ملص وخوري ومارتي يترأسون لجان مهرجان تطوان

الدورة 20 تحتفي بسينما المدرسة وحقوق الإنسان تحتضن تطوان في الفترة بين 29 مارس وخامس أبريل المقبلين، الدورة العشرين لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، بإقامة برنامج متكامل يجمع بين المسابقات الرسمية والعروض الموازية والندوات الموضوعاتية. وحسب أحمد حسني مدير المهرجان، فإن الدورة المقبلة، تشهد حضور مجموعة من الوجوه السينمائية البارزة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من بينها المخرج السوري محمد ملص الذي ينتظر أن يترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، والمخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري المرتقب أن تترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي، والمنتج الإسباني إسماعيل مارتي الذي سيترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير. وأشار حسني في حديث لـ"الصباح" إلى أن الدورة المقبلة، تشهد إقامة ندوتين مهمتين، الأولى في موضوع "السينما في المدرسة" بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان، والأطر التربوية والتعليمية، وتعرض مجموعة من التجارب المماثلة من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتونس، فضلا عن تجارب الأندية السينمائية المحدثة في عدد من المؤسسات التعليمية المغربية، بينما تناقش الندوة الثانية، موضوع "السينما وقضايا حقوق الإنسان"، وتندرج في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين إدارة المهرجان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما يتواصل خلال هذه الدورة، تنظيم مجموعة من العروض الموازية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية والمراكز الاجتماعية والخيرية. وأكد حسني الذي جاب أخيرا مجموعة من المهرجانات الوطنية والدولية لاختيار الأفلام المرتقب أن تتنافس على جوائز هذه الدورة، من بينها المهرجان الدولي للفيلم القصير بكليرمون فيرون، الذي انتقى منه عددا من الأفلام القصيرة المنتظر أن يكتشفها الجمهور خلال الدورة المقبلة. وتصل الميزانية العامة للمهرجان إلى 5 ملايين درهم، ساهمت منها لجنة دعم المهرجانات والتظاهرات السينمائية بـمليون و200 ألف درهم، وينتظر أن تعلن إدارة المهرجان، قريبا، عن لائحة الأفلام المتنافسة في مختلف المسابقات والأسماء الفنية التي ستحظى بالتكريم إلى جانب باقي أعضاء لجنة التحكيم. وتتميز الدورة الجديدة، بعرض الأفلام في ثلاث قاعات مجهزة، منها قاعتا "أبينيدا" و"إسبانيول" اللتان استفادتا من دعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية المقدم من قبل الدولة، فضلا عن قاعة المعهد الثقافي الفرنسي. وتتوزع جوائز الفيلم الطويل، بين الجائزة الكبرى لمدينة تطوان، وجائزة محمد الركاب (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، وجائزة عز الدين مدور (جائزة العمل الأول)، وجائزتي أحسن دور نسائي ورجالي، وجائزة الجمهور، فيما تمنح لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي جوائزها الموزعة بين الجائزة الكبرى لمدينة تطوان، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة العمل الأول، بينما تتوزع جوائز الفيلم القصير بين الجائزة الكبرى لتطوان، وجائزتها الخاصة، وجائزة الابتكار وكرمت الدورة الماضية للمهرجان، السينما الجزائرية بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، والتي اعتبرها حسني أنها تساهم في تقريب جسر التواصل بين الأعمال الجزائرية والجمهور المغربي عموما والتطواني، كما استضافت النسخة ذاتها البرتغال، كما كرمت الفنانة ثريا العلوي والمخرج سعد الشرايبي والفنان المصري أحمد حلمي، وافتتحت بالفيلم السينمائي المغربي "يما" للمخرج رشيد الوالي الذي ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية.ياسين الريخ

ملص وخوري ومارتي يترأسون لجان مهرجان تطوان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تنقيلات في صفوف مسؤولين أمنيين بالجهة الشرقية

التراث الثقافي بمكناس في "أطلس المغرب"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات