الحبس الموقوف لفقيه بتهمة النصب بتمارة

النيابة العامة تابعت الظنين رغم تنازل الضحية عن المطالب المدنية أدانت ابتدائية تمارة، أخيرا، فقيها بثمانية أشهر حبسا موقوفة التنفيذ بتهمة النصب، وغرامة مالية لفائدة خزينة الدولة، رغم تنازل الضحية له. توبع الظنين في ملف مثير حير المحققين، بعدما تقدم الفقيه بشكاية إلى النيابة العامة بتمارة يدعي فيها أن شخصا تنازل له عن أسهم شركته قيمتها 70 مليون سنتيم، ورفض أداء المبلغ ، لتكشف الأبحاث أن الإمام ينصب بطريقة مثيرة، بعدما يستغل جهل المواطنين الذين يترددون عليه، وينجز لهم اعترافات بدين وتنازلات بطرق ذكية، ويبتزهم في مبالغ مالية، وتحول المشتكي إلى متهم بينما تحول المشتكى به إلى ضحية.وجاء قرار المحكمة بصدور حكم مخفف في حق الظنين، بعدما تنازل له الضحية الحقيقي، في الملف، بعدما اعترف المتهم أنه حبك هذا السيناريو بغرض الابتزاز، وقضى الموقوف بأمر من وكيل الملك أكثر من أسبوعين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا.ورغم تنازل الضحية قررت المحكمة متابعة الظنين في إطار الدعوى العمومية، واسترجع المشتكي مبلغا ماليا قدره 14 ألف درهما.وكانت مصادر مطلعة كشفت أن ممثل النيابة العامة أمر بالاستماع إلى الفقيه بصفته مشتكيا، وبعدما فتحت مصالح الضابطة القضائية بحثا معه، اكتشفت وقائع مثيرة، حولته من ضحية إلى متهم، وقامت بوضعه رهن الحراسة النظرية.وأفادت المصادر ذاتها أن الموقوف الذي يمارس الرقية الشرعية، استغل جهل مواطن، وأنجز له تنازلا باللغة الفرنسية عن أسهم شركته قيمتها 70 مليونا، وبعدها تقدم بشكاية إلى وكيل الملك يطالبه فيها بفتح تحقيق في الموضوع، بعدما ادعى أن المشتكى به رفض أدائه المبلغ المالي.وفي سياق متصل، حاصرت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة «الصباح» الإمام بمجموعة من الأسئلة، وبعدما شككت في صحة أقواله أنه ضحية، أحالته على وكيل الملك، والذي أمر من جديد مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بالصخيرات، الذي استكمل الأبحاث معه، ليتراجع المشتكي وبتلقائية عن ما ورد في شكايته. واكتشفت التحريات أن المشتكي الذي تحول إلى متهم بالنصب على المشتكى به، استغل سذاجة الأخير، وتوجه به إلى مقاطعة بحي سيدي عثمان بالبيضاء، وأنجز له تنازلا عن أسهمه في شركة قيمتها المالية 70 مليونا، دون أن يكون الضحية على علم بالوقائع. وبعدما حاصرت الضابطة القضائية الإمام، اعترف بواقعة حبكه لسيناريو القصة قصد ابتزاز الشخص الذي تحول إلى ضحية، كما أقر أمام وكيل الملك باختلاقه للملف بغرض الحصول على الأموال، وأمر الأخير بإيداعه السجن المحلي بسلا، بتهمة النصب. من جهته، أكد الضحية أمام الضابطة القضائية والنيابة العامة أن الإمام استغل جهله، وأنجز له تنازلا عن أسهمه في شركته باللغة الفرنسية، وبعدها بدأ في ابتزازه في مبلغ 70 مليون سنتيم. والمثير في الملف أن الضحية أقر أن الإمام مدين له بـمبلغ 14 ألف درهم، وهو ما أكده الظنين أمام عناصر الضابطة القضائية. اعتراف اعترف الموقوف بحبك السيناريو قصد إيقاع الضحية في فخ النصب، وتراجع الموقوف عن ما تضمنته شكايته الموجهة إلى وكيل الملك، ليتحول المشتكي إلى متهم والمشتكى به إلى ضحية. عبد الحليم لعريبي

الحبس الموقوف لفقيه بتهمة النصب بتمارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك عصابة لسرقة أبقار ضيعة ملكية

محاكمة رئيس جماعة بفاس بتهمة الارتشاء

مقالات ذات صلة