عجوزان يبديان مخاوفهما في ملف مصرع ابنهما ببندقية صيد

أرملة الضحية سبق أن تظلمت بشأن الحكم الابتدائي لدى وزير العدل والحريات أبدى مسعود اللنجاص وفاطمة الحيوني مخاوفهما ، في الملف الجنائي عدد 117 /2610 /11 ن ع قرار عدد 310 /12 والذي يتعلق بمقتل ابنهما عبدالسلام اللنجاص على يد المدعو (ع .ط) بطلقة نارية من بندقية صيد ، والذي كان موضوع مؤاخذة بالمنسوب إليه من قبل محكمة الدرجة الأولى باستئنافية فاس ، التي أصدرت في حقه حكما سالبا للحرية لمدة عشرين سنة .وكان الوالدان بعثا أخيرا بثلاث رسائل تتوفر «الصباح» على نسخ منها إلى كل من مدير الديوان الملكي ومدير ديوان المظالم ووزير العدل والحريات يطالبون فيها بمراجعة الحكم الصادر في حق القاتل وإنصاف عائلة الضحية الذي كان المعيل الوحيد لها وذلك بمناسبة الجلسة الاستئنافية بفاس المقررة يوم 24 أبريل الجاري، معتبرين أن الحكم الابتدائي ذاته لم يرق إلى مستوى الفعل الجرمي الذي ذهب ضحيته ابنهما عبد السلام اللنجاص مخلفا وراءه أرملة وثلاثة أبناء يعيشون أزمة نفسية وتهديدات مستمرة بالقتل والخطف حسب العجوزين، اللذين شددا في شكاياتهما سالفة الذكر إلى أنهما يثيران الانتباه بصدد أن القاتل من أغنياء القبيلة وقد يستعمل نفوذه للخروج من السجن. وراسلت أرملة الضحية مصطفى الرميد وزير العدل والحريات في وقت سابق متظلمة إليه، من الحكم الابتدائي الذي جاء مخففا في حق القاتل بالنظر إلى الطريقة الوحشية التي صفى بها زوجها وما خلفته من آثار نفسية واجتماعية في حق عائلة مكونة من 6 أفراد ضمنهم 3 أطفال صغار فقدوا والدهم في مرحلة مبكرة وكتب عليهم فقدان حنان الوالد وهم لا يتجاوزون عقدهم الأول ، وباتوا بدون معيل يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة للغاية . كما بعثت برسالة ثانية إلى وزير العدل والحريات، تطالب من خلالها أن يتم التعامل مع ملف العائلة المكلومة في معيلها، بالموضوعية والإنصاف الضروريين في ملف يتابعه الرأي العام عن كثب .وكانت «سعيدة أعيش» أرملة الضحية حضرت رفقة أبنائها الثلاثة إلى جلسة يوم 4 فبراير الماضي ، بأمل أن تعتبر المحكمة الملف جاهزا لتتداول فيه ، إلا أن أملها خاب، إذ لم تستسغ تأخيره إلى جلسة 24 أبريل المقبل، وعلى خلفية هذه التأخيرات تم بعث الشكايات الثلاث من قبل والدي الضحية إلى الجهات المعنية بإنصاف عائلة اللنجاص يذكر أن القضية بدأت فصولها عندما وجد الضحية مقتولا في سيارته بسلاح ناري عبارة عن بندقية صيد ، وأن شهودا أدلوا بأوصاف شخصين ضمنهما المتهم، وأن الضابطة القضائية لدى انتقالها إلى مسرح الجريمة عثرت على قنينة جعة فارغة رفعت منها بصمات طابقت بعد عرضها على الجهة المختصة بصمات المتهم، خاصة أحد أصابعه، الذي كان أنكر أن يكون مر من الطريق مكان الجريمة، ولم يستطع تبرير ادعائه بعدم استعمال بندقية الصيد منذ تاريخ 2007، وهو ما كذبته الخبرة المجراة على بندقيته، ولم يستطع كذلك تبرير سبب تواريه عن الأنظار لمدة سنة وأن القبض عليه تم بواسطة مذكرة بحث وطنية بعد سنة كاملة من الفرار، وأن شاهدا قد كان أكد أن المتهم طلب منه التوسط لدى عائلة اللنجاص لاستصدار صلح معها في جريمة مقتل عبدالسلام اللنجاص، وهي جميعها قرائن اعتمدتها هيئة المحكمة بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس لما اصدرت حكمها الابتدائي العلني والحضوري بإدانة ع ط بعشرين سنة نافذة .عبدالله غيتومي (الجديدة)

عجوزان يبديان مخاوفهما في ملف مصرع ابنهما ببندقية صيد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أمـن المحمديـة يفكـك شبكـة للنصـب

إدانة الرئيس السابق لجماعة الصميعة بتازة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات