فضيحة جديدة بمستشفى ابن رشد بالبيضاء

اختلالات مالية بمصلحة "راديو الدماغ" بمستشفى الأطفال والوردي أمر بإحالة الملف على القضاء انكشفت الخيوط الأولى لفضيحة جديدة بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالبيضاء، انتقلت أطوارها إلى مكتب الوكيل العام باستئنافية المدينة الذي أصدر تعليماته، أخيرا، إلى عناصر الشرطة القضائية الولائية، لفتح بحث في قضية «اختلالات» مالية بمصلحة «راديو الدماغ» بمستشفى الأطفال التابع للمركز نفسه. ويتعلق الأمر، حسب ما أوردته مصادر مطلعة، بـ «تلاعبات» في فواتير «راديوهات» مستشفى الأطفال، إذ اكتشف المدير الجديد للمركز الاستشفائي ابن رشد وجود «اختلالات» بهذه المصلحة، ليجري تحرياته الخاصة، في إطار سياسة التسيير الجديدة لواحدة من أكبر المؤسسات الاستشفائية الوطنية. وتوصل المسؤول الجديد، تقول المصادر المذكورة، إلى أن مسؤولا بالمستشفى «متورط» في التلاعب بمداخيل مصلحة «راديو الدماغ»، ما حذا بمدير المركز إلى اتخاذات الإجراءات المناسبة لإشعار وزارة الصحة بوجود «اختلالات» في المصلحة. وكان وزير الصحة، الحسين الوردي، أوفد، قبل عشرة أيام، ومباشرة بعد توصله بتقرير مدير المركز الذي يشير بأصابع الاتهام إلى أحد مسؤولي مستشفى الأطفال، (أوفد) لجنة للمراقبة والتفتيش قضت أياما بالمصلحة المذكورة، وتوصلت إلى أن هناك «اختلالات مالية».تتبعت لجنة المراقبة المسار الذي يفترض أن تأخذه مداخيل هذه المصلحة، قبل أن تصل إلى أن أحد المسؤولين بالمستشفى المذكور، متورط في "الاستيلاء" على مداخيل المستشفى من هذه المصلحة، حسب ما ذكرته المصادر ذاتها، مضيفة أن اللجنة رفعت تقريرها بشكل مستعجل إلى وزير الصحة، الذي اتخذ قرار بضرورة إحالة الملف على القضاء.وكان المدير الجديد للمستشفى هشام عفيف، أشرف على تتبع مسارات ملايين الدراهم التي تتحصل عليها المؤسسات الاستشفائية التابعة إلى المركز الاستشفائي ابن رشد. وأجرت "الصباح" عدة اتصالات هاتفية بمدير المركز الاستشفائي ابن رشد بالبيضاء، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب. ويجدر بالذكر أن قضية اختلاس أموال من مستشفى ابن رشد والتي تفجرت قبل حوالي سنة، أخذت مسارها العادي في القضاء، وأدينت فيها موظفتان بالحبس النافذ.ضحى زين الدين

فضيحة جديدة بمستشفى ابن رشد بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لندن تقرأ توصيات الشوباني قبل الرباط

أشخاص يغررون بقاصرات على "فيسبوك" قبل احتجازهن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات