الاستقلال “يجلد” عمدة البيضاء

هاجمت ياسمينة بادو عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ومنسقة الحزب بالبيضاء محمد ساجد رئيس مجلس مدينة البيضاء، عندما أكدت أنه ليس أهلا لتولي عمودية العاصمة الاقتصادية. وأضافت بادو في لقاء تواصلي نظمه حزب الاستقلال الأحد الماضي بالمركب الثقافي مولاي رشيد، موضوعه تحليل الخطاب الملكي ومنظور حزب الاستقلال بالبيضاء، أن لائحة ساجد خلال الانتخابات الجماعية سنة 2009 بالدائرة الانتخابية عين الشق، احتلت الصف الأخير في عدد أصوات المواطنين المحصل عليها، إذ حسب قولها لم يفز في لائحته سوى مرشحين، ساجد الذي كان على رأس اللائحة والمحتل للصف الثاني، متسائلة كيف لشخص لم يحظ بإجماع ورضا سكان العاصمة الاقتصادية أن يصبح بشكل مفاجئ عمدة للمدينة.وسجلت الوزيرة السابقة للصحة، أن الاستقلال لم يساهم في تسيير شؤون المدينة منذ سنة 2003، ومنذ ذلك الوقت، تشهد اختلالات كبيرة تستدعي من سلطات الوصاية التدخل ومحاسبة المتورطين فيها، قبل أن تشدد على أن الميثاق الجماعي المقبل يجب أن ينص أن الترشح لمنصب عمدة المدينة يبقى رهينا بحصول المرشح على أعلى نسبة من الأصوات المعبر عنها، وأن يكون رؤساء المقاطعات الـ16 بالمدينة النواب المباشرين للرئيس، لتفادي إقصاء أي طرف بالمدينة، كما هو الأمر مع تجربة ساجد، مشددة في الوقت نفسه أنها لا تعرف المسير الحقيقي للمدينة، هل هو ساجد أم جهات وصفتها بالخفية؟. من جهته، تبرأ العربي القباج، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المدينة، من محمد ساجد، لأنه حسب قوله، يتخذ قرارات فردية دون العودة أو استشارة مكونات المجلس، كما أقصاها من المساهمة في إعداد المخطط الاستعجالي، كاشفا أن فريقه بالمجلس "طلق " المجلس " دون رجعة. أما عزيز مومن كاتب فرع الاستقلال بابن امسيك وعضو مجلس مدينة، وأكد أنه الوحيد الذي لم "يفهم" الخطاب الملكي، وأنه أعاده ثلاث مرات بسبب القرارات التي اتخذها ساجد ونوابه مباشرة بعد الخطاب. وأكد مومن أن الملك محمد السادس في خطابه حول البيضاء لم يتحدث عن قلة الموارد المالية التي تعانيها المدينة، والدليل أنه قارن البيضاء بمراكش وفاس، وأكد أنهما أفضل تجهيزا من البيضاء، رغم أن ميزانيتهما لا تقارن بميزانية العاصمة الاقتصادية، مشيرا إلى أن الخطاب الملكي تحدث عن خلل في الحكامة، والذي تجسد في تبني الحلول "الترقيعية"، عبر الشروع في مخطط استعجالي للنهوض بالمدينة، رغم أن هذه المخططات، عبرت عن فشلها في قطاع التعليم والصحة، إضافة إلى التنافس الشديد بين المستشارين حول التفويضات. وطالب مومن بفتح تحقيق مع مسؤولين بالمدينة، لأن الخطاب الملكي تحدث عن وجود اختلالات، مشيرا إلى أن ساجد بدل استشارة المكونات السياسية بالمجلس، فضل استشارة الفاعلين الاقتصاديين والجمعويين بخصوص المخطط الاستعجالي، ما يطرح السؤال، حسب قوله، من سيحاسب في حال فشل هذا المخطط، هؤلاء الفاعلون أم أعضاء المجلس المقصيون؟مصطفى لطفي

الاستقلال “يجلد” عمدة البيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مغاربة بلجيكا يعانون العنصرية

مركز حقوق الإنسان يعقد مؤتمره التصحيحي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات