شكاية ضد عصابة بالبيضاء تكلف مالك مقهى السجن

تعرض للسرقة والمتهمين كشفوا للشرطة أن المقهى مخصصة للدعارة وتدخين المخدرات لم يتوقع مالك مقهى بحي مولاي الرشيد بالبيضاء، أن شكايته التي تقدم بها ضد أفراد عصابة اعترضوا سبيله وسرقوه مبلغا ماليا مهما، ستكلفه متابعة قضائية، بعد أن كشف أفراد العصابة خلال التحقيق أن المقهى مخصصة لممارسة الجنس وتدخين المخدرات. وحسب مصادر «الصباح» فإن عناصر الشرطة خلال مداهمتها المقهى ضبطت أربعة شباب يمارسون الجنس مع قاصرات بطابقها السفلي، ليتم إيقافهم مع مالك المقهى ووضعهم تحت الحراسة النظرية.وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تقدم مالك مقهى توجد بالمجموعة 5 بحي مولاي رشيد، بشكاية يفيد فيها أنه بعد إغلاقه المقهى، تعرض لاعتداء من قبل أربعة أشخاص كانوا يتربصون به داخل المقهى وينتظرون مغادرته لها، إذ أشهروا في وجهه أسلحة بيضاء، وعندما حاول مقاومتهم، شرع بعضهم في تخريب واجهة المقهى لترهيبه، قبل أن يطعنه أحدهم بسلاح أبيض في عنقه، ما جعله يستسلم لهم ويسلمهم مبلغا ماليا مهما يشكل المدخول اليومي للمقهى.وبناء على هذه الشكاية، تجندت عناصر القسم القضائي الأول والثالث والخامس، من أجل إيقاف أفراد العصابة، إذ قامت بحملات أمنية بمنطقة مولاي رشيد أسفرت عن إيقاف العديد من المشتبه فيهم، ليتم استقدامهم إلى مقر مصلحة الشرطة.وبعد عرض الموقوفين على مالك المقهى، تعرف على أفراد العصابة الأربعة، وأشار إلى أنهم هم من عرضوه للضرب والجرح وسلبوا مداخيل المقهى، فتبين خلال تنقيطهم أن لهم سوابق قضائية في مجال السرقة، وأحدهم مبحوث عنهم لتعدد السرقات.واعترف المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 26 سنة و40 سنة، أنهم كونوا عصابة للسرقة تتكون من عدة أشخاص، وأنهم يتخذون المقهى مقرا لهم، قبل أن يكتشفوا مع مرور الأيام أن صاحب المقهى في كل ليلة يحمل مداخيلها معه، فخططوا لسرقته، إذ حسب اعترافاتهم دائما، استعانوا يوم تنفيذ الجريمة بأسلحة بيضاء أخفوها تحت ملابسهم، وظلوا بالمقهى ساعات استغلوها في ممارسة الجنس مع قاصرات بالطابق السفلي للمقهى وتدخين المخدرات، ولحظة مغادرة الضحية المقهى اعترضوا سبيله واعتدوا عليه بسلاح أبيض وسرقوا ماله.وكشفت المصادر أن اعتراف المتهمين بممارسة الفساد داخل المقهى أثار اهتمام المحققين، إذ طالبوهم بتفاصيل أكثر حول هذه الواقعة، قبل أن يفاجئهم المتهمون باعترافات جديدة تفيد أنه بالطابق السفلي للمقهى تمارس كل أنواع الدعارة وتدخين المخدرات.وبناء على هذه المعلومة، وبإشعار من النيابة العامة، داهمت الفرق القضائية الثلاث المقهى، وبعد نزولها إلى طابقها السلفي وجدت شباب وقاصرات في وضعية مخلة بالآداب، بعضهم كان يمارس الجنس مع خليلته بشكل عاد، وآخرون يدخنون المخدرات، ليتم إيقاف الجميع، بمن فيهم مالك المقهى واستقدامهم إلى مقر المصلحة الأمنية، ليوضعوا تحت الحراسة النظرية.وبعد الاستماع إلى المتهمين الأربعة، أحيلوا على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتهمة تكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح بسلاح أبيض والسرقة وإلحاق خسائر مادية، في حين أصدرت مذكرة بحث في حق باقي أفراد العصابة الذين ما زالوا في حالة فرار، فيما أحيل مالك المقهى على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، بتهمتي تسهيل استهلاك المخدرات والتحريض على الفساد. مداهمة بإشعار من النيابة العامة، داهمت الفرق القضائية الثلاث المقهى، وبعد نزولها إلى طابقها السلفي وجدت شباب وقاصرات في وضعية مخلة بالآداب، بعضهم كان يمارس الجنس مع خليلته بشكل عاد، وآخرون يدخنون المخدرات، ليتم إيقاف الجميع، بمن فيهم مالك المقهى. مصطفى لطفي

شكاية ضد عصابة بالبيضاء تكلف مالك مقهى السجن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأمن والدرك تحت وصاية الإدارة الترابية بسطات

دراسة في القانون : نشر الأحكام القضائية بين الواقع والفكر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات