خلاف بسيط بين أستاذة ومحام يتحول إلى اعتداء

لم تشرع بعد المحكمة الابتدائية ببرشيد في مناقشة ملف الاعتداء الذي تعرضت إليه أستاذة وزوجها من قبل أسرة محام من هيأة سطات، يقطن معها المنزل نفسه ببرشيد، ومازالت الاستاذة تعاني المضايقات النفسية أو الجسمية التي تعرضت لها وزوجها ، جراء الاعتداءات المتواصلة للأسرة المحامي الذي يحاول كل مرة حسب تصريحاتها اختلاق سبب للاعتداء. الخلاف البسيط بين الأستاذة وجارها المحامي، كان بسبب تسرب المياه إلى شقة المحامي الذي طالبهما بإجراء إصلاحات وهو ما تمت الاستجابة إليه، إلا أن المحامي حسب تصريحاتها طالب بإصلاحات إضافية، لا تخص الضرر الناتج عن تسرب المياه. وفي 10 ماي الماضي، تحكي الأستاذة التي زارت «الصباح» أنه على الساعة السابعة والنصف صباحا كانت تنوي مغادرة المنزل، فاعترض سبيلهما، ما دفع زوجها إلى العودة إلى المنزل وطلب النجدة من المارة، فتدخل أحد الجيران ليتمكن زوج الأستاذة من مغادرة المنزل إلى أن المشتكى به لحق به رفقة زوجته التي صفعته حسب تصريحات الأستاذة، ما تسبب في تكسير نظاراته مما تسبب في إحداث عاهة مستديمة بالعين اليسرى الوحيدة التي ينظر بها بنسبة 1/10، وتضاعفت حسب الشهادة الطبية الأخيرة إلى 1/20. الخلاف بين المحامي وجاره تطور بعد أن قدم هو الآخر شهادة طبية ليتم تكييف الواقعة على أنها ضرب وجرح متبادل، لم يتم البت فيها بعد. ولم يتوقف عند هذا الحد بل استمر في استفزازات واعتراض سبيل أسرة الأستاذة، مما دفعها إلى ايداع شكاية ثانية لدي وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في الموضوع، بتاريخ 11 يناير الماضي، بعد أن اعترض سبيلها المحامي ومنعها من ولوج بيتها، ما أدى بها إلى المبيت عند إحدى زميلاتها التي تقطن بالقرب منها. وفي اليوم الموالي لم تستطع ولوج بيتها إلا بمؤازرة جمعيات المجتمع المدني التي نظمت وقفة احتجاجية ضد المحامي، الشيء الذي استدعى حضور الأمن الذي مكنها من ولوج بيتها. واستنكرت فعاليات المجتمع المدني هذا السلوك وعبرت رسالة موجهة إلى وزير العدل والحريات، ما تعرضت له أسرة الأستاذة وطالبت من الوزير بالتدخل من أجل إنصافها. كريمة مصلي

خلاف بسيط بين أستاذة ومحام يتحول إلى اعتداء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الصباح" 14 سنـــة من الريادة

التحقيق مــع شرطــي ونقابي بالرباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات