3 أسئلة : ماركات تسهل الأداء لتعميم الماس

كيف ترين إقبال المغاربة على الماس؟ إقبال الزبناء المغاربة على اقتناء الماس يتزايد سنويا، وهذا راجع أساسا إلى دور الإعلام الذي سلط الضوء على هذه الصناعة وأيضا السفريات المتكررة للمغاربة نحو الخارج التي مكنتهم من اكتشاف معالم هذه الصناعة، فضلا عن تاريخ هذه النوعية من الأكسسوارات في المغرب والتي ترجع أساسا إلى أزيد من 50 سنة.وبالنسبة إلى الزبناء حسب الجنسين ، فتتصدر النساء لائحة الأكثر إقبالا على اقتناء منتجات الماس بنسبة تقارب 80 في المائة، وغالبا ما تكون هذه الأكسسوارات على شكل أطقم أو بعض الأشكال الصغيرة أو بعض المنتجات المرصعة. هل الأثمنة التي تقدم بها هذه المنتوجات مناسبة للزبناء المغاربة؟ أثمنة بيع الماس تصل في المغرب إلى 500 درهم للقراط الواحد، وهي أثمنة في المتناول، كما أن غالبية المنتوجات ما تكون مرصعة بالماس. ويكون أساسها بعض المعادن الأخرى، غير أن سوق بيع الماس في المغرب، يبقى صغيرا، وهذا راجع أساسا إلى أن المغاربة تكونت لديهم فكرة أن الأكسسوارات الثمينة هي الذهب، في الوقت الذي يبقى الماس من بين أبرز وأغلى أكسسوارات التزيين في العالم، لأؤكد مرة أخرى أنه حان الوقت لتحسيس الزبناء بأهمية الإقبال على منتجات صناعة الماس. ماذا عن الأشكال التي تقدمها علامة "ديامونتير" التي تشرفين عليها؟ بالنسبة إلى علامة "ديامونتير" التي أشرف عليها بالدار البيضاء، تقدم منتوجات بأشكال مختلفة، تمكن الزبون من تعدد الاختيارات، فمثلا نعرض السلسلات والخواتم والحلقات والصناعة التقليدية من بينها "خيط الريح" و"المضمة" التي تتراوح أثمنتها بين 5 ملايين و100 مليون سنتيم، وبالتالي تكون في متناول الجميع.بالنسبة إلينا، نطمح إلى جعل الماس في متناول الجميع دون اقتصاره على فئة معينة، وهذا يدخل في مخططنا لتشجيع الإنتاج الوطني عوض الاستيراد المتزايد لمنتجات مماثلة من الخارج، كما أننا نضع أمام الزبون مجموعة من التسهيلات في الأداء. جيهان لحلو, خبيرة في الماسأجرى الحوار: ياسين الريخ

3 أسئلة : ماركات تسهل الأداء لتعميم الماس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مغاربة يقبلون على الساعات المرصعة

هوس الماس يستحوذ على المغاربة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات