لشكر يفشل في إقالة الزايدي من رئاسة الفريق

اجتماع بين قيادة الاتحاد والنواب لرأب الصدع بين الحزب والفريق وإقالة الزايدي خارج جدول الأعمال التقى إدريس لشكر بالفريق النيابي المقرب من غريمه أحمد الزايدي، أول أمس (الاثنين) بمقر الحزب بالرباط. وكشفت مصادر مطلعة لـ"الصباح"، أن النواب البرلمانيين الذين يشكلون قاعدة التيار المناوئ للكاتب الأول، حضروا اللقاء الذي دعا إليه الأخير، وكان يفترض أن يخصص لتنفيذ قرار إعفاء أحمد الزايدي من رئاسة الفريق ، كما هو مقرر في الرسالة التي وجهها المكتب السياسي للحزب، إلى الفريق ورئيس مجلس النواب قصد الإخبار. ووفق المصادر ذاتها، فإن 27 برلمانيا، محسوبين على الزايدي، من أصل 38 عضوا بالفريق حضروا جميعا الاجتماع بإدريس لشكر، بالإضافة إلى أربعة برلمانيين عن الحزب العمالي، الوافد حديثا إلى الاتحاد الاشتراكي.ووفق مصادر مطلعة لـ"الصباح"، فإن الاجتماع تداول في مسألة الدخول البرلماني، وتخطى إثارة قضية رسالة الإعفاء الموجهة إلى رئيس الفريق، أحمد الزايدي، مشيرة إلى أن ردة فعل رئيس مجلس النواب، التي اعتبر فيها أن إقالة الزايدي غير مقبولة، بالنظر إلى أن الفرق النيابية تخضع للنظام الداخلي، وليس للقوانين الأساسية للأحزاب، عطلت فكرة إبعاد الزايدي، وجعلت مهمة المكتب السياسي معقدة، رغم محاولات الأخير التشكيك في موقف رئاسة مجلس النواب، والتلويح بتدخل أطراف لفائدة استصدار قرار لصالح أنصار الزايدي.وفي أولى ردود الفعل على إقالة أحمد الزايدي، من رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أعلن مجموعة من النواب البرلمانيين، تمسكهم بترشيح الزايدي رئيسا لولاية أخرى للفريق، ووفق مصادر لـ"الصباح"، فإن الزايدي كان ينوي تقديم استقالته مع نهاية الدورة التشريعية الحالية، غير أن تدخل المكتب السياسي، لإقالته دفع الفريق إلى التمسك به رئيسا، وذلك ضدا على قرار الإعفاء، مشيرة إلى أن غالبية نواب الفريق، يدعمون هذا التوجه، وهددوا بمقاطعة الاجتماع الذي دعا إليه المكتب السياسي في حال أدرجت قضية إعفاء رئيس الفريق، ضمن جدول أعمال اللقاء مع المكتب السياسي، مشيرة إلى أن حضور النواب، يؤكد على ارتباط الفريق بالحزب. واستبق إدريس لشكر هذا الاجتماع، بلقاء مع أعضاء من الفريق النيابي، قاطعه غالبية النواب، وحضر لقاء الكاتب الأول وأعضاء من الفريق، أربعة نواب الحزب العمالي ورئيس المجلس الوطني، حبيب المالكي، وعضو المكتب السياسي، سعيد شباعتو، لمناقشة الوضع الذي آل إليه الفريق، بسبب الصراع الدائر داخل الحزب.ويشكل اللقاء الثاني من نوعه، بين إدريس لشكر وأحمد الزايدي، منذ اندلاع الأزمة بين الطرفين، بعد أن التقيا منتصف الأسبوع الماضي، ببيت عبد الواحد الراضي، من أجل رأب الصدع ووضع حد للخلافات التي تفجرت بينهما، وكيل سيل الاتهامات التي كالها لشكر لأنصار الزايدي، وتحديدا أحمد الزايدي وأحمد رضا الشامي، وهي الخلافات التي تأججت بعد استدعاء المكتب السياسي، عن طريق العون القضائي، لأقطاب من تيار الزايدي قصد إحالتهم على المجلس التأديبي. ولم تفض محاولات التقريب بين الطرفين، التي قادها عبد الواحد الراضي، في إنجاز مصالحة بين الطرفين، وهي الأجواء الخلافية نفسها التي خيمت على لقاء الفريق النيابي بالمكتب السياسي.إحسان الحافظي

لشكر يفشل في إقالة الزايدي من رئاسة الفريق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام رجال سلطة بابتزاز زبناء سوق الجملة بالقنيطرة

"أبلايـن" يتوقـع ارتفـاع سعـر سهـم "أليانـس"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات