حوادث
العدالة بين الإصلاح وبناء الدولة الديمقراطية
التخليق قيمة اجتماعية تهم جميع مكونات العدالة
انسجاما مع ذلك، كان لزاما على الهيأة العليا، فك الارتباط بين مؤسسة وزير العدل والحريات وبين الجهاز القضائي من أجل منح هدا الأخير الشروط النظرية والواقعية حتى يتمكن من حيازة المكانة التي يستحقها ويضحى سلطة تتمتع باستقلالية حقيقية، وبالتالي لعب أدوارها الريادية في النهوض برسالتها النبيلة في تحصين الحقوق والحريات ومن ثمة تسييج البناء الديمقراطي والمساهمة في بناء الدولة الديمقراطية الحديثة.