الحيـداوي: المهنيـون واعـون بدورهم في تنمية الصيد البحري

يعتبر قطاع الصيد البحري بإقليم آسفي، واحدا من أهم القطاعات بالإقليم، نظرا لرقم المعاملات الذي يحققه، فضلا عن توفير مناصب شغل مهمة.واستنادا إلى محمد الحيداوي، رئيس الجمعية المهنية لمصدري وتجار الأسماك بالجملة بآسفي، فإن الأسطول البحري يتكون من 64 وحدة، وقوارب الصيد 86 وحدة والصيد في أعالي البحار 212 وحدة، في حين يبلغ قصب الصيد 955 وحدة. وبخصوص العنصر البشري، فقد أكد الحيداوي، أن عدد المسجلين نهائيا يبلغ 18698، والمسجلين مؤقتا 5509 بحارين، في حين يبلغ عدد البحارة بقصب الصيد 2809 بحارين، والمتوفرين على سجلات المراقبة 4984 بحارا. واعتبر المتحدث ذاته، أن المغرب يمتاز بمواقع ساحلية تجعل منه أحد المناطق الخمس فى العالم، التي تتوفر على قدرة إنتاجية متجددة للأسماك، وتساهم الثروة السمكية مساهمة مهمة في الاقتصاد الوطني، كما تساهم في توفير آلاف مناصب الشغل. ويسعى المغرب إلى الرفع من مستوى الاستهلاك المحلي للأسماك، و ذلك عبر سلسلة من التدابير تهدف إلى تحسين الجودة، والرفع من مستوى العرض، و كذا إلى ضمان فعالية شبكات التوزيع بكافة أنحاء التراب الوطني. وبخصوص مدينة آسفي، فقد أكد الحيدواي، أن العديد من المشاريع التي أنجزتها الدولة سواء من خلال الوزارة الوصية على القطاع أو السلطات الإقليمية، ستساهم بكل تأكيد في تطوير القطاع وعصرنته والرقي به، لتحقيق التحديات المطروحة على المهنيين، في ظل العديد من الإجراءات القانونية والإدارية التي اتخذتها الوزارة. وأكد الحيداوي، أن هناك وعيا متجددا اليوم في صفوف مهنيي القطاع من أجل الانخراط والتنظيم في جميعات وهيآت مسؤولة، تقوم بدور تأطير المهنيين، وتكون شريكا أساسيا في تطوير القطاع، موضحا أن الجميعة التي يرأسها، جاءت في هذه السيرورة، إذ وضعت من بين أهدافها على المدى القريب، تنظيم وإنعاش مهنة تجارة وتصدير المنتجات البحرية بآسفي، بالاعتماد على الآليات والمقاربات التشاركية مع المؤسسات والهيآت المحلية الوطنية والأجنبية التي تعمل من أجل تنمية شاملة ومندمجة لقطاع الصيد البحري. وأضاف أن "من بين الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها أساسا، الارتقاء بدور مهنة تجارة وتصدير المنتجات البحرية والمشاركة الفاعلة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وتعزيز روح التضامن والتعاون وتوطيد دعائم الوحدة بما يسهم في تطوير وترابط العلاقات الاجتماعية والتجارية المتجانسة فيما بين أعضاء الجمعية، والعمل على حماية الحقوق المهنية لأعضاء الجمعية وتفعيل مهنة تجارة وتصدير المنتجات البحرية بآسفي، وتقوية ودعم الولوج التفضيلي للامتيازات البيمهنية المشتركة بما فيها التصدير واللوجستيك، والعلامات التجارية وتدبير الجودة، والبحث والتنمية. ولم تفت الحيداوي، الفرصة للتأكيد على أن الزيارة التي قام بها والي جهة دكالة عبدة وعامل إقليم آسفي، عبد الفتاح البيجيوي، واستمع خلالها إلى العديد من المهنيين والتجار، ستجعله يدرك حجم المعاناة العاملين بهذا القطاع. وقال الحيداوي ننتظر أن يتم تدشين شراكات مع المسؤولين الجهويين والإقليميين والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتطوير القطاع على مستوى إقليم آسفي، الذي يتوفر على واحد من أقدم الموانئ بإفريقيا.

الحيـداوي: المهنيـون واعـون بدورهم في تنمية الصيد البحري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

موليم... قصة نجاح أول مجموعة اقتصادية بآسفي

غرفة التجارة تقترح مشاريع مهيكلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات