وهبي: رئاسة المجلس حق للأغلبية

لم يتمكن كريم غلاب، رئيس مجلس النواب من ضمان إجماع نواب المعارضة حول ترشحه لولاية جديدة، إذ يخيم شبح الفرقة على فرق الأغلبية، وذلك أيام قليلة على موعد انتخاب من سيشغل منصب الرئيس الجديد، الذي حسمت الأغلبية في منحه للحليف الجديد، التجمع الوطني للأحرار، في شخص رشيد الطالبي العلمي. ونفى الرئيس السابق لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب ، عبد اللطيف وهبي، نيته في الترشح لرئاسة المجلس معتبرا أن المنصب من حق الأغلبية.واعتبر وهبي في تصريح لـ "الصباح" أن من الطبيعي أن تكون رئاسة مجلس النواب في يد أحزاب التحالف الحكومي، على اعتبار أن لها الأغلبية بالمجلس، و"لابد لها من ذلك حتى تتمكن من تنزيل عملها التشريعي وهذه هي الديمقراطية".وإذا كانت مسألة رئاسة المجلس تم الحسم فيها، فإن الفرق البرلمانية تسجل تأخرا في عملية تجديد هياكلها وانتخاب رؤسائها، إذ لم يتمكن حزب رئيس الحكومة (العدالة والتنمية) أن يخرج من اجتماعات الأسبوع الماضي بقرار واضح حول اسم الرئيس الجديد للفريق.وكشفت مصادر برلمانية أن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب سيدخل في الساعات القليلة المقبلة سلسلة اجتماعات من أجل الحسم في الاسم الذي سيخلف عبد الله بوانو على رأس الفريق، مرجحة أن تمتد الاجتماعات إلى ليلة افتتاح الدورة الربيعية المرتقبة يوم الجمع المقبل.وترجع المصادر ذاتها تأخر حزب رئيس الحكومة في تجديد هياكله إلى تعقد المساطر المعتمدة من قبل إخوان بنكيران، إذ يفترض أن يحظى المرشح بأصوات أغلبية النواب، التي ينتظر أن تتوزع بين الرئيس الحالي عبد الله بوانو، والرئيس السابق عبد العزيز العماري، بالإضافة إلى المرشح الجديد عبد الصمد الحيكر. وأوضح المصادر المذكورة أن الحسم النهائي لن يكون من النواب بقدر ما سيأتي من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على اعتبار أن تزكية الأمين العام عادة ما تكون الحد الفاصل في قرارات الأمانة العامة بهذا الخصوص. وفي سياق متصل أكد بنكيران أن حزبه ملتزم بما قطعه من عهود مع حلفائه، وأن على نواب الحزب التصويت لفائدة المرشح باسم الأغلبية إلى رئاسة مجلس النواب، داعيا نواب الفريق إلى الحضور المكثف يوم التصويت كما هي عادتهم.وشدد بنكيران في لقاء تواصلي مع أعضاء الفريق انعقد بمقر الحزب يوم الجمعة الماضي، على أهمية ما يقوم به الفريق معتبرا أنه "ليس مهما أن ننسب كل ما نقوم إلى أنفسنا"، وإنما يجب الحرص على أن "يكون ما يقوم به الحزب والفريق في مصلحة الوطن والمواطنين، لأن نتائج العمل السياسي لا تظهر، في مجملها، إلا على المدى البعيد".ياسين قُطيب

وهبي: رئاسة المجلس حق للأغلبية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب ينفذ التزاماته الدولية بشأن الأمن النووي

المغرب متأخر في مؤشر التطور الاجتماعي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات