تطورات اغتيال بنبركة تخرج اليوسفي من صمته

الوزير الأول الأسبق أخبر لشكر بشكاية وضعها متهم في جريمة الاغتيال ضد هيأة الدفاع كشفت مصادر مطلعة لـ«الصباح»، أن الوزير الأول الأسبق، عبد الرحمان اليوسفي، هو من كان وراء تنبيه الاتحاديين إلى الدعوى التي وضعها أحد المتهمين في ملف اغتيال المهدي بنبركة، ضد المحامي الفرنسي الذي وكله الاتحاد الاشتراكي للترافع في القضية. وقال إدريس لشكر لـ«الصباح»، إن اليوسفي الكاتب الأول السابق للحزب، هو الذي أخبر قيادة الحزب بهذه القضية، وقصد التحرك لتقديم الدعم للمحامي موريس بيتان، إذ اتصل اليوسفي بالكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، قصد إطلاعه على تفاصيل هذه المتابعة، ودفع الاتحاديين إلى التحرك لمساندة المحامي الفرنسي، الذي قضى حياته في البحث عن حقيقة المتهمين باغتيال بنبركة. وفي السياق ذاته، أكد لشكر وفاء كافة الاتحاديين لروح المهدي بنبركة، مضيفا أن قيادة الحزب لن تتخلى عن مطلب معرفة حقيقة الجريمة، ومطالبتها بمعاقبة المسؤولين عن تنفيذها، مشيرا إلى أن الدعوى التي رفعها أحد المتهمين الرئيسيين في جريمة الاغتيال، تروم تحويل الأنظار عن مسار البحث عن الحقيقة، وتقديم الضحية، في إشارة إلى المحامي الفرنسي، في صورة جلاد مشتكى به من قبل المدعو ميلود التونزي، أحد المتهمين الرئيسيين في القضية. وأفاد إدريس لشكر أن قيادة الحزب، قررت إيفاد هيأة دفاع للترافع عن المحامي الفرنسي، وتكليف مكتب محاماة في باريس للدفاع عن موريس بيتان، في مواجهة المشتكي، مشيرا إلى أنه تكفل شخصيا بمتابعة القضية، وبعث برسالة تضامن ومساندة إلى المحامي الفرنسي، بالإضافة إلى تشكيل فريق من المكتب السياسي سيتنقل إلى فرنسا، لمتابعة أطوار هذه القضية داخل المحكمة والاطلاع على تفاصيل الملف. ويتهم الاتحاد الاشتراكي بعض الجهات، بالوقوف وراء تحريك الدعوى القضائية، ضد المحامي المكلف بقضية اغتيال المهدي بنبركة، من أجل عرقلة تسوية نهائية للقضية. بالمقابل، شكك الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، في توقيت تحرك صاحب الدعوى، وهو أحد المتهمين بتنفيذ جريمة اغتيال المهدي بنبركة، معتبرا أن الدعوى هي محاولة لاستفزاز العائلة والحزب، الذي يتعاطى مع هذا الملف قضائيا منذ سنوات، مؤكدا أنه «من حق كل شخص التوجه إلى القضاء، لكن الحق في هذه الحالة، يعتبر استفزازا لكل الحقوقيين والذين يطالبون بكشف الحقيقة»، فالأولى، يضيف إدريس لشكر، أن «يقدم المتهم الرئيسي كافة التوضيحات والبيانات التي يتوفر عليها بشأن هذه القضية، وحينها سيكون من حقه مواجهة كل شخص يعتقد أنه أساء إليه».وكان «أنتربول» وزع مذكرة إيقاف في حق أربعة مسؤولين مغاربة، يشتبه في علاقتهم بجريمة اغتيال المهدي بنبركة، وضمت، أمرا بإيقاف وتسليم مسؤولين مغاربة في جهاز الأمن، بينهم ميلودي التونزي، الذي اتضح أنه الاسم الحقيقي لشخصية العربي الشتوكي، ويعتقد أنه كان ضمن الفرقة التي نفذت عملية الاختطاف.إحسان الحافظي

تطورات اغتيال بنبركة تخرج اليوسفي من صمته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أولمبيك خريبكة يبدأ مرحلة العجلاني بفوز

اتهام رئيس غرفة الصيد بآسفي باغتصاب كاتبته

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات