العلوي : السينما المغربية كسرت العديد من الطابوهات

ثريا العلوي: أحضر عملا مسرحيا فرديا لمناقشة القضايا الاجتماعية تعتبر الفنانة المغربية ثريا العلوي، واحدة من أبرز الوجوه التي قدمت أعمالا مسرحية وتلفزيونية وسينمائية مختلفة، مزجت فيها بين أدوار الكوميديا والتراجيديا، سواء بالدارجة أو الأمازيغية، آخرها الفيلم السينمائي"يوم وليلة" للمخرج نوفل براوي، الذي سيعاد عرضه بالقاعات الوطنية، ابتداء من الأسبوع المقبل. في هذا الحوار مع"الصباح" تتحدث ثريا العلوي عن العرض الثاني لفيلمها السينمائي الأخير ، وجوانب من مسيرتها الفنية. تعرض القاعات الوطنية الأسبوع المقبل مجددا فيلمك السينمائي الأخير"يوم وليلة"، كيف ترين هذه الخطوة؟ بعد النجاح الذي حققه الخروج الأول لفيلم"يوم وليلة" في القاعات الوطنية، وهو ما عكسته الأرقام الصادرة عن المركز السينمائي المغربي في نهاية السنة الماضية، ارتأى موزع الفيلم، إعادة عرضه في مختلف القاعات السينمائية الوطنية ابتداء من 9 أبريل الجاري، نزولا عند رغبة أرباب القاعات، وهو ما أعتبره تشريفا لفريق الفيلم، وأيضا تفاعلا من قبل الجمهور الذي أقبل على متابعة عرضه في المرحلة الأولى. هل يعني ذلك أن الجمهور المغربي يقبل على متابعة الأعمال الوطنية؟ السينما المغربية لها جمهور كبير، وغالبا ما تتصدر الأفلام المغربية شبابيك التذاكر، أمام السينما الأمريكية أو المصرية أو الأجنبية الموزعة ببلادنا، وهو ما يؤكد أن المغاربة يتوقون إلى رؤية صورتهم وقضاياهم الراهنة على شاشاتهم، كما أن الأفلام المغربية تمكنت في السنوات الأخيرة من تكسير مجموعة من الطابوهات، واعتلاء منصات التتويج في عدد من المحافل السينمائية العالمية ما يؤكد انفتاحها الدولي. ماذا عن جديدك الفني؟أنا بصدد مناقشة مجموعة من المشاريع الجديدة، ومشاريع أخرى تنتظر المصادقة في إطار ما تنص عليه دفاتر التحملات الجديدة للقنوات الوطنية، كما أنني بصدد التحضير لعرض مسرحي فردي جديد، سأناقش من خلاله مجموعة من القضايا الاجتماعية الراهنة التي يعيشها المواطن المغربي، في قالب يمزج بين مجموعة من الألوان الفنية. غالبا ما تشاركين في السينما في أعمال المخرج نوفل براوي، هل السبب في ذلك يرجع إلى علاقاتكما الزوجية؟ أبدا، علاقاتي بالمخرج نوفل براوي في البلاطو، علاقة مخرج بممثلة، وسبق له أن أنجز مجموعة من الأعمال دون أن أشارك فيها، كما أنه بصدد تحضير مشاريع جديدة لن أكون ضمن طاقمها الفني، وأود أن أشير إلى أن مشاركاتي في أعمال نوفل براوي، نابعة من سرعة التفاهم الحاصل بيننا. شاركت أخيرا في مجموعة من الأعمال الاجتماعية، هل يعود هذا إلى طبيعة شخصيتك أم لضرورة تحتمها عليك ظروفك المهنية؟بالنسبة إلى العمل الاجتماعي والخيري، ضرورة ملحة أمام كل إنسان، وليس بالضرورة توظيفها لظروف معينة، بالنسبة إلي أحرص على تلبية كل دعوة وجهت إلي للمشاركة في عمل خيري، وأتمنى أن أقوم بعمل خيري يستفيد منه بعض الأشخاص المعوزين، أما عن توظيف العمل الاجتماعي لأغراض مهنية، فأنا ضد هذه الفكرة، و"اللي بغا يدير شي حاجة يديرها مستورة". في سطور - خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي- كرمت في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية- اختيرت عضو لجنة تحكيم في مجموعة من المهرجانات- حازت على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان قرطاجقدمت مجموعة من المسلسلات والأفلام التلفزيونية من بينها"الفرح الصغير"- قدمت أفلاما متعددة للسينما من بينها"نساء ونساء" و"يوم وليلة" أجرى الحوار: ياسين الريخ (موفد الصباح إلى تطوان)

العلوي : السينما المغربية كسرت العديد من الطابوهات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بــلال فـي "مــــوازيـــن"

الزين : حزبنا يتيح للشباب فرصة اعتلاء المسؤولية

مقالات ذات صلة