اختلالات في بناء سجون تستنفر المندوبية

أفادت مصادر مطلعة أن جوا من الترقب يسود المندوبية العامة للسجون، بعد اصطدام محمد صالح التامك، المندوب الجديد، بعدة ملفات تشوبها شبهة «اختلالات»، خاصة تلك المتعلقة ببناء السجون الجديدة، التي التهمت ملايير الدراهم، دون أن تتدخل أي جهة للافتحاص. ووجد التامك أمامه ، تقول المصادر المذكورة، عشرات الشكايات التي تكشف هذه «الاختلالات»، إذ اقتنع أصحابها أن تاريخ الرجل سيدفعه إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقالت المصادر المذكورة إن مجموعة من المسؤولين والمهندسين الذين أشرفوا على بناء هذه السجون، يثقون في قدرة التامك على فتح ملفات هذه السجون والصفقات التي سبقتها، وكذا عمليات التوظيف في معهد إدارة السجون التي تفوح منها روائح كريهة، مضيفة أن حفيظ بنهاشم، المندوب السابق، فرض على المهندسين الذين بنوا السجون الجديدة، ثلاثة تصاميم نموذجية «جي 1» و«جي 2» و«جي 3»، رغم أنها لا تحترم مجموعة من المعايير في بناء هذا النوع من المرافق، وهو ما اعترض عليه بعض هؤلاء المهندسين، إلا أن اعتراضاتهم ووجهت باللامبالاة، بعد تعيين المندوب السابق لمهندسة مقربة منه للإشراف على العمليات. وحسب ما أوردته المصادر ذاتها، فإن عدة «اختلالات» طالت هذه العملية، إذ بنيت سجون في مناطق معروفة بطقسها الحار صيفا والبارد شتاء على الطريقة نفسها التي بنيت بها سجون تقع في مناطق معروفة بطقسها المعتدل، ما سيضع النزلاء في وضع لا إنساني، ويؤكد أن المؤسسات السجنية مازالت تؤدي دورا عقابيا وانتقاميا، وبعيدة كل البعد عن دور إعادة الإدماج. وحسب ما أوردته المصادر المذكورة، فإن التامك تلقى عشرات المراسلات التي تلقي الضوء على جملة من «الاختلالات»، إلا أنه مازال مترددا في اتخاذ الإجراءات المناسبة، لحساسية المرفق. كما طالبته بعضها بإجراء بحث في الطريقة التي يوظف بها موظفو السجون، خاصة أن أحد المشرفين على العملية أمني له سوابق في ملفات المخدرات والقوادة.ضحى زين الدين

اختلالات في بناء سجون تستنفر المندوبية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

واجب التحفظ... الغائب في لقاء القضاة

محاكمة عميد شرطة سابق بتهمة النصب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات