إعادة تمثيل جريمة قتل بخريبكة

أبناء المتهم بقتل زوجته رفضوا مصافحته والجيران استنكروا فعلته ومثل جريمته ببرودة عاش سكان دوار بنجلول بخريبكة، الخميس الماضي حالة استنفار أمني كبير ، بعد أن توقفت سيارة للشرطة محاطة بأربع سيارات لقوات التدخل السريع، بالقرب من المنزل354 بالحي المذكور، لينتشر خبر اعتقال قاتل زوجته.تجمع العشرات من المواطنين، بسرعة فائقة بفضاء الساحة المحاذية للمنزل، الذي عرف جريمة قتل بدوار بنجلول، قبل أن يأمر رئيس المنطقة الإقليمية، وعميد الأمن المركزي بالمدينة ، رجال التدخل السريع والقوات المساعدة، بتشكيل حاجز أمني بالاستعانة، بالشريط البلاستيكي للشرطة العلمية، حال دون وصول السكان، الى بوابة المنزل الذي توقفت، بمحاذاته سيارة الأمن التي ترجل منها، رجلا الشرطة القضائية يتوسطهما المتهم مصفد اليدين.إطلالة سبقها احتجاج امرأة كانت على سطح المنزل المقابل، استنكارا لفعلة رجل في حق الضحية المسماة قيد حياتها"مينة.ر"، المعروفة وسط جيرانها بأخلاقها العالية، وتفانيها في خدمة ومساعدة كل معارفها.عشر دقائق كانت كافية ليعيد، الزوج تفاصيل دخوله بيته الصغير، حيث وجد زوجته ما تزال غارقة، في نوم عميق بجوار صغيرته ذات السنتين والنصف، ليسدد لها ضربتين متتاليتين، في الرأس بأداة وزن، تطايرت معهما دماؤها، مرفوقة باستغاثة متأخرة منها، ليوالي أربع طعنات أخرى في صدرها، ساهمت بشكل مباشر في تحويلها، إلى جثة هامدة فوق الجسم الصغير لطفلتها، ليغادر بيته دون أن يغفل إغلاق بابه الحديدي.وبسرعة فائقة، ساعد رجال الشرطة المتهم، في امتطاء سيارة الأمن عبر بابها الخلفي، لتنقله، باتجاه مقر الأمن الإقليمي لخريبكة، وبالطابق الأول حيث مكاتب الشرطة القضائية، استكمل"محمد- ن" تفاصيل اعترافاته التلقائية. عبر الهاتف المحمول لزوجته/الضحية، ربط الزوج الاتصال بابنه البكر، ليخبره بكل برودة بأن والدته انتقلت إلى رحمة الله. كلمات لونت كل الدنيا بالأسود أمامه، ليهرول من مقر عمله باتجاه منزل أسرته، وبالطريق أخبر رجال الشرطة، الذين انتقلوا على الفور رفقة رجال الوقاية المدنية، الذين تكلفوا بفتح الباب الحديدي للمنزل،إذ وجدت جثة الهالكة مضرجة في دمائها، وبجانبها طفلتها الصغيرة تبكي والدتها. وبإذن من الوكيل العام، نقلت الجثة إلى مستودع الأموات، لإجراء تشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة، في حين وضع الابن صورتين فوتوغرافيتين، لوالده المتهم رهن إشارة رجال الشرطة القضائية، لمساعدتهم على إيقافه قبل مغادرة المدار الحضري للمدينة، في حين تكلف فريق ثان بالاستماع إلى تصريحات الابن البكر للأسرة المكلومة، الذي ذكر في محضر أقواله، بمعاناة عائلته الصغيرة من حماقات وإهمال والده، الذي باع كل إرثه على نزواته، دون أن يستفيد أبناؤه من نصيبهم، وشدد على توالي اعتداءاته على والدتهم بدون مبررات تذكر.والتصريحات نفسها، أكدها جيران الأسرة بمحاضر قانونية، أجمعوا خلالها على نبل أخلاق الضحية"مينة. ر"، المعروفة وسط الحي، بتطوعها لخدمة ومساعدة كل معارفها، واهتمامها وحسن تربيتها لأبنائها الأربعة، في حين أشاروا إلى صراعات الأسرة الصغيرة، مع ربها المعروف بإدمانه على الخمر، وتجاهله لحاجيات أسرته المعيشية.وبعد استنفاد جميع الإجراءات القانونية، أحيل المتهم في حالة اعتقال نهاية الأسبوع الأخير، على الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، بعد متابعته بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار، ليحيل أوراق قضيته على قاضي التحقيق، بالمحكمة ذاتها لإجراء تحقيق قضائي، قبل أن يختم ملتمسه الكتابي، بمتابعة المتهم رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، على ذمة القضية نفسها، وحدد جلسة منتصف الشهر الجاري، لانطلاق جلسات التحقيق التفصيلي. قـتـل وجد المتهم زوجته ما تزال غارقة، في نوم عميق بجوار صغيرته ذات السنتين والنصف، ليسدد لها ضربتين متتاليتين، في الرأس بأداة وزن، تطايرت معهما دماؤها، مرفوقة باستغاثة متأخرة منها، ليوالي أربع طعنات أخرى في صدرها. حكيم لعبايد (خريبكة)

إعادة تمثيل جريمة قتل بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لصوص يقتحمون فيلا وكيلة للملك بعين السبع

اعتقال عصابة بتمارة كبلت سائقا واختطفته

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات