العدالة والتنمية ينفخ في رماد 20 فبراير

أفتاتي: المغرب يمر بمرحلة شعارها وضع حد للتحكم والسلطوية والفساد استبق حزب رئيس الحكومة موعد الذكرى الثالثة لحركة 20 فبراير ليعيد رفع شعاراتها. واعتبر عضو الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، عبد العزيز أفتاتي، أن «المغرب يمر بمرحلة دقيقة، شعارها وضع حد لتغول الدولة والتحكم والسلطوية والفساد». ودعا أفتاتي، خلال اللقاء التواصلي، الذي نظمته، نهاية الأسبوع الماضي، الكتابة المحلية للعدالة والتنمية بزايو، في موضوع «مستجدات الراهن السياسي»، الشباب إلى «العمل بجدية من أجل انتزاع مشعل تدبير الشأن العام خلال الاستحقاقات المقبلة» مشددا على أن حزبه «مستعد للتعاون مع الجميع من أجل الوطن». كما استغرب طريقة صنع الزعامات لدى بعض الأحزاب التي لا تعير الاهتمام اللازم لمعايير الكفاءة والنزاهة، وذلك في إشارة إلى طريقة وصول كل من حميد شباط وإدريس لشكر إلى رئاسة حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، مؤكدا على أن «تلك الزعامات وضعت في مكانها وضعا، بعيدا عن الأعراف السياسية والديمقراطية السليمة». واعترف برلماني العدالة والتنمية بأن حزبه «ليس في مستطاعه إنجاز كافة الإصلاحات بمفرده»، معتبرا أن «كل من يتنصل من الخيار التوافقي الذي تفرضه المرحلة، فإنه يكيد للانتقال الديمقراطي بالمغرب». كما اتهم أفتاتي الحكومات السابقة بالتخاذل في إصلاح صندوق المقاصة وأنها «لم تتجرأ على اتخاذ أي قرار بهذا الخصوص، رغم أن مخصصاته المالية بلغت 55 مليار درهم»، مذكرا أن الشروع في إصلاح صندوق المقاصة قلص مخصصاته إلى 35 مليار درهم، مقابل ارتفاع مخصصات الاستثمار إلى 49 مليار درهم. ومن جهته دعا الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بالمنطقة، عبد الله الهامل، الأحزاب السياسية المشكلة للمعارضة إلى «تنظيف بيتها السياسي وترسيخ الديمقراطية الداخلية داخل هياكلها، قبل أن تلجأ إلى التشويش على الأحزاب التي جاءت إلى الشأن العام كي تصلح»، مشددا على أن حزبة لم يأت إلى الحكومة من أجل « مراكمة الغنائم والمصالح الفردية الضيقة، بل من أجل الإصلاح». وتتطابق خطابات إخوان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مع الشعارات، التي ينتظر أن تحلق فوق ما تبقى من حركة «20 فبراير» اليوم (الخميس)، تخليدا لذكراها الثالثة، إذ شددت لجنة المتابعة بالمجلس الوطني لدعم الحركة على ضرورة اغتنام المناسبة من أجل «انطلاقة جديدة للعمل النضالي الوحدوي» ضد «الفساد والاستبداد». كما طالبت اللجنة المذكورة مكونات الحركة بالعمل على «إبداع آليات نضالية كفيلة بترسيخ قوة الحركة، وذلك تحت شعار «نضال مستمر ضد الاستبداد والفساد، ومن أجل نظام ديمقراطي».ياسين قُطيب

العدالة والتنمية ينفخ في رماد 20 فبراير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتحاد تمارة ... القطيعة مع الماضي

أحداث دامية بسبب إفراغ أرض تابعة لكيش الأوداية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات