سجين يكشف حقائق ثروة بالملايير
توصلت “الصباح” أخيرا، برسالة بعث بها سجين بمكناس سرد فيها معطيات مثيرة وخطيرة لواقعة غير مسبوقة لها علاقة بصراع تم بينه وشقيقه حول ثروة ضخمة تقدر بالملايير، انتهت تفاصيلها باعتقاله والحكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا، وبإصدار مذكرات بحث في حق أربعة من أفراد أسرته بسبب شيكات دون مؤونة باسمه وباسم أفراد أسرته، زعم المعني بالأمر أنه سلمها لشقيقه على سبيل الضمان بحضور مجموعة من الشهود إثر جلسة صلح فاشلة.
وقال صاحب الرسالة، إن هذه القضية تخفي الكثير من الحقائق الخطيرة، التي يرغب في الكشف عنها من أجل إنصافه ورفع اللبس عن جانب من هذه القضية التي يلفها الكثير من الغموض، والتي كانت سببا في اعتقاله وفي إصدار مذكرات بحث في حق أفراد أسرته، نتيجة شيكات يزعم المعني بأنه سلمها لشقيقه ضمانة، مقابل الأموال التي كان يتلقاها منه لما كان موظفا ساميا بإحدى الإدارات العمومية، حيث اشترى بها الكثير من الأملاك والعقارات وسجلها حينها في اسمه الخاص وفي اسم أفراد أسرته.
وأضاف المصدر، أن هذه القضية تحمل روايتين مختلفتين ومثيرتين للجدل، إلا أنه لم تتفجر سوى قضية الشيكات المذكورة التي كانت سببا في اعتقاله وفي إصدار مذكرات بحث في حق أفراد أسرته، فيما ظل مصير الرواية الثانية مجهولا رغم خطورة أمرها، وتحرير محضر رسمي في شأنها من قبل شرطة آسفي، حيث كشف من خلال ذلك حقائق خطيرة صرح بها المعني حول مصدر هذه الثروة، على حد تعبير المصدر.
حميد بن التهامي (مكناس)
