“الداعية” عرف بالدور الإيجابي لدعاة الإسلام

هاني سلامة: سعيد بالتكريم في تطوان وأشكر يوسف شاهين يعتبر الفنان هاني سلامة، واحدا من الوجوه المصرية الشابة التي استطاعت أن تبصم اسمها في العديد من الأعمال الفنية، استهلها مع مكتشفه المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم "المصير"، وتواصلت مع عدد من المخرجين عبر أعمال قدمته في شخصيات مختلفة منها "الريس طلعت حرب" و"خيانة مشروعة" و"السفاح" و"أصحاب ولا بزنس" ، توجت ببطولته مسلسل "الداعية" الذي حظي بمتابعة عالية في السنة الماضية. في هذا الحوار مع "الصباح" يتحدث هاني سلامة الذي كرمه مهرجان تطوان السينمائي في دورته الأخيرة، عن جديده الفني ونظرته حول الأوضاع التي تعيشها مصر في الفترة الحالية. ما هي الدوافع التي جعلتك من بين الداعمين لترشيح عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر؟ عبد الفتاح السيسي، هو الرجل المناسب في الوقت الحالي، في ظل الأوضاع التي تشهدها مصر منذ ثورة 25 يناير، كما لعب دورا مهما في المرحلة الثانية من الثورة المصرية، وترشيحه يحظى بإقبــــــــال مجمـــــــــــوعة من الشــــرائح من المجتمع المصري باختلاف أفكارها وانتماءاتها. والسيســي هـــو رجل المرحلة المقبلة في تاريخ مصر، والتفاف المصريين حوله يسترجع التاريخ إلى أيام الزعيم جمال عبد الناصر. كيف ترى الأوضاع التي تعيشها مصر وبعض دول العالم العربي حاليا؟ مصر على غرار بعض دول العالم العربي، تعيش أوضاعا أمنية واجتماعية خاصة وحساسة، نتيجة مجموعة من المؤثرات، إلا أنه يجب أن توظف هذه الأوضاع لأغراض إيجابية تخدم شعوب هذه الدول، ولا تؤثر على حياتهم اليومية. ما هو شعورك بالتكريم في اختتام الدورة العشرين لمهرجان تطوان السينمائي؟ تكريمي في المهرجان يأتي في فترة خاصة، تعيشها الساحة الفنية العربية، كما أنني سعيد بهذا التكريم الذي حظيت به في المغرب وإلى جانب مجموعة من الوجوه الفنية المغربية والعربية. قدمت السنة الماضية مسلسل "الداعية" الذي حظي بنسب مشــاهــدة عالية، هل المسلسل كان يحمل رسائل موجهة إلى الإخوان الذيــن كانوا يحكمون مصر في تلك الحقبة؟ العمل جاء في الوقت الذي عرفت مصر، منذ اندلاع ثورة 25 يناير وما شهده العالم العربي في ما بات يعرف بـ"الربيع العربي" من أحداث، ساهمت في ظهور تجمعات الإخوان أو المنتمين إلى الحركات الإسلامية في عدد من الدول، وهذا العمل جاء ليصحح الدور الرئيسي الذي يجب أن يلعبه الداعية في تقديم التوجيهات والإرشادات الدينية، عكس التحريض على الكفر والإرهاب الذي تمارسه بعض الجماعات التي تستغل الدين الإسلامي لأغراض لا أساس لها بالإنسانية.وعندما عرض علي العمل، قبلته دون تردد بهدف حمل رسالة مفادها أن الدين الإسلامي دين تعايش وتسامح وليس دين القتال والتحريض على الفتنة. ما هو جديد أعمالك الفنية؟ أشتغل حاليا، على مجموعة من العروض السينمائية، سيما بعد تأجيل تصوير مسلسل "حارة اليهود"، إلى السنة المقبلة.وأنا بصدد الشروع في تصوير دوري في فيلم "الراهب"، الذي تدور أحداثه فى إطار اجتماعي إنساني، حول التكوين النفسي للراهب، وعلاقته بالآخرين، بعيدا عن الجوانب الدينية التى قد تثير حساسية الكثيرين، وأشارك فيه إلى جانب جمال سليمان وصبا مبارك، وهو من تأليف مدحت العدل وإخراج هاله خليل، ثم بعده فيلم "شمس الليل" لمؤلفه مدحت العدل، وإخراج محمد شاكر. لمن تدين في مسيرتك الفنية؟ بالدرجة الأولى للمخرج الراحل يوسف شــــاهين، الذي قـــدمني للمرة الأولــى أمــام الكاميرا عبر فيلم "المصيــر"، ثم أيضا لكــل المخرجين الذين آمنوا بمــوهبتي واشتغلــت معهــم فــي أعمــال فنية مختلفة. في سطور من مواليد 4 يوليوز 1977 شارك في مجموعة من الأعمال السينمائية قدم مسلسلا وحيدا بعنوان "الداعية" آخر أفلامه "واحد صحيح" أجرى الحوار: ياسين الريخ (موفد "الصباح" إلى تطوان)

“الداعية” عرف بالدور الإيجابي لدعاة الإسلام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرئاسيات الجزائرية في "مباشرة معكم"

تكريم أزكون بملتقى بلقصيري السينمائي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات