قبيلة من أبي الجعد تشكو حداد إلى بنكيران

شيوخ قبيلة الجريات نظموا وقفة أمام البرلمان لفضح نفوذ وزير السياحة احتج عشرات الأشخاص، ضمنهم نواب أراضي الجموع وذوي الحقوق المتحدرين من قبيلة الجريات في جماعة الشكران القريبة من أبي الجعد، أول أمس (الاثنين) أمام مقر البرلمان، احتجاجا على لحسن حداد، وزير السياحة، الذي اتهموه بخدمة أجندة انتخابية بدعمه لقبيلتين، ضد مصالح قبيلتهم. وردد المحتجون الذين كانوا يحملون صورا لجلالة الملك، ولافنات كبيرة تدين وتفضح نفوذ الوزير الحركي الذي يتحدر من منطقة أبي الجعد، جملة من الشعارات، هاجموا فيها حداد، وطالبوه بلزوم الحياد، وعدم استغلال نفوذه من أجل تغليب مصلحة قبيلة ضد أخرى. وقال المحتجون في رسالة وجهوها إلى رئس الحكومة ووزير الداخلية ووزير العدل، إن "لجنة إقليمية تحت رئاسة الكاتب العام لعمالة خريبكة قامت أخيرا بزياة إلى منطقة الكعارة الموجودة بتراب جماعة الشكران، حيث سلمت لقبيلة الجريات 111 هكتارا من أراضي الجموع المخصصة للحرث، واضعة 12 نصبا لتحديد الحدود". وأضافت رسالة التظلم "بعدما قامت القبيلة نفسها بعملية التويزة، ممثلة بـ35 شخصا لإعداد الأرض المذكورة للحرث بعد إخبار قائد المنطقة". وزادت "بعدما بدأت عملية الحرث في أحسن الظروف تحت أنظار عوني سلطة، فوجئنا بسيارات فلاحية، ضمنها سيارة جماعة الشكران تقل مجموعة تنتمي لقبيلتي أيت بيهي وأيت موسى، وكان عددهم يفوق 100 شخص، هاجمونا بوابل من الحجارة، مستعملين المقالع، فأصيب خمسة أشخاص من قبيلة الجريات بجروح متفاوتة الخطورة، وكسر زجاج سيارة فلاحية". وبعد هذا الاعتداء، حضر إلى مكان الحادث كبار مسؤولي المنطقة، وعاينوا واقعة الاعتداء، والتقط قائد المنطقة صورا للمصابين، وأمر بنقلهم إلى المستشفى، ثم توجه إلى المعتدين رفقة رئيس فرقة الدرك الملكي بأبي الجعد، حسب قول المحتجين. وأمام أنظارهم، يقول المحتجون لـ"الصباح" "انهالوا علينا بالسب والشتم والتهديد بالحرق والقتل، وفي تحرير رجال الدرك الملكي لمحضر الواقعة، اكتفوا بذكر الضرب والجرح المتبادل، رغم أن رئيس الدرك الملكي بأبي الجعد كان عضوا حاضرا في اللجنة الإقليمية التي حددت وسلمت الأرض لقبيلة الجريات". وكشف المحتجون، وأغلبهم شيوخ متقدمون في السن، أنهم سبق أن تقدموا بشكاية إلى قائد قيادة الشكران ورئيس دائرة أبي الجعد حول إزالة الأنصاب بـ11 وبـ12 وبـ1. كما وضعت شكاية لدى ابتدائية خريبكة ضد بعض الأسماء المعروفة في المنطقة ترامت عن طريق الحرث على الأرض المسلمة لقبيلة الجريات. ولم يكتف المعتدون بذلك، بل تم حرق ثلاث حظائر وكمية كبيرة من التبن. وبعد إشعار رجال الدرك ورجال الوقاية المدنية، انتقلوا إلى المكان، وعاينوا حظيرة واحدة، فيما تم تأجيل معاينة الأخريين إلى وقت لاحق، وذلك ما حصل، إذ تم الاستماع لأقوال المشتكين والجيران. وبدل أن تشكل هذه الأفعال وسيلة لجر المخالفين إلى القضاء، واصل أفراد من قبيلتي أيت بيهي وأيت موسى المسنودتين من قبل وزير في حكومة بنكيران، التنكيل ومواصلة دوامة العنف ضد أفراد القبيلة المتضررة، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسمها.عبدالله الكوزي

قبيلة من أبي الجعد تشكو حداد إلى بنكيران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

3705 قتلى في 68 ألف حادثة سير السنة الماضية

الحركة الشعبية يتحرك لإنقاذ مقاطعته الوحيدة بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات