مراجعة حكم متهمة بالخيانة الزوجية وعشيقها بمكناس

المحكمة خفضت العقوبة الحبسية إلى سنة سجنا نافذا ورفعت قيمة التعويض المدني راجعت الغرفة الجنحية الاستئنافية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، الحكم المستأنف الصادر في الملف رقم 13/2613، القاضي بمؤاخذة المتهمة (ه.ب) وعشيقها (م.ب) من أجل الخيانة الزوجية في حق الأولى، والمشاركة في ذلك في حق الثاني، وقضت بتخفيض العقوبة إلى سنة واحدة حبسا نافذا لكل واحد منهما ، بدلا من سنتين حبسا نافذا، التي كان أصدرها في حقهما القطب الجنحي التلبسي، مع تغريم كل منهما مبلغ 500 درهم . كما قررت الغرفة عينها الرفع من قيمة التعويض المحكوم به لفائدة المطالب بالحق المدني، في شخص زوج المتهمة الأولى المسمى(س.ر)، إلى 20 ألف رهم عوض خمسة آلاف درهم، مع الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.وتعود فصول الواقعة إلى صباح فاتح دجنبر الماضي، حينما أشعرت مصلحة الديمومة، التي كانت تؤمنها وقتها الدائرة العاشرة للأمن بمكناس، بضرورة التوجه إلى تجزئة رياض الزيتون بحي مرجان3 بغرض التدخل في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية. وبعد انتقال أفراد الضابطة القضائية إلى هناك تتقدمت منهم امرأة مفيدة أن شقيقها المسمى (س.ر) المهاجر بالديار الليبية ضبط زوجته متلبسة بخيانته مع شخص غريب بفراش الزوجية. وبرفقة المصرحة وبعض سكان العمارة صعد رجال الأمن إلى الطابق الثاني، حيث وجدوا باب الشقة رقم 5 مفتوحا ومجموعة من الجيران متجمهرين أمامها وبداخلها. وبعد ولوجهم إلى غرفة النوم، التي كانت تحتوي على سرير يتسع لشخصين ودولاب خشبي يتكون من ثلاثة أبواب ومرآة كبيرة الحجم مكسرة، شاهدت عناصر الشرطة شابا في الثلاثينيات من عمره عاري الجسد ويضع غطاءا صوفيا على أطرافه السفلى، وهو يحمل جروحا دامية في ساعده الأيسر وحاجبه وعنقه، فضلا عن زرقة خفيفة أسفل عينه اليسرى، أفاد أنها نتيجة تبادله العنف مع زوج المتهمة، وذلك أثناء محاولته الفرار من مسرح الجريمة، وهو الادعاء الذي نفاه الأخير عندما أكد أن الجروح سببها سقوط المعني بالأمر على زجاج مرآة الدولاب المذكور. كما تمت معاينة امرأة متسمرة وراء السرير مرتدية لباسا صوفيا عبارة عن (بينوار) مدادي اللون، وبالقرب منها وقف شخص يبلغ من العمر 32 سنة، به جرح دامي فوق حاجب عينه اليسرى، الذي أفاد أنه هو زوج المتهمة(ه.ب)، مصرحا أنه منذ سنة تقريبا وهو يتواجد بالديار الليبية من أجل العمل، مفيدا أنه طيلة هذه المدة كان يبعث لزوجته وابنته بحوالات مالية بقيمة 3400 درهم شهريا. وتابع أنه منذ ستة أشهر علم أن زوجته ووالدته انتقلتا من المنزل الكائن بحي الوفاق إلى الاستقرار بتجزئة رياض الزيتون، مبرزا أنه قبل أسبوعين من تفجر الفضيحة هاتفته شقيقته(ف.ر)، التي تقيم وتعمل بفرنسا، وأخبرته أنها توصلت بمعلومة مفادها أن زوجته (ه.ب) تخونه مع شخص غريب، ما جعله يقرر الدخول إلى التراب الوطني عبر مطار الرباط/سلا، إذ اتصل بشقيقته (ل.ر) ووالدته(ف.ب) وأخبرهما أنه يريد ضبط زوجته متلبسة بالخيانة، مبرزا أنه طلب منهما عدم إفشاء السر لأي كان.. وعند الاستماع إليهما تمهيديا في محضر قانوني، اعترف المتهمان(ه.ب) و(م.ب) بالمنسوب إليهما، إذ صرحت الأولى، من مواليد 1992 بمكناس، أنها كانت تخون زوجها في غيابه، مفيدة أنه لم يسبق لها أن مارست الجنس مع شخص آخر غير عشيقها(م.ب)، مبرزة أنها غير نادمة على خيانة زوجها ، وأن كل ما يشغل بالها حاليا هو مصير ابنتها ذات الثلاث سنوات. ومن جهته، صرح مشاركها (م.ب)، صاحب الـ 29 ربيعا، أنه على علاقة غير شرعية بعشيقته منذ ثلاثة أشهر، وأنها أخبرته أنها في طريق انفصالها عن زوجها، موضحا أنه أصبح يعاشرها معاشرة الأزواج. خليل المنوني (مكناس)

مراجعة حكم متهمة بالخيانة الزوجية وعشيقها بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملفات فساد إداري ومالي تهز ميناء الناظور

الحبس لشباب ابتزوا تاجر مخدرات لتبرئته

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات