خلافات “البام” و”بيجيدي” تصل طهران

وهبي اعترض على مقترح برلماني العدالة والتنمية داخل القمة والوفد المغربي تفاجأ من الدعم الفلسطيني لمواقف الجزائر وصلت الخلافات بين حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، إلى قمة اتحاد مجالس دول التعاون الإسلامي، الذي احتضنته العاصمة الإيرانية طهران. ووقع الخلاف بين عضوي الوفد البرلماني المغربي، عبد اللطيف وهبي، عضو الفريق النيابي لـ"البام"، وسليمان العمراني، برلماني "بيجيدي"، على خلفية مقترح تقدم به ممثل العدالة والتنمية داخل لجنة بالاتحاد. وتطور الخلاف بين البرلمانيين المذكورين، حين تقدم ممثل العدالة والتنمية، بمقترح يروم تشكيل لجنة برلمانية لزيارة مقر البرلمان التونسي، لدعم ومساندة أعضائه بمناسبة التصويت على الدستور التونسي الجديد، غير أن هذا لقي معارضة من قبل برلماني الأصالة والمعاصرة، الذي اقترح أن تشمل زيارة وفد اتحاد مجالس دول التعاون الإسلامي، مصر أيضا بالنظر إلى أنها شهدت إقرار دستور صوت لفائدته غالبية الناخبين. ونقل موقع العدالة والتنمية عن برلماني "بيجيدي"، قوله "إن وهبي غاب عنه أن الإنجاز الدستوري التونسي، يحمل الشيء الكثير من الخصوصيات، على اعتبار أنه إنجاز من أعضاء نظراء لنا، بينما في الحالة المصرية، تم حل البرلمان، ولا مخاطب لو أراد الاتحاد القيام بالمبادرة نفسها". ووفق العمراني، الذي مثل حزب العدالة والتنمية، داخل وفد اللجنة البرلمانية المشاركة في أشغال قمة المجالس البرلمانية في دول التعاون الإسلامي، فإن المقترح الذي تقدم به لم يتعرض عليه أحد، من أعضاء لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، باستثناء عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، الذي ربط الموافقة على المقترح بإضافة مصر إلى قائمة البلدان التي يزورها وفد الاتحاد. ولعب الوفد البرلماني المغربي، دورا كبيرا في استصدار بيان يشيد بدور المغرب في تأمين الاستقرار بمالي، بعد أن تقدم الفريق النيابي الجزائري، بمقترح يفرد هذا الإنجاز للجزائر دون باقي بلدان المنطقة، مدعوما من قبل الوفد الفلسطيني، في موقف فاجأ الوفد المغربي نفسه. وكان الموقف المغربي مسنودا من قبل مجموعة من البلدان الإفريقية، منها الغابون والسنغال وموريتانيا والكامرون، وهو ما فرض على اللجنة المنظمة مراجعة الصياغة النيابية للبيان الختامي لمؤتمر الاتحاد، بشأن هذه القضية. بالمقابل، خلفت المستشارة البرلمانية، خديجة الزومي، عن حزب الاستقلال، سليمان العمراني، في عضوية اللجنة التنفيذية لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية. وقام الوفد المغربي بحملة ترشيح قوية لفائدة المرشحة الاستقلالية، من أجل الظفر بهذا المقعد، الذي شغله، في وقت سابق، برلماني العدالة والتنمية سليمان العمراني، وقد حصلت الزومي على العضوية، بعد أن انسحب لفائدتها كل من تونس والسودان، لتكون بذلك «أول امرأة تحصل على العضوية في أعلى جهاز باتحاد مجالس دول منظمة التعاون الاسلامي، بالمقابل، اعترض برلماني الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، على «بند في البيان الختامي يدعو إلى إنشاء منظمة تعنى بشؤون تربية ورعاية الأطفال، وجاء الاعتراض بدعوى أن «الاسيسكو» موجودة بالرباط، وتقوم بهذا الدور ولا حاجة إلى خلق منظمة أخرى تقوم بالعمل نفسه.إحسان الحافظي

خلافات “البام” و”بيجيدي” تصل طهران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مصرع 8 أفراد في حريق يجدد الاحتجاجات بتندوف

توصيات بشراء سهم "سلفين" لتوقع ارتفاع قيمته

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات