النقابات تنهي الهدنة مع بنكيران

المخارق: استنفدنا كل وسائل إقناع الحكومة وحان الوقت لتتحمل النقابات مسؤوليتها وضعت نقابات الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل حدا للهدنة، التي أعطتها نهاية فبراير الماضي لحكومة بنكيران، معلنة أنها ستبدأ معركة التصعيد الميداني بمسيرة وطنية في الأسبوع الأول من أبريل المقبل. واستبقت النقابات الثلاث 31 مارس الجاري، موعد نهاية المهلة الممنوحة لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، للرد بالملموس على مذكرتها الأخيرة، وخرجت يوم الجمعة الماضي ببلاغ مشترك تعلن فيه تنظيم مسيرة عمالية احتجاجية بالبيضاء، وذلك يوم الأحد 6 أبريل المقبل. وسجلت نقابات الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان توصلت "الصباح" بنسخة منه، عقب اجتماع ترأسه الأمناء العامون، الميلودي المخارق، ونوبير الأموي، وعبد الرحمان العزوزي، "تماطل الحكومة بفتح مفاوضات جماعية حول مضامين المذكرة المطلبية"، وقررت تنظيم مسيرة عمالية احتجاجية يوم الأحد 6 أبريل 2014 بالبيضاء، "للتنديد بتدهور الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للطبقة العاملة وعموم الأجراء".كما أعلن البيان، الذي حمل الحكومة المسؤولية الكاملة في تماديها بتجاهل المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة، أن النقابات الثلاث ستعقد يوم الثلاثاء المقبل ندوة صحفاية لشرح حيثيات هذا القرار النضالي، داعية "الشغيلة المغربية في كل القطاعات المهنية و كذا الجماهير الشعبية إلى التعبئة الشاملة لإنجاح هذه المحطة النضالية.واعتبر الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق، أول أمس (السبت) في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، أن مواقف الحكومة الحالية معادية للمرأة، "خاصة إذا ما استحضرنا تعاملها المثير للجدل مع الملفات الاجتماعية"، متسائلا "كيف يمكن لعاملة أفنت زهرة شبابها في العمل، وبدل أن تراعي الحكومة خصوصية ازدواجية اشتغالها في مقر العمل وفي البيت، تحاول الحكومةتمديد سنوات استغلالها برفع سن التقاعد إلى 65 سنة".وأكد المخارق إن حكومة بنكيران "لا تجد في قاموسها سوى لغة الإجهاز على المكتسبات وضرب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة، فمن ضرب للقدرة الشرائية و تجميد الأجور إلى الهجوم على الحقوق النقابية والإجراءات القمعية التي كان للمرأة العاملة نصيبها مثل أخيها الرجل، بل كان حظها أوفر وأكبر في التسريحات الجماعية".وأوضح القيادي النقابي أن المركزيات "استنفدت كل وسائل إقناع الحكومة، وستتحمل مسؤوليتها لصد الهجوم الحكومي المعادي للطبقة العاملة والأوضاع الاجتماعية السيئة ولتجاوز الجمود الذي فرضته الحكومة"، مذكرا بما قام به الاتحاد المغربي للشغل في مجال المفاوضات الجماعية، و"محاولاته إرجاع الحكومة ورئيسها إلى جادة الصواب بتوجيه مذكرة من أجل مفاوضات حقيقية، استقبلها رئيس الحكومة باللامبالاة والتسويف والمماطلة". وكشف أمين عام الاتحاد المغربي للشغل، أن المسيرة الوطنية المرتقبة في سادس أبريل المقبل، مفتوحة في وجه جميع مكونات الشعب المغربي الت تريد الاحتجاج على المواقف الحكومية المعادية للطبقة العاملة المغربية و المطالبة بالاستجابة لمطالبها"، معبرا عن يقينه بأن المرأة ستقوم بأدوار طلائعية لإنجاح هذه المسيرة النضالية " لما عهدناه فيها من التزام ووفاء". ولم يفوت المخارق كلمته الافتتاحية من أجل توجيه الدعوة إلى نساء المؤتمرات في كل الاتحادات وكل القطاعات للتعبئة القصوى والحضور المكثف في المسيرة. ياسين قطيب

النقابات تنهي الهدنة مع بنكيران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هاتف الخالقي يطيح بمتورطين في الهجوم على لاعبي الوداد

الشوباني يعلن "ربيع" المجتمع المدني بـ 140 توصية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات