إمكانياتنا لا تسمح بالتنافس على اللقب

بامحمدي حارس مرمى الكوكب قال إن الإصابة أخرت بروزه مع الفريق قال علي بامحمدي، حارس مرمى الكوكب المراكشي، إن الإصابة أخرت ظهوره وتوهجه في فئة الكبار، بعد أن توقف عن الممارسة ثلاث سنوات بسببها. وكشف بامحمدي، في حوار أجراه معه «الصباح الرياضي»، أنه بعد العودة من الإصابة، تلقى الدعم من الطاقم التقني، الذي ساعده على استعادة الثقة، وكافة إمكانياته البدنية والتقنية، والظهور بمظهر جيد . وحدد بامحمدي أهداف الكوكب هذا الموسم في ضمان البقاء بالقسم الأول، مؤكدا أن إمكانيات الفريق البشرية والمالية في الوقت الحالي لا تسمح بأكثر من ذلك. ولم يخف حارس مرمى الكوكب المراكشي رغبته في ارتداء القميص الوطني، مبرزا أنها أمنية راودته منذ الصغر، لكن الإصابة أخرت تحقيق حلمه، كما جاء على لسانه. وفي ما يلي نص الحوار: استأثرت بالاهتمام في ثالث ظهور لك رفقة الكوكب المراكشي، كيف كانت بداياتك؟ وما هي طموحاتك المستقبلية؟بداية لا تختلف عن بدايات جل اللاعبين المغاربة، إذ لعبت الكرة في الأحياء، قبل أن أنضم إلى فريق الكوكب المراكشي، الذي تدرجت ضمن جميع فئاته الصغرى، قبل أن ألتحق بالكبار هذا الموسم. تأخرت في الالتحاق بفئة الكبار... (مقاطعا) لقد تعرضت لإصابة بالغة سنة 2009 في فئة الأمل، وتوقفت عن الممارسة ثلاثة سنوات، قبل أن أعود إلى صفوف الفريق، وألقى الدعم الكامل من المدرب هشام الدميعي، ومدرب الحراس أحمد فاناكا، اللذين ساعداني على استعادة الثقة. لم يسبق لك أن دافعت عن ألوان إحدى فئات المنتخبات الوطنية...بالفعل، وهذا ما يحز في نفسي كثيرا، وكما قلت لك في البداية الإصابة حدت كثيرا من طموحي وأحلامي، ومع ذلك مازالت أتطلع إلى نيل فرصتي، خصوصا أنني أشعر أن الفرصة مواتية هذا الموسم، بسبب الصورة الجيدة التي يظهر بها الكوكب، والمستوى الجيد الذي أظهرته في المباريات الثلاث التي شاركت فيها لحد الساعة، والتي لم يدخل فيها أي هدف شباكي. بالعودة إلى الكوكب، ما هي طموحاتكم هذا الموسم؟ ضمان البقاء بالقسم الأول. مازالت تفصلنا عن تحقيق هذا الهدف ثلاث نقاط، وبعد سنناقش وضعنا في سلم ترتيب البطولة. هناك من يعتبر تصريحات لاعبي ومؤطري الكوكب مناورة، وأن بإمكان الفريق الذهاب إلى أبعد نقطة في هذا الموسم، ما رأيك في هذا الطرح؟ صحيح أن العديد من المتتبعين لا يصدقون تصريحات لاعبينا، بعد كل مباراة، لكنه الواقع، لا نريد بيع الأوهام لجماهيرنا. نعرف حدود إمكانياتنا. صحيح أننا نظهر بمستوى جيد في جميع المباريات التي خضناها لحد الآن، لكن الفوز يبقى بعيد المنال، لأنه يتطلب إمكانيات بشرية ومالية ضخمة، ونحن بصدد تكوين فريق للمستقبل، بتأطير من مدرب شاب وطموح، يعرف بدوره حدود الإمكانيات التي يتوفر عليها الفريق، لذلك تراه في كل تصريحاته، يؤكد على ضرورة المحافظة على إيقاعنا، وتجنب الغرور، لأن هدفنا الأول هو ضمان البقاء. لكن الجمهور له رأي آخر، ويرى الفرصة مواتية للعودة إلى التتويج... من حقه ذلك، ونحن بدورنا نتمنى أن نحقق أمانيه، لكن المهمة تبدو صعبة، على الأقل هذا الموسم، لأن هناك أندية خصصت ميزانية ضخمة من أجل التتويج باللقب، والمشاركة في مونديال الأندية. ما هو طموحك الشخصي؟ بطبيعة الحال ارتداء القميص الوطني، ثم الاحتراف في ناد أوربي لتطوير إمكانياتي البدنية والتقنية، وتحسين مستواي الاجتماعي. في حال توصلك بعرض من ناد خليجي... سأضطر للقبول من أجل تحسين مستواي الاجتماعي، لكن هدفي الأول والأخير، هو الاحتراف الأوربي، لأنه الكفيل بتطوير إمكانياتي، لما فيه مصلحتي ومصلحة المنتخب الوطني.أجرى الحوار: نور الدين الكرف

إمكانياتنا لا تسمح بالتنافس على اللقب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فوزي جمال يتراجع عن مقاضاة مسير اعتدى عليه

20 مـلـيـونـا لـسـفـراء "أديـداس" بـالـبـطـولـة الـوطـنـيـة

مقالات ذات صلة