إيقاف 11 فبرايريا بالبيضاء

وضع 11 عضوا من حركة "20 فبراير" تحت الحراسة النظرية، على خلفية إيقافهم في المسيرة التي دعا إليها الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، أول أمس (الأحد). وقالت مصادر مطلعة إن خلافا نشب بين منظمين وأعضاء من الحركة حاولوا التحكم في مسار المسيرة ، وفرض شعاراتهم، مشيرة إلى أن رجال الأمن اضطروا إلى التدخل لحل المشكل قبل تفاقمه. وأوضحت المصادر ذاتها أن أعضاء من الحركة، بالغوا في تعنتهم، ورفضهم إيجاد حل للمشكل، وما زاد الوضع حدة، أنهم استخدموا "العنف" والقوة في مواجهة عناصر القوة العمومية، الأمر الذي أجبرها على إيقافهم، دون لفت انتباه باقي المشاركين في المسيرة.ومن جانبها، قالت مصادر مقربة من أعضاء حركة "20 فبراير" إن الأمن تدخل لإيقاف الأعضاء، بعد أن رفعوا شعارات نارية، تجاوزت ما تطالب به الحركة.وأوضحت سارة سوجار، عضو الحركة، أن بعض المشاركين في مسيرة النقابات، فوجئوا بالأمن يطوقهم، ويحاصرهم، قبل إيقافهم.ورجحت سوجار في اتصال هاتفي أجرته معها "الصباح" أن يكون سبب اتخاذ تلك الخطوة راجع إلى نوعية الشعارات التي رفعها بعض أعضاء الحركة، متوقعة تجاوزها. وأكدت المتحدثة ذاتها أن الحركة تلقت دعوات من النقابات الداعية إلى تنظيم المسيرة، لكن بعض الأعضاء رفعوا شعارات خاصة بهم، الأمر الذي دفع رجال الأمن إلى التدخل. إلى ذلك، نفت مصادر أمنية أن يكون الموقوفون محسوبين على إطار حزبي أو نقابي أو جمعوي مصرح به إلى السلطات العامة، إذ حسب تعبيرها، التحق الموقوفون بالمسيرة بصفتهم الشخصية، وشرعوا في إحداث الفوضى، قبل أن يعمدوا إلى استعمال العنف في حق عناصر القوات العمومية، مشيرة إلى أنه سيتم تعميق البحث معهم وتقديمهم أمام العدالة.إيمان رضيف

إيقاف 11 فبرايريا بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران يفجر "البام" بالبيضاء

‎برلمانيون أوربيون يقفون على جهود التنمية بالداخلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

بنكيران يفجر "البام" بالبيضاء 