الساعات الفاخرة ركن من أركان الأناقة

الرياضية منها تستهوي الشباب أكثر والمنافسة شرسة في سوق الماركات العالمية الأناقة فن، له أصوله وأركانه وقواعده، وعشاقه أيضا وساحات عرضه. والساعات واحدة من هذه الأركان التي لا يمكن أن تكتمل لائحتها دون أن تستلقي الساعة بدلال على اليد، لتضفي طابعا أنيقا على صاحبها أو صاحبتها. وكما تفرقت الأذواق وتنوعت وتلونت، تفرقت أيضا الماركات ، وتناسلت من اختلافها "هويات" جديدة للساعات، تحمل كل واحدة جنسيتها ووثائقها الرسمية التي بدونها لا يمكن أن يكون لهذه الساعة اسم ولا قيمة.ما أن تدفع باب أحد محلات الساعات الفاخرة بخفة، حتى تداعب وجهك رائحة عطور زكية، وقبل أن يستبد بك التساؤل عن نوعية هذا العطر الذي يتماوج كالنسيم في الفضاء، يسرقك بريق بضع ساعات تتدلل على حامل جلدي فاخر. تنظر إليها وتنظر إليك بوجهها المرصع بالماس، وتشير إلى موعدكما بعقارب ذهبية تتحرك بانضباط. وقبل أن تسأل العارض يسقطك في هوة سؤاله "هل يمكنني أن أساعدك؟" وقبل أن تجيب يسرد عليك أسماء ساعات وتاريخ كل واحدة، وبطولاتها في أسواق الساعات الفاخرة، وقدرتها على المنافسة في كل زمان. "إيبلو" إنها الأكثر طلبا الآن، وهي الماركة التي انتزعت تاج الملكة من فوق رأس "روليكس"، لتتربع على عرشها. وإن كانت الأولى تصنع بأعداد كثيرة، فإن بونجا ليست متاحة في كل الأسواق، بل تصنع الشركة، يقول أحد خبراء الساعات الفاخرة "عددا محدودا جدا، قد يصل إلى خمسين ساعة فقط، تباع على الفور ب500 ألف درهم تقريبا بالعملة المغربية، أما "إبلو" فثمن العادي منها يصل إلى 5 آلاف درهم، فيما "روليكس" التي تتراوح أثمانها ما بين 15 و500 ألف درهم، فسقطت في هاوية المنافسة الشرسة لماركات خرى، لكنها مازالت المفضلة لدى المغاربة". هناك ماركات أخرى تستهوي عشاق الساعات الفاخرة، ومنها الماركات المستوحاة من أنواع سيارات "هناك مثلا بورش تصل إلى 50 ألف درهم".سوق "فاشرون كونستونتا" ملكي، لذلك فهي تلقب بساعة الأمراء والملوك، وتتراوح أثمنتها ما بين 500 ألف درهم و5 ملايين درهم، لأنها تحتوي على الماس والكريستال والبلاتين ونظام تشغيل متطور، وهي ساعة كلاسيكية لا يمكن ارتداؤها مع اللباس الرياضي.للشباب ذوق متمرد، فهم لا يبحثون عن الساعة الأكثر ارتفاعا في الأثمان كما هو حال رجال الأعمال الكبار، بل تستميلهم أكثر الساعات الرياضية، ف"كالفان كلاين" ساعة شبابية بامتياز، ومناسبة من حيث الأثمان، إذ تتراوح أثمانها ما بين 1200 درهم و5 آلاف درهم، وهناك أيضا ماركة "سواتش" التي لم تستطع أي ساعة أن تحركها من مكانها، و"تيسو" التي يصل ثمن العادية منها إلى 2500 درهم، وهي أيضا مطلوبة عند فئة الشباب، فيما يصل النوع الذي تصنع عقاربه من الذهب إلى 50 ألف درهم من هذا النوع، و"غادو" التي تصل إلى 30 ألف درهم، وهي كلها ساعات يطلبها الشباب بكثرة، لأنها حمالة أوجه، فهي رياضية حين يرتدون اللباس الرياضي وكلاسيكية حين يرتدون بزة كلاسيكية. ضحى زين الدين

الساعات الفاخرة ركن من أركان الأناقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فنانات يعوضن المجوهرات بالساعات الثمينة

أغلى الساعات في العالم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

فنانات يعوضن المجوهرات  بالساعات الثمينة