حجز هواتف وسلع بطنجة قيمتها مائة مليون

بلغت القيمة الإجمالية للسلع المهربة، التي جرى حجزها من قبل عناصر وحدة متنقلة تابعة لسرية طنجة، خلال الأسبوع الماضي، حوالي مليون درهم، وضبطت في عمليات متفرقة على متن وسائل نقل عمومية وخاصة. وأفاد مصدر من المديرية الجهوية للجمارك بالشمال الغربي ، بأن السلع المحجوزة، ضبطت عند حاجز جمركي نصبته الفرقة المذكورة بالطريق الوطنية رقم 1، بمخرج طنجة في اتجاه الرباط، وكانت أهمها 274 هاتفا ذكيا من النوع الباهظ الثمن، التي ضبطت محملة على متن شاحنة للإرساليات، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الألبسة الجاهزة لماركات عالمية معروفة، وضبطت مدسوسة بمخابئ خاصة لحافلات النقل العمومي، التي كانت في طريقها إلى الرباط والدار البيضاء.وأوضح المصدر نفسه، أن السلع المحجوزة بعضها مهرب من أسواق سبتة المحتلة، وبعضها الآخر مستورد من دول أوربية بطرق غير قانونية، وجرى ضبطها في إطار الحملات الروتينية التي تقوم بها إدارة الجمارك، مؤكدا أن المديرية الجهوية تضع مكافحة تهريب السلع ضمن أولوياتها، وتتخذ تدابير صارمة لتعزيز تدخلاتها الموجهة ضد هذه الآفة، التي تتسبب في أضرار كبيرة للاقتصاد الوطني. وأكد المصدر ذاته أنه جرى تسليم البضائع المحجوزة إلى الآمر بالصرف لدى المديرية الجهوية بطنجة، في حين تم تحرير مساطر المتابعة في حق السائقين والشركات المالكة لوسائل النقل، التي ضبطت على متنها المواد والسلع المهربة، لعرضها على النيابة العامة، قصد النظر والبت في مطالبها المدنية.وسبق للعناصر الجمركية بطنجة، أن أحبطت، أخيرا، عدة عمليات لتهريب آلاف الهواتف الذكية واللوحات الرقمية وعدد من التجهيزات الإلكترونية، لعل أهمها ضبطت بحافلة لنقل المسافرين على الصعيد الدولي، كانت قادمة من العاصمة البلجيكية بروكسيل، حين حاول أصحابها إدخالها إلى التراب الوطني دون قيامهم بالإجراءات الجمركية المعمول بها. وكانت التحقيقات، التي باشرتها مصالح الجمارك بخصوص العملية الأخيرة، أسفرت عن معطيات مثيرة تفيد أن الهواتف الذكية المحجوزة، ما هي إلا جزء من عملية سطو نفذتها عصابة تشمل مغاربة، واستهدفت شاحنة محملة بالآلاف من الهواتف الذكية التابعة لشركة فرنسية معروفة، إذ تبين أن المشتبه فيهم يعملون على تهريبها على دفعات إلى المغرب، ويتم بيعها غالبا بأسواق طنجة وتطوان والدار البيضاء والرباط.يذكر، أنه إثر هذه العملية، أقدمت إدارة الجمارك على توقيف عدد من عناصرها العاملة بميناء طنجة المتوسط، بعد أن اشتبه في تورطها في التستر على ناقلات دولية محملة بسلع مهربة، وتسهيل عبورها من المنطقة الجمركية دون تطبيق مساطر العبور وإخضاعها للتفتيش أو التعشير، ويتعلق الأمر بثلاثة مفتشين وثلاثة أعوان جمركيين. الرمشي المختار (طنجة)

حجز هواتف وسلع بطنجة قيمتها مائة مليون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقـاف متهم بقتل راع باليوسفية

السجن لمتهمين تسببوا في انقلاب قطار بفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات