وفد نقابي يشتكي الكاتب العام بسطات إلى الداخلية

توجه وفد من المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، الفصيل التابع للفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى مقر وزارة الداخلية، للقاء الوالي مدير الجماعات المحلية، عبد اللطيف بنشريفة، وإطلاعه على تجاوزات الكاتب العام، لعمالة إقليم سطات، بسبب تصرفات غير لائقة صدرت عنه في حق عضو المكتب الوطني للنقابة، زهرة موفوض. وعلمت "الصباح" من مصادر مطلعة أن الوفد النقابي قرر إطلاع الوالي بنشريفة على ملابسات الاعتداء والتحقير التي تعرضت داخل مقر العمالة، رغم أنها كانت في مهمة نقابة رسمية، بغرض إثارة مشاكل الخدمة العمومية بأحد المرافق الإدارية، بسطات، يعانيها المواطنون والموظفون على السواء. ووفق المصادر نفسها، فإن المسؤولة النقابية فوجئت بـ"الأسلوب الرخيص"، الذي تعامل به مسؤولو الإدارة الترابية بعاصمة الشاوية ورديغة، وإصرار الكاتب العام على التدقيق في هويتها رغبة في إذلالها، رغم أنها عضو نشيط داخل النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، ومعروفة على صعيد المدينة بأنشطتها التي تخدم قضايا الموظفين الجماعيين. وقالت مصادر نقابية لـ"الصباح"، إن هذا الأسلوب "يعكس حنين بعض المسؤولين على الإدارة الترابية إلى العهد البائد"، في إشارة إلى الكاتب العام لعمالة سطات، بـ"السير ضد التوجه العام الذي دشنه جلالة الملك، بدعوته إلى إدارة القرب وتطبيع العلاقة بين المرافق الإدارية والمواطنين، تأسيسا للمفهوم الجديد للسلطة". وطلبت المسؤولة النقابية لقاء مسؤولي الإدارة الترابية، بعد شكايات متعددة توصلت بها من موظفين يعملون بملحقة إدارية رابعة، أحدثت أخيرا بمدينة سطات، لا توفر أبسط شروط تقديم الخدمة العمومية للمواطنين، بالإضافة إلى انقطاع الماء عنها، منذ أكثر من نصف شهر، رغم أنها حديثة التأسيس، وهو ما يثير الكثير من الأسئلة حول الجهة التي استلمت البناية قبل ربطها بقنوات الماء، خاصة أن المقاول الذي تكلف ببنائها حصل على وصل تسليم البناية، وإنهاء الأشغال من مصالح الجماعة الترابية.وسيطلع وفد نقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل الوالي المدير العام للجماعات المحلية، عبد اللطيف بنشريفة، بتفاصيل واقعة الاعتداء، ومراسلة وزير الداخلية، محمد حصاد، بشأن الاستفزاز الذي تعرضت له مسؤولة نقابية أثناء سعيها إلى تسوية مشاكل العاملين بأحد المرافق التابعة للإدارة الترابية بسطات. بالمقابل، تساءلت مصادر نقابية إن كان هذا الحادث معزولا، أم له علاقة بتعليمات صادرة عن الوالي الجديد لجهة الشاوية ورديغة، تقضي بإغلاق الأبواب في وجه المواطنين، سيما أن أبواب مقر ولاية جهة الشاوية ورديغة، ظلت مفتوحة للجميع، في عهد الوالي السابق، بوشعيب متوكل، الذي نجح في حل كثير من مشاكل عاصمة الشاوية.إحسان الحافظي

وفد نقابي يشتكي الكاتب العام بسطات إلى الداخلية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شباط يقود مسيرة ثانية ضد الحكومة

قيادة "بيجيدي" تصحح هفوات التدبير المالي للحزب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات