الداخلية تمنع مسيرة شباط

توصل الذراع النقابي لحزب الاستقلال، بقرار من وزارة الداخلية، يمنعه من تنظيم المسيرة الاحتجاجية التي كان يعتزم تنظيمها، للتعبير عن رفضه لسياسة رئيس الحكومة. وتوقعت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن يكون عبد الإله بنكيران، هو من تدخل لمنع المسيرة، مؤكدة أنه بذلك «يعود إلى سنوات الرصاص»، وأوضحت النقابة في بيان لها أنه بعد اتخاذ كل الترتيبات الإدارية وتوفير الإمكانات اللوجستيكية «نزلت مقصلة السلطات الحكومية القاضية بمنع تنفيذ المسيرة، «لنرجع بهذا القرار إلى أجواء القمع الذي كنا نظن أننا سرنا أشواطا في دفنه وطمس معالمه».ونددت النقابة بقرار الحكومة، مؤكدة عزم الفئات الشغيلة المحرومة وإصرارها على تحقيق مطالبها العادلة وحقوقها المكتسبة، داعية مناضليها إلى الإبقاء على وتيرة الاستعداد والتعبئة «لأن المسلسل النضالي الذي قررته سيستمر، بما في ذلك خوض الإضراب، والانخراط في كل نضال تدعو إليه المركزيات النقابية الجادة، إلى أن تتحقق المطالب المشروعة». إلى ذلك، كانت نقابة الاتحاد العام للشغالين تعتزم بقرارها إرباك حسابات حكومة عبد الإله بنكيران، مبررة إياه، برفضها سياسة الحكومة، معتبرة أنها تضرب «القدرة الشرائية للمواطنين عموما والشغالين خصوصا بتجميد الأجور والترقيات وتنشيط مسلسل الزيادات بواسطة الزيادة في الضرائب المباشرة أو غير المباشرة». ولجأت النقابة ذاتها إلى لغة التهديد، من أجل حث الحكومة على التراجع عن «سياستها اللاشعبية والتفقيرية وتجاهلها للحقوق الأساسية للطبقة العاملة واستمرارها في الإجهاز على مكتسباتها»، معبرة عن استنكارها لإغلاق باب الحوار أزيد من سنتين مع الفاعلين الاجتماعيين، من خلال المركزيات النقابية ذات التمثيلية، معتبرة أن ذلك «ضرب تام لحق دولي ووطني انتزعه الشغالون بكفاحهم، أسس له الاتفاق الموقع في فاتح غشت 1996 بين الأطراف الثلاثة وقعدته كل الاتفاقات التي تلته حتى اتفاق 26 أبريل 2011».إيمان رضيف

الداخلية تمنع مسيرة شباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"بيجيدي" يجر الكروج إلى الاعتذار

العياسي: قضاة النادي يسايرون جهات تسعى إلى التشتيت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات