مهرجان تطوان المهرجان يحذف جائزة الجمهور

الدورة 20 تحتفي بسينما المدارس وإقامة برمجة موازية متنوعة تواصل تطوان استقبال مبدعي الفن السابع في المنطقة المتوسطية، عبر الدورة العشرين لمهرجانها السينمائي الدولي، بعرض أفلام في المسابقات الثلاث، أو من خلال لقاءات وندوات للنقاش، فضلا عن سلسلة من البرامج الموازية تشمل ورشات تكوينية وبرنامج لأفلام المدارس. تعرف الدورة العشرون لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، برمجة موازية للمسابقات الرسمية، تسعى من خلالها اللجنة المنظمة إلى تقريب الصناعة السينمائية من الجمهور، حسب ما جاء على لسان أحمد حسني مدير المهرجان، الذي أشار في حديث لـ"الصباح" إلى أن البرمجة الموازية للمسابقات، تشكل إحدى ركائز البرمجة العامة للمهرجان، على اعتبارها فرصة لتجديد التواصل مع الجمهور، من خلال سلسلة من الورشات والتداريب الميدانية واللقاءات التواصلية، فضلا عن مسابقات في الأفلام التربوية القصيرة، وإبراز الأعمال التي تقوم بها الأندية السينمائية المدرسية، في إطار شراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتطوان.وتعرض مسابقة أفلام المدراس 7 أفلام تربوية قصيرة من إبداع المؤسسات الثانوية للمدينة، ستعمل لجنة تحكيم مكونة من المخرج السينمائي علال العلاوي والناقد سليمان الحقيوي والباحثة سعاد أنقار، على اختيار الأعمال الفائزة بهذه المسابقة، كما سيلتقي ممثلو الأندية السينمائية المدرسية في ورشات تكوينية يؤطرها المخرج السوري محمد ملص والمخرج المغربي داود أولاد السيد والناقد السينمائي حمادي كيروم، فيما يشمل البرنامج الموازي عرض مجموعة من الأفلام في مؤسسات تعليمية.مقابل ذلك، أشار الممثل المغربي عزيز دادس، إلى أن برمجة الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية أو ضمن الفقرات الموازية، تحمل في طياتها مجموعة من الأفكار التي تطورت في صورة سينمائية جعلت الجمهور، قريب من ملامستها عن قرب في إطار فني مبني على مجموعة من الأفكار، كما أن المهرجان استطاع أن يوحد رؤى وأفكار الصناعة السينمائية المتوسطية، ومكن السينمائيون المغاربة من الاحتكاك بتجارب مجموعة من نظرائهم من دول الحوض المتوسطي.من جهة أخرى، علمت "الصباح" أن اللجنة المنظمة، استغنت خلال هذه الدورة، على جائزة الجمهور، وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة، وهو ما يساوي في مجموعة قيمتها المالية 110 آلاف درهم، وعزا منظمو المهرجان هذا الاستغناء إلى الأزمة المالية التي يعانيها المهرجان من جهة، وتماشيا مع بنود دفتر تحملات المهرجان من جهة أخرى. خطوة لم يستحسنها مجموعة من الممثلين الحاضرين إلى المهرجان، على اعتبار أن الممثل هو الحلقة الرئيسية في إخراج أي فيلم.يشار إلى أن جوائز هذه الدورة تتوزع في صنف الفيلم الطويل، بين الجائزة الكبرى، وجائزة محمد الركاب (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، وجائزة عز الدين المدور للعمل الأول، فيما يمنح المجلس الوطني لحقوق الإنسان جائزة خاصة، وفي صنف الفيلم القصير، تتوزع الجوائز بين الجائزة الكبرى لتطوان، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة الابتكار، وفي صنف الأفلام الوثائقية، توزعت الجوائز بين الجائزة الكبرى لتطوان، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة العمل الأول. إنجاز: ياسين الريخ (موفد الصباح إلى تطوان)

3 أسئلة : السينما المتوسطية تنحو نحو العالمية

رائحة شذوذ جنسي على جثة فرنسي بالبيضاء

مقالات ذات صلة