“فيفو إنرجي المغرب” تطرح الوقود الجديد بعد تجربة “فيول سيف”

كشف مسؤولون بمختبرات مؤسسة "شل" العالمية بهامبورغ الألمانية عن مخطط شركة "فيفو إنرجي المغرب" إدخال البنزين الاقتصادي إلى المغرب، إسوة ببعض الدول الأوربية، ولكن أساسا للتحكم في فارق الأسعار، بعد قرار الحكومة المغربية إخراج هذا النوع من الوقود من لائحة المواد البترولية المدعمة ، والإبقاء على الكازوال في إطار نظام المــــــقايسة.والتقى مسؤولو المختبر بعدد من الصحافيين المغاربة، في إطار جولة للاطلاع على الأبحاث والتجارب التي تقوم بها هذه المؤسسة العالمية التي تضم عددا من الخبراء من مختلف دول العالم يحتفون، يوميا، بالبحث العلمي العلمي من أجل خلق وتطوير وقود بجودة عالية ويمكن من اقتصاد الطاقة، معتبرين أن تلك الدراسات التي يساهم فيها مئات الباحثين بالمركز المذكور، تروم توفير وقود بمواصفات تحترم البيئة، ويتأقلم مع خصوصيات السوق المغربي.وعاين فريق الصحافيين، الذين يمثلون عددا من المؤسسات الإعلامية الوطنية، عددا من التجارب الحية، واستمتعوا بالمشاركة فيها للوقوف على الفرق بين عدد من أنواع الوقود المستعملة والتمييز بينها وبين الوقود الاقتصادي، البنزين أو الكازوال، ومدى فاعليته في استهلاك أفضل بالنسبة إلى مستعملي السيارات والشاحنات والحافلات والدراجات النارية من الحجم الكبير.وجاءت هذه الزيارة لمختبرات شال بعد أيام من إطلاق شركة "فيفو إنرجي المغرب"، المتخصصة في تسويق وتوزيع أنواع المحروقات وزيوت المحركات الحاملة لعلامة شال المغرب، بنزينا جديدا يحمل اسم "شال فيول سيف دييزيل"، الذي سيعوض شال دييزيل إكسترا 50.وجاء المنتوج الجديد لتعزيز موقع شبكة محطات الشركة، لتكون في مستوى تقديم ما هو معروض من منتوجات شال بأوربا وأمريكا، وهي الشبكة التي تعزز بما يقارب سبع محطات جديدة سنويا، تتوفر على كل متطلبات زبناء يبلغ عددهم حوالي 100 ألف زبون يوميا، وترصد الشركة لهذا الغرض قرابة 100 ملايين درهم سنويا في مجال تطوير بنيات شبكة محطات التوزيع.ومكن الغازوال الاقتصادي الشركة من ربح نقطتين في حصة سوق توزيع المنتجات النفطية في المغرب، ما يمثل ملايين الدراهم من الأرباح التي حققتها العام الماضي، كما مكنها من رفع مبيعاتها بنسبة 10 في المائة مقارنة بنسبة المبيعات التي كانت تحققها في السابق، بسبب إقبال السائقين على هذا النوع من «فيول سيف» الذي طرحته الشركة في مختلف نقط البيع التابعة لها. وقضى فريق الصحافيين المغاربة يوما كاملا بمدينة «شال» العلمية، توزع برنامجه إلى شق نظري، عرض فيه عدد من الأبحاث والتجارب التي تظهر رجاحة اختيار أنواع من الوقود أقل استهلاكا وأكثر محافظة على البيئة، وشق تجريبي توجه فيه الفريق إلى أوراش «شال» ومختبراتها لإجراء عدد من التجارب الحية للوقوف على الدورة العلمية، حين يكون الوقود مجرد مادة خام غير مكررة، إلى أن يتحول إلى عدد من الأنواع قابلة للاستهلاك، مع اختلاف في مستوى الخبرة بين شركة وأخرى.يوسف الساكت

“فيفو إنرجي المغرب” تطرح الوقود الجديد بعد تجربة “فيول سيف”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أرباح "أليانس" تقفز إلى 580 مليون درهم

3 أسئلة : الحي الصناعي بالجديدة يضم 126 مقاولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات