نزوة جنسية تفجر فضيحة أخلاقية بخريبكة

لم تصدق إيمان، ذات الأربعة والعشرين ربيعا، شريط تعقبها وهي في طريقها لمنزل خالتها، من طرف شاب مقيم بالديار الايطالية، ومراودتها عن نفسها بكلمات غزل، تطورت الى لحظات حميمية ثنائية، تسببت في غفلة منها في حمل. اضطرها هروب العشيق، إلى احساس بالدوران والغبن ، ووأد جنينها بمنزل أسرتها، ليفتضح أمرها وسط أسرتها وجيرانها.خرجت "ايمان" زوال يوم ربيعي، وهي في كامل زينتها، زادتها الالوان الوردية لفستانها جمالا براقا، في طريقها من منزل أسرتها، باتجاه منزل شقيقة والدتها، فكانت عينا "هشام" تتعقبانها، منذ أن لمحها فور عودته من غربته، فشغل محرك سيارته، مقررا هذه المرة مفاتحتها باعجابه، فتعقبها خارج حيها الشعبي، بعيدا عن عيون الفضوليين، فتمكنت نظراته الثاقبة، من الانسلال داخل قلبها فجاءه الجواب سريعا، بابتسامة عريضة كانت بمثابة اذن بالقبول، فتبادلا أرقام هاتفيهما المحمولين. انطلقت معها حوارات هاتفية ليلية، ولقاءات عبرسيارة الصديق، لتتطورالى لقاءات ثنائية، بأحد المنازل التي أعدها العشيق لاستقبال محبوبته الجديدة.ساهم صغر سن "ايمان"، وضعف تجربتها في سهولة سقوطها في حب"مراد"، وثقتها العمياء في كلامه المعسول، ووعوده بتتويج حبهما بزواج، تحت سقف منزل سيشهد على تتويج حبهما، وتسببت الثقة نفسها في تسليمه جسدها، ليروي عطشه من أنوثتها التي أبهرت الكثيرين، وتعداها بافتضاض بكارتها، ولم لا وهو زوج المستقبل.وفي غفلة منها، ودون حسابات مسبقة، خاصمتها الدورة الشهرية ليخاصم النوم جفونها، وزادها الفحص الطبي الذي أكد حملها، مرضا وامتنعت عن الأكل والشراب، بعد تبخر وعود"مراد"البطولية، وتنكره لوعوده ا بالزواج منها، ليختفي عن الأنظار بدون سابق إنذار، في الوقت الذي برزت ملامح الحمل، على بطنها للعيان فقررت الانزواء وحيدة إلى غاية يوم المخاض.اضطرت"ايمان"، إلى الاستعانة بخدمات والدتها، التي سايرتها، في اخماد نيران الفضيحة وسط الناس، لترافقها لقسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي بخريبكة، بعد شكها في الوضعية الصحية لفتاة في مقتبل العمر، تعاني نزيفا حادا غير مبرر، قبل أن تفضح عملية الفحص السريري، أن الفتاة وضعت مولودا حديثا بطريقة عشوائية، ليتم اخبارعناصرالشرطة القضائية، التي فتحت تحقيقا في الموضوع، كشفت تحرياتها الأولية خيوط علاقة جنسية للفتاة بعشيقها، نتج عنها حمل غير شرعي فحاولت التخلص من الفضيحة، لتقترف بيديها فضيحة وفاة رضيعتها ورميها بكيس قمامة بمرحاض منزل أسرتها. وعلمت"الصباح" من مصادر عليمة، أن قسم المستعجلات استقبل فتاة، برفقة والدتها تعاني نزيفا حادا، ردت أسبابه الى العادة الشهرية، لتتم احالتها بسرعة على طبيبة، اختصاصية في أمراض النساء والتوليد بالمستشفى ذاته، التي أكدت نتائج فحصها والتحليلات المختبرية، أن المريضة وضعت مولود حديثا. وأمام نفي والدتها لعملية الوضع، و تشبث الفتاة بادعاء نزيفها، اضطرت إدارة المستشفى الإقليمي، إلى ربط الاتصال برجال الشرطة القضائية لأمن خريبكة.وأكدت مصادر طبية أن االشابة/المريضة، أصرت على إنكار الولادة أمام رجال التحقيق، رغم مواجهتها بنتائج الفحوصات الطبية، قبل أن يقرر رئيس الشرطة القضائية، الاستماع الى والدتها بمفردها، لتظهر أول خيوط القضية في ارتباكها، لتنهمر دموعها مع افادتها، أنها اضطرت الى مجاراة ابنتها في كذبتها درءا للفضيحة. وتضيف أنها تركت حفيدتها، المتوفاة بمنزل أسرتها. واستناداالى افادات المصادر نفسها، فقد رافقت والدة الفتاة فريق الشرطة القضائية، مصحوبا بعناصرمن الشرطة التقنية والعلمية لأمن خريبكة، وبمنزل أسرتها صدم الجميع، بعد وقوفهم على جثة رضيعة مضرجة بالدماء، ملفوفة وسط جلباب داخل كيس بلاستيكي، كبير الحجم بمرحاض المنزل السفلي، ليتم نقلها على متن سيارة الاسعاف، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بالمدينة، لاجراء تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة.وأفادت الأم العازبة، التي ظلت تخضع لمراقبة طبية، تحت حراسة أمنية مشددة بالمستشفى، (أفادت) فريق التحقيق أنها اضطرت للولادة بمنزل أسرتها، خوفا من الفضيحة وسط باقي أفراد أسرتها والجيران، لكنها ارتجفت خلال قطعها للحبل السري بعد الولادة ووفاة الجنين، لتضيف أنها قصدت المستشفى للعلاج، بعد تدهور وضعها الصحي، وعبرت عن نيتها في التخلص من الجثة، بعد رجوعها من حصة العلاج بالمستشفى، قبل أن ينكشف سرها على يد الطبيبة المعالجة.وأكدت الفتاة لرجال الشرطة القضائية، أن حملها جاء بسبب علاقتها الجنسية غير الشرعية مع أحد الأشخاص، قدمت هويته ومقر سكنه لفريق التحقيق، لتضيف أن توالي لقاءاتهما العاطفية أثمر حملها في غفلة منها، وأن تردد وتهرب عشيقها في تحمل مسؤوليته واصلاح الموقف، دفعها الى المخاطرة بتوليد ذاتي بمنزل أسرتها، خوفا على حياتها من انتقام أحد أفراد عائلتها.وقد تم وضع الفتاة/المتهمة، رهن الحراسة بالمستشفى الاقليمي حيث تخضع للعلاج باذن من النيابة العامة، واستمرت عناصر الشرطة القضائية في الاستماع الى باقي أطراف القضية، قبل إحالة جميع المتورطين على النيابة العامة لاتخاذ المتعين القانوني. حكيم لعبايد (خريبكة)

نزوة جنسية تفجر فضيحة أخلاقية بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الفراشة" يحاصرون سكان ويسلان بمكناس

التخلي عن الأطفال يتطلب تعديل قوانين التبني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات