إصابة الأموي بوعكة صحية بسبب طوق الجماهير

الجماهير أعطت الأولوية لالتقاط صور مع زعماء النقابات ورفع شعارات في وجوههم هرب مناضلون كونفدراليون زعيم نقابتهم، نوبير الأموي في سيارة أجرة بعد أن حاصرته الجماهير، في مسيرة أمس (الأحد) بالدار البيضاء. وأصيب الأموي بوعكة صحية، بعد أن حاصرته جماهير نقابته، بعضهم حاول التقاط صور مع الزعيم التاريخي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، وبعضهم الآخر اقترب منه لرفع شعارات الزيادة الفورية في الأجور، كما هو الحال لمصوري المواقع والصحف الوطنية الذين ضربوا طوقا على المسؤول النقابي، قبل أن يصاب بحالة اختناق اضطرت المنظمين إلى تهريبه إلى زقاق محاذ لشارع لالة الياقوت.ويبدو أن صحة الميلودي مخاريق كانت أكثر صلابة، إذ احتمل زعيم الاتحاد المغربي للشغل الحصار الذي ضربته عليه جماهير نقابته، خاصة أولئك الذين جاؤوا محملين بكاميرات وأرادوا التقاط صور مع الزعيم، مشوشين على الصحافيين الذين تدافعوا في ما بينهم لاستيقاء تصريحات من نقابي متهم بالمزايدة السياسية على حكومة بنكيران. من جهة أخرى تأخرت المسيرة، التي عرفت مشاركة حوالي 50 ألف مناضل، أغلبهم من عمال ومستخدمي القطاع الخاص، والجمعيات التي انضمت إلى النقابات الثلاث، (تأخرت) عن الانطلاق في موعدها المحدد، نتيجة تخلف زعمائها في الوصول إلى ساحة النصر في الوقت المحدد. عدا الشعارات التي أنتجتها ماكينة المقرات الرئيسية للنقابات المركزية الثلاث الغاضبة من بنكيران، من قبيل «ما تقيش التقاعد ديالي» و»رفع الأجور» و»احترام الحريات النقابية»، امتدت لافتات لشعارات موازية، كتلك التي تهم سكان الكاريانات، وعلى رأسهم سكان سوبيرا بحي البرنوصي بالدار البيضاء، وسكان دوار بنت الكزاز، الذين أثثوا كل المسيرات التي نظمت من سنة 2011 إلى مسيرة أمس (الأحد). كما حضر مطلب أساتذة سد الخصاص بأنفكو بإقليم ميدلت وصرخ عمال شركات النقل الممتاز بابن سليمان، مطالبين بإنهاء مأساة الطرد التعسفي، ورددت عاملات معامل عين السبع اللواتي أتين مرتديات وزراتهن شعارات ساخطة ضد أرباب العمل، فيما كان الأساتذة الباحثون ينددون بالسياسات «اللاشعبية» و»اللاديمقراطية» في مجال التعليم والهادفة، حسب شعار الأساتذة أنفسهم، إلى «خوصصته وتفويته لفائدة الرأسمال الأجنبي والمحلي الطفيلي». وطالبت الأستاذات باحترام حق الأمومة في التعليم.وفيما كان رجع صدى الأغاني الثورية لفيروز يتردد في ساحة النصر والشوارع الممتدة من قلبها، كانت أبواق منظمي المسيرة تنضح ب»هز قدم وحط قدم، الحكومة لازم تخدم»، و»احنا مين احنا مين... احنا أولاد الشعب المقهورين»، و»شوف اسمع الوحدة كتخلع».ولم تعكس مسيرة الاتحاد المغربي للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وحوالي 30 جمعية أخرى انضمت إليها، التهديد الذي توعدت به حكومة بنكيران، التي دعت قبيل أيام من إعلان المسيرة عن حوار استجابت له نقابة حميد شباط.ضحى زين الدين

إصابة الأموي بوعكة صحية بسبب طوق الجماهير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

500 زواج لقاصرات خلال 2013 بآسفي

فبرايريون وعاطلون وحقوقيون انضموا إلى المسيرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات