بنشماس يتوعد بطرد كل منتخب مشبوه

نزوح جماعي لـ 22 رئيس جماعة ضمنهم متهمون في ملفات فساد إلى "البام" قال حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، إن "حزبنا سيطرد كل من تسلل في غفلة منا إلى صفوفه، وهو متورط في قضايا فساد ما"، مضيفا "نحن نضع ثقتنا في المسؤولين الحزبيين جهويا وإقليميا ومحليا الذين يشرفون على عملية الإعداد للمؤتمرات الإقليمية". وأكد بنشماس في تصريح لـ"الصباح"، على هامش إشرافه، على فعاليات المؤتمر الإقليمي لحزبه في الخميسات الأحد الماضي، أن "البام" لا يقوم بتنصيب محاكم التفتيش في باب القاعات التي تحتضن المؤتمرات. وأوضح بنشماس أن حزبه كان سباقا إلى طرد وتجميد عضوية العديد من الأسماء المتورطة في قضايا مماثلة، كاشفا عن تزايد طلبات الالتحاق بالحزب من قبل برلمانيين ورؤساء جماعات ومنتخبين من مختلف الأطياف السياسية. وقال إن قيادة الحزب "ترفض رفضا تاما فتح الباب أمام الترحال السياسي من جديد". ونزح نحو 22 رئيس جماعة بلدية وقروية في إقليم الخميسات، من أصل 35 جماعة نحو حزب الأصالة والمعاصرة الذي يزعم أنه يحارب الترحال السياسي، ولا يشجع عليه، لأنه يفسد الحياة السياسية، ويقتل الممارسة السياسية، وقد جاء ذلك في أكثر من مناسبة على لسان قادة في "البام"، سواء في البرلمان، أو في لقاءات جماهيرية.وكشف المؤتمر الإقليمي لحزب الباكوري في الخميسات عن أكبر عملية ترحال سياسي في تاريخ الإقليم الزموري المعروف بتجذر بعض الأحزاب التقليدية فيه، أبرزها الحركة الشعبية. وتبين من خلال لائحة المؤتمرين الذين كانوا يحملون "بادجات مؤتمر"، أن 22 رئيس جماعة وعشرات المستشارين الجماعيين، التحقوا دفعة واحدة بحزب الأصالة والمعارصة، ضمنهم رؤساء ومنتخبون متهمون في قضايا فساد انتخابي. كما يوجد من بينهم من هو متابع في قضايا جرائم الأموال والتعمير، من خلال ما كشفت عنه تقارير المجلس الأعلى للحسابات. ويأتي في مقدمة الملتحقين رئيس المجلس البلدي لسيدي علال البحراوي، الذي ترك حزب التقدم والاشتراكية، وهرول إلى أحضان "البام"، ورئيس جماعة حد لبراشوة، ورئيس جماعة أيت علي ولحسن، ورئيس جماعة عين الجوهرة الذي سبق له أن ترشح في أكثر من مناسبة بألوان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وخديجة أولباشا، شقيقة الوزير الأسبق والقيادي الحركي سعيد أولباشا التي كانت ترأس جماعة الصفاصيف. وعرفت دائرة الرماني هجرة جماعية لرؤساء الجماعات ومستشارين، قادها رحو الهيلع، القيادي السابق في حزب التقدم والاشتراكية الذي فشل في الوصول إلى منصب الكاتب الإقليمي بسبب رغبة أربعة مرشحين في تولي المنصب، ويتعلق الأمر بكل من عبدالحق أحيزون، المقرب من عبد السلام أحيزون، وبنعاشر الخلوقي وخديجة أولباشا ورحو الهيلع الذي قال لمقربين منه، إنه يعلم مسبقا أن جهة نافذة في المقر المركزي للحزب بالرباط، تسعى إلى تنصيب الخلوقي على رأس منصب الكاتب الإقليمي الذي فشل مؤتمر الخميسات في انتخابه، مكتفيا فقط بانتخاب أعضاء الكتابة الإقليمية. وقال بنشماس في معرض كلمته، إن "تجربة حكومة بنكيران قوس آن الآوان لإغلاقه"، مضيفا أن "إخوان عبدالإله بنكيران كشفوا عن حقيقتهم، من خلال ابتزازهم للدولة، وتعميمهم الأوهام على نطاق واسع، قبل أن يتضح أن الحصيلة صفر.عبدالله الكوزي

بنشماس يتوعد بطرد كل منتخب مشبوه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

والي الرباط يفتح تحقيقا في مآل رمال أبي رقراق

تفكيك عصابة سرقت حواسيب ثانوية البارودي بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات