تأجيل محاكمة فقيه بأفورار لإعداد الدفاع

أوقف بناء على شكاية تقدمت بها موظفة بجماعة أفورار سلبها مبالغ مالية مهمة قررت الهيأة القضائية الاستئنافية بأزيلال، أخيرا، تأجيل ملف فقيه «الرقية الشرعية» بأفورار، إلى غاية رابع مارس المقبل لإعداد الدفاع وتناول الملف من كل جوانبه. وكان الفقيه أدين ابتدائيا بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة ماليه قدرها خمسة ملايين سنتيم لفائدة الضحية (ك.ن) تتحدر من أفورار، مع أدائه ثمانية ملايين سنتيم لفائدة الضحية الثاني المتحدر من الدارالبيضاء. وأفادت مصادر مطلعة، أن دفاع الطرف المدني طالب بحجز ممتلكات المتهم ورفع قيمة التعويضات المالية، بعد تأكيد المشتكية الرئيسية التي فجرت ملف الفقيه أنها تعرضت للنصب والاحتيال وسلبها ما يناهز 12مليون سنتيم، في حين أكد الضحية الثاني أن خسارته تجاوزت 40 مليون سنتيم. ويتابع الرأي العام بمدينة أفورار ملف الفقيه المتهم بالنصب والاحتيال باهتمام، سيما أنه استغل ثقة ضحاياه الذين تعاملوا معه بثقة عمياء، لكنهم وجدوا أنفسهم أسرى حبائله التي أحسن إحكامها، بعدما راكم تجربة بمدينة مراكش والدار البيضاء، لينتقل بعدها إلى أفورار التي راكم فيها ثروة مالية، قبل إيقافه من قبل عناصر الدرك الملكي. وأضافت مصادر متطابقة، أن مصالح الدرك بأفورار أوقفت المتهم بناء على شكاية تقدمت بها موظفة بجماعة أفورار(ك.ن) استغل ثقة أسرتها وسلبها مبالغ مالية عن طريق النصب والاحتيال. كما تقدم تاجر يتحدر من مدينة البيضاء بشكاية ثانية ضد فقيه «الرقية الشرعية» تحت رقم 187 بتاريخ 25-12-2012 يتهمه بالنصب والاحتيال واستغلال ثقته، إذ صرح المشتكي المزداد بمدينة برشيد سنة1984 تاجر متزوج وله خمسة أبناء أن زوجته وأبناءه كانوا يعانون «المس»، وبما أن المتهم كان يقطن بجواره آنذاك ويشتغل فقيها، أخبره المشتكي بمعاناته التي ألمت به فجأة، وعرض عليه خدمته، بعدما زاره بمنزله بمعية شخصين آخرين قضوا معه أزيد من ثلاثة أشهر، بل ظلوا يترددون عليه ويطالبونه بقدر من المال لشراء بعض البخور لطرد الجن، وبعد أن عجز الضحية عن تلبية حاجياتهم المادية اختفى الضيوف عن الأنظار دون علاج الزوجة والأبناء، لكن بعد سلبهم له ما يناهز 40 مليون سنتيم. وأضاف المشتكي، أنه أصيب بخيبة أمل كبرى ما اضطره للبحث عن المشتكى بهم مدة طويلة دون أن يعثر على أثرهم. وبعد تجربة مريرة قضاها في التنقل من مدينة إلى أخرى، بلغ إلى علمه مآل الفقيه الذي كان حل ببلدة أفورار، وشد الرحال إليها رفقة شاهدين من الجيران صرحا بشهادتهما في الملف، ويتعلق الأمر ب(ع.ع) الذي أكد في محضر رسمي صداقته للضحية، وكان يرى العناصر الثلاثة بمنزله، إذ أخبره صديقه عن سبب وجودهم الدائم، بل اقترض منه الضحية مرارا مالا لتسديد طلباتهم، مؤكدا أن الفقيه كان يمارس الحلقة بساحات الدار البيضاء.في المقابل نفى المشتكى به (الملقب بالحاج السوسي يتحدر من مدينة مراكش، حرفته نجار متزوج وأب لخمسة أبناء) المنسوب إليه مؤكدا أنه كان يعمل فقيها و»يصرع الجن» ولم ينف معرفته للمشتكي، بل اعترف أنه «عالج» زوجته وابنته التي كانت تعاني الصرع منذ سنة 2008 بعد أن طلب منه ذلك. ونفى معرفته الفقيهين اللذين ادعى المشتكي أنهما كانا يترددان على منزله، وأقر أنه زار بيت الضحية مرة واحدة . سعيد فالق (بني ملال)

تأجيل محاكمة فقيه بأفورار لإعداد الدفاع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام شركة عقارية بالاستيلاء على 45 هكتارا بـ"تيط مليل"

10 سنوات لمزود رئيسي للمخدرات بالرباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات