“مانع الزواج”… منعه من الارتباط بفتاة

السحر لن يسمح له بعيش حياته الجنسية الطبيعية مع زوجته "عينيه زايغة"، هذا ما كان يقال عنه، إذ في كل يوم مع فتاة. يرفض أن يستمر في علاقة عاطفية لمدة طويلة، ولا يسعى إلى ذلك، باعتبار أنه يبحث عن "الجديد" في كل علاقة ، ويتهرب من الزواج ومن كل شخص نصحه بذلك. لكن ما كان يجد فيه راحته تسبب له في مشاكل كثيرة، إذ حسب اعتقاده، نجحت إحدى فتياته، التي لم تتقبل تخليه عنها بسهولة ودون أي مبرر، في قلب حياته رأسا على عقب. يعتقد مقربون من جمال، أن فتاة، لجأت إلى "وصفات السحر والشعوذة"، لتقف عقبة أمام عيشه حياة زوجية سعيدة. يقول أحد المقربين من الشاب الثلاثيني إنه في الوقت الذي قرر ترك الماضي بعلاقاته المتعددة، ومغامراته المتكررة، وراءه، ليبدأ حياته ويختار الفتاة التي سيكمل معها ما تبقى من حياته، واجهته مشاكل كثيرة، إذ وقف مصدوما أمام كل المحاولات الفاشلة للزواج وتكوين أسرة، إذ غالبا ما تطفو على السطح العراقيل التي توقف الأمر ، ليبدأ مرحلة البحث عن زوجة أخرى، فيصطدم بعراقيل من نوع آخر، تسببت بدورها في توقيف مراسيم الزواج. قرر الشاب وبعد إلحاح من عائلته، الاستعانة بخدمات أحد "الفقهاء" من أجل التأكد من حقيقة ما يعيشه، والبحث عن الأسباب التي تقف أمام إتمام مراسيم الزواج، سيما أنه كان يحاول جاهدا إنجاح الأمر، والتخلي عن كل ما يمكنه ان يخلق المشاكل بينه وبين عائلة العروس، فكانت المفاجأة قوية، إذ أكد له الفقيه أن امرأة استعانت بخدمات الجن لمنعه من الزواج من أي امرأة، أو ما يعرف في عالم السحر بـ"مانع الزواج"، وأنه حتى إذا نجح في ذلك، لن يؤدي دوره كما يجب وبشكل طبيعي، إذ من المنتظر أن يعيش مشاكل جنسية، وبالأخص خلال علاقة جنسية شرعية". لم يقتنع الشاب بما أكده "الفقيه" فقرر التريث قبل أن يتخذ أي قرار، وبعد أن ظل الأمر على ما هو عليه، اضطر إلى بدء رحلة إبطال السحر، لكن الأمر لم ينجح، كما تصوره ، ومازال إلى اليوم يعيش المشاكل ذاتها، ولم يستطع تحقيق رغبته، والانتصار على رغبة فتاة أرادت تدمير حياته الأسرية. في الكثير من الأوقات يبعد جمال فكرة السحر من اعتقاده، ويتصور أن فشله في الارتباط، يعود أساسا إلى أنه لم يجد الشخص المناسب الذي كان ومازال يبحث عنه، وأنه لا يمكن لفتياته اللواتي تخلى عنهن أن يدبرن له المكيدة، وأن ما جاء على لسان الفقيه، دجل لا أساس له من الصحة، وفي أوقات كثيرة، يؤمن بما أكده الفقيه، ويستسلم له، حتى أنه لا يبخل على كل من أقنعه بأنه يستطيع تحقيق ما يسعى إليه وأن بمقدرته إبطال السحر، وأن أوامره ومتطلباته مستجابة ودون تردد. إلى اليوم مازال يعيش المشكل ذاته، ومازال يبحث عن الزوجة "المرضية".إيمان رضيف

“مانع الزواج”… منعه من الارتباط بفتاة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب يعتزم مضاعفة عدد السياح الإيفواريين

الجنس والشعوذة... الرابطة "المقدسة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات