع النقل من النشاط الإشهاري 7.7 في المائة، واستقرت حصة قطاع البناء والأشغال العمومية عند 6.6 في المائة. كما حظي قطاع البنوك والتأمينات بحصة 6.4 في المائة، متبوعا بقطاع الإعلام والمعلومات الذي ساهم بحصة 5.5 في المائة.بدر الدين عتيقي

انتعـاش أنشطـة سـوق الإشهار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بالأرقـام

مستشفى ابن امسيك..."عمارة" صحية بلا بواب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات