فبرايريون وعاطلون وحقوقيون انضموا إلى المسيرة

لم تترك بعض الجمعيات والمنظمات الحقوقية الفرصة تفوتها دون رفع مطالبها ومشاكلها خلال المسيرة التي دعا إليها الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، المنظمة صباح أمس (الأحد)، بالبيضاء. المسيرة التي انطلقت في حدود الساعة التاسعة صباحا ، من ساحة النصر، أخرجت تنسيقيات العاطلين عن العمل للتذكير بمطلب المنضوين تحت لوائها، والمتعلق أساسا بالتوظيف المباشر في القطاع العمومي، إذ رفع العاطلون شعارات طالبوا فيها حكومة بنكيران «بالشغل أو الرحيل»، مستنكرين تجاهل ملفهم المطلبي والتدخلات «التعسفية» المتخذة ضدهم، وسياسة رئيس الحكومة، الذي يرفض إيجاد حلول لمشاكلهم.ولم يكن العاطلون وحدهم من انضموا إلى مسيرة النقابات، إذ حج إلى ساحة النصر، بعض أعضاء حركة «20 فبراير» الذين مازالوا متشبثين بالتحدث باسم الحركة ورفع مطالبها، مشددين على ضرورة إخراج ما سعت الحركة إلى تحقيقه.وبحماس باهت صرخ بعض الأعضاء الذين لم يتجاوز عددهم 20 شخصا، للتذكير بمطالب الحركة التي خرجت من العالم الافتراضي، وحاولت تغيير الواقع المغربي، داعية رئيس الحكومة إلى التخلي عن منصبه، باعتبار أنه فشل في تحقيق ما كان يتطلع إليه الشعب المغربي.وإلى جانب الفبرايريين، كانت جمعيات حقوقية في الموعد، ونزلت إلى الشارع من أجل الاحتجاج، إذ ظهرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع البيضاء إلى جانب المنضوين تحت لواء النقابات الداعية إلى تنظيم المسيرة، ورفعوا بدورهم شعاراتهم ومطالبهم، مجددين التأكيد على ضرورة احترام حقوق الإنسان ومبادئ ذلك، رافضين التخلي عن المكتسبات التي حققها المغرب في هذا الإطار وضربها بعرض الحائط.الجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة، لم تفوت الفرصة أيضا، وقررت المشاركة في المسيرة، محاولة تنبيه من يهمه الأمر، بالوضع الذي تتخبط فيه المرأة المغربية، ومطالبها التي مازالت تناضل من أجل إخراجها إلى أرض الواقع، إذ حضرت فوزية العسولي، رئيسة فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، إلى جانب رجال ونساء النقابات، وضمت صوتها إلى صوتهم، وأصرت على أن ترفع بدورها مطالب النساء لتحقيق المساواة التي يتطلعن إليها، كاشفة النقط التي انتظرت حكومة بنكيران تحقيقها، إلا أنها ظلت حبيسة الرفوف، مستنكرة تجاهل مطالب الجمعيات النسائية.ورغم أن المنظمة الديمقراطية للشغل، نفت أنها تلقت دعوة للمشاركة في المسيرة، فإن فرعها بالبيضاء كان حاضرا، وساند الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل، في خطوتهم، في انتظار الاستعداد للمسيرة التي المنتظر أن تنظمها النقابة، الأيام المقبلة، بالرباط، للتعبير عن رفضها لسياسة حكومة عبد الإله بنكيران، ورفع مطالبها. من جانب آخر، عبر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، و الاتحاد العام التونسي للشغل عن تضامنهما مع النقابات التي دعت إلى المسيرة، مشددين في بيان وزع خلال المسيرة، على ضرورة تلبية المطالب القطاعية والفئوية وإرسال أسس التفاوض الجماعي على مستوى كل القطاعات، وتنفيذ كل الالتزامات الحكومية السابقة بما فيها اتفاق 26 أبريل 2011.إيمان رضيف

فبرايريون وعاطلون وحقوقيون انضموا إلى المسيرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إصابة الأموي بوعكة صحية بسبب طوق الجماهير

النقابات تتمرن على معركة فاتح ماي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات