مقاضاة رئيس بلدية بميسور في قضية “تهرب ضريبي”

لجأ المحامي الحبيب حجي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، إلى القضاء لتفجير قضية تتعلق بـ"التهرب الضريبي" بميسور، وتجهيز عشرات الهكتارات المملوكة للخواص من مالية الجماعة، والتستر على أصحاب ملك خاص لم يؤدوا ضرائب عن عشرات الهكتارات من الأراضي العارية.وحسب الشكاية التي تتوفر "الصباح" على نسخة منها، فإن مالكي أزيد من 48 هكتارا أنجزوا تصريحا بالشرف يقرون فيه أنهم يمتلكون ثمانية وأربعين هكتارا ونصف هكتار، وتمت المصادقة عليه من قبل مصالح الجماعة، قبل أن يفوتوا من هذا العقار حوالي 22 هكتارا بواسطة عقود بيع مصادق عليها ببعض الجماعات، دون أن تستخلص الجماعة الضريبة على الأراضي العارية من هؤلاء المالكين. وقالت الشكاية إن رئيس المجلس البلدي الحالي أو السابقين لم يسبق أن استخلصوا هذا النوع من الضرائب، وأن المجلس البلدي جهزها من مالية الجماعة، رغم أن التصريح بالشرف المرفق يؤكد من خلاله موقعوه أن تلك الأراضي في ملكيتهم، كما صرحوا أنهم لم يؤدوا يوما الضريبة على الأراضي العارية المنصوص عليها قانونيا. وحسب ما أوردته الشكاية، فإن تفويت جزء كبير من هذه الأراضي بواسطة عقود بالجماعات، يفوت على الجماعة مداخيل مهمة على مالية الدولة، مضيفة أن "تغاضي"الرئيس الحالي والرؤساء السابقين عن استخلاص الضرائب على الأراضي العارية "مجرم قانونا"، كما اعتبرت تجهيز هذه الأراضي من ميزانية المجلس البلدي أمرا "مجرما"، علما، تقول شكاية الجمعية، أن عدم أداء المصرحين بشرفهم للضرائب على الأراضي العارية وأيضا عدم تسجيل عقود البيع بإدارة التسجيل والتنبر يعد "تهربا ضريبيا".ضحى زين الدين

مقاضاة رئيس بلدية بميسور في قضية “تهرب ضريبي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التسوق الإلكتروني... عشق مغاربة الأنترنت

مغاربة بلجيكا يعانون العنصرية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات